[ [/url]"] [/url
- هو نقطة العلم الغزير ومن له ... نص الغدير هو الهدى والهادي
هو اية الله العظيمة في الورى ... والصدر في الاصجار والايراد
من ايد الله النبي بسيفه ... جهرا وسرا سائر الامجاد
صنوا الرسول ونفسه وشريكه ... فيما عدا الارسال للارشاد
حارت جميع الخلق في أحواله ... من ثاقبي الافهام والنقاد
اذ كان لم يعرفه الا ربه ... ونبيه رب الفخار البادي
ببينا عزيمته تدانى دونها ... أعلا العالة وشامخ الأطواد
إذ قادة أدنا الدناة ملببا ... للسامري وعجله بمقاد
ويروم حرق خبائه ويرض جنـ ... بي زوجه الزهراء ركن فساد
ويدب عن رتب الخلافة موهنا ... ويسب بالأعياد في الأعواد
ويشج في الشهر الكريم كريمه ... في ورده ظلما بسيف المرادي
قد غاله وسط الصلاة مناجيا ... لله في المحراب شر معادي
لهفي له لما علاه بضربة ... نجلاء قد سقيت بسم عناد
وبقي ثلاثا مدنفا لا شاكيا ... بل شاكرا إذ حاز خير مفاد
متبتلا ومحمولا ومهللا ... ومكبرا قد فزت باستشهاد
فارتام يوصي بالذي يختاره .... خير الوصية خيرة الأولاد
حتى أراد الله إنفاذ القضا ... فمضى من الفاني الى الاخلاد
فتشرفت أرض الغري بقبره ... فاختاره منها الترب نورا بادي
إذ قد حوت بدر البدور ونورها ... فاعجب لبدر حل في الالحاد
فبكى جميع العالمين لرزئه ... والنيرات تجللت بسواد.- ]