سأغسلني بك ....
سأتطهر فيك من أدران زمنٍ مضى بدونك...
وأعلق في مسافات صمتك ...ليورق الصخب الساكن في أوردة المشتهى ...
وأتوه ..أتوه...حيث لاأجدني
سأجدك في منتصف الآهة ..وأصعد بنا سماوات الخلود ..حيث لانجوى إلاّنــا.
فحين كفرتُ بوهمي تمسكتُ بإيمانك بنا حتى لاأشعر بحماقة عمري الذي ستلعنني خطوات خطيئتي بها
..........
أيتها المتماهية في مسافات دمي ...
أيتها المنسابة في تفاصيل فمي ..
دليني علينا ..أكاد أفقدني في صلوات التجلي ...
أكاد أطمسني حيث لاأبقى سواكِ
فمن سيدلنا على بعضنا ..حين تطوينا الرعشه؟!!!
أطفئيني ..فجذوة أشيائك تستحيل إلى صيرورة كائنٍ يكتمل بكينونتك الذائبة في حدقات المتاهة الصاخبة .
أحبك ..صمتاً ..بوحاً ..مساءً...صباحاً..كإشراقة حبك في أبجديات نزفي إليكِ
أحسدني فيك ..فأتجاوز عني لأعبر آهتك البكر ..وأمتطي صهوة الرجفه الخالده ..لنشعر بنا وجوداً ..وفيض عطاء لاينضب.
أحبك قبلي ..وبعدي .. وأرتشفني حدّ امتلائي بكِ ..حينها أشعر أني الراهب الأوحد ..وهو في طريقه للخلاص من وثنية أزلامه .
هكذا نحن حين نحب نسرف ....وحين نسرف نغدوا فقراء ...فقرااااااااء00
صكر