ماذا سيحدث لابناء العراق؟ قوات الأمن العراقية التي حاربت الارهابيين لمدة ست سنوات حتى الآن. كان لها نجاحا كبيرا ، وخصوصا خلال الأشهر القليلة الماضية. قواتنا الامنية نجحت بمساعدة ابناء العلااق.
أتذكر عندما تشكلت هذه الشراكة. لم يستغرق الأمر سوى وقت قصير لقوى الأمن و ابناء العراق لتدمير و الحاق أضرارا جسيمة بالمجاميع الارهابية فى جميع انحاء البلاد. هذا التطور المني لم يتحقق الا بوجود شراكة قوية خدمت جميع العراقيين. وأعتقد أن قوى الأمن او ابناء العراق عنصران مكملان لبعضهن البعض وأنها دليل على أننا قادرون على إنجاز الكثير من الأمور من خلال العمل معا.
أنا فخور أن نرى أن ذلك جزء من مشروع المصالحة الوطنية ، و قد ابقت الحكومة العراقية على وعودها لابناء العراق فقد الحقت أكثر من 3300 عضوا منهم في المؤسسات الحكومية لتقديم الدعم الفعال الى جانب قوات الامن العراقية في دحر الارهاب. بمثابة مكافأة لدورهم الوطني لمكافحة الارهاب هذا شيء عظيم وهذا يمثل نهاية رحلة طويلة لابناء العراق. فها هم يعودون إلى الحياة المدنية تحت رعاية الحكومة العراقية.
قد حان الوقت الآن لتوفير العمل للاعضاءالذين ما زالوا ينتظرون.