شعر وموسيقى في شارع المتنبي

شعر وموسيقى في شارع المتنبي

في بادرة لافتة أقام بيت الشعر العراقي صباح امس الجمعة، جلسة شعرية في مرسى على ضفاف دجلة بالقرب من تمثال المتنبي في شارع المتنبي،جاءت هذه الفعالية بمثابة اعلان عن افتتاح البيت الذي يحتفي بالشعر العراقي وشؤونه خصوصا ، حيث ضيف فيها اربعة شعراء عراقيين هم ياسين طه حافظ وعبد الزهرة زكي وفارس حرام وforaten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? عبد السادة. جاءت هذه القراءات أتساقا مع عنوان الفعالية الاولى للبيت (اجيال متجاورة).



 وازدان حفل الافتتاح فضلا عن الحضور الكثيف للشعراء ولجمهورهم، أزدان بموسيقى عذبه أداها على العود العازف الشاب صلاح خليل، فتماوجت الحانه مع موجات ماء دجلة القريب فيما يشبه الهارموني المتناغم مع خصوصية المكان واصالته . كما تفاعل الجمهورمع القاء الفنان المسرحي المعروف حكيم جاسم لنصوص مختارة، قدمها فيما يشبه المونودراما الشعرية لعدد من الشعراء العراقيين متعددي الاجيال والتجارب ، اذ قرأ شعرا لبلند الحيدري وللشاعر سركون بولص وللشاعر foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? عبد الحسين وللشاعر باسم المرعبي. وأبتدأ حفل الافتتاح بعزف منفرد على العود لمقطوعات من الموسيقى العراقية أداها العازف من فرقة طواسين الموسيقية صلاح خليل، بعد ذلك قرأت نصوص للشاعر ياسين طه حافظ ، ثم قرأ الشاعر عبد الزهرة زكي نصا من مجموعته الجديدة طغراء النور والماء ، تلاه الشاعر فارس حرام، ثم الشاعر foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? عبدالسادة. يذكر ان اختيار مكان مثل هذا قريبا من دجلة الخالد وعلى وقع خطى رواد شارع المتنبي الشهير، خصوصا وان الشارع عادة مايكون مكتظا في يوم الجمعة ، اعطى هذا لاحتفالية بيت الشعر العراقي ميزة مهمة، ربما هي الاولى من نوعها خصوصا لجهة اختيار هذا المكان المفتوح وفي الهواء الطلق حين يتردد بوح الشعر مع طلاقة المكان وحريته التي تتساوق مع جماليات الشعر نفسه، مضافا اليه ماصدحت به رنات العود العراقي وانغامه..
الشاعرسهيل نجم عضو الهيئة الادارية لبيت الشعر والذي ادار فعالية امس، قال بخصوص التجاوب الذي ابداه الجمهور الذي حضر احتفالية الشعر امس : ان هذه محاولة لكسر ركود الجلسات الشعرية ورتابتها، كما ان اختيار القراءات كان مدروسا، فضلا عن ذلك فأن أختيار هذا المكان بالقرب من دجلة وفي شارع المتنبي، كان محاولة مقصودة سعينا من خلالها التخلص من رتابة قراءة الشعر في القاعات او الصالات التي يحضرها عدد محدود من الاشخاص، وهكذا ارتأينا ان يكون الشعر قريبا من الناس ،حتى العامة منهم.
صوت الفنان المسرحي حكيم جاسم كان جميلا ومؤثرا وهو يقرأ نصا شهيرا للشاعر المعروف بلند الحيدري ،ذكّر بأيام مأساوية سوداء عاشها الشاعر:
كان ببابي شرطيانِ
سألاني :من انت..؟
أنا..؟!
بلند بن أكرم
وأنا من عائلة معروفة
وأنا لم اقتل أحداً
وأنا لم أسرق أحداً
وبجيبي عشر هوياتٍ تشهد لي
ضحكا مني..
من كلّ هوياتي العشرِ
أدركت بأن هوياتي ما كانت إلا شاهد زوْرِ
وبأني سأنام الليلة في السجن وبإسم هوياتي العشْرِ
وضحكتُ... ضحكتُ... ضحكتْ ..
عدد لافت من شعراء المحافظات حضروا فعاليات بيت الشعر امس ، كما كانت هناك لقاءات وأحاديث جانبية على هامش الجلسة وبعدها ،حيث احتفى البعض بالبعض، ودارت حوارات ثقافية وانسانية مختلفة تتعلق بالراهن العراقي وشؤونه .
عدد من الشعراء العراقيين من الذين يعيشون في الخارج ابدوا استعدادهم للتعاون في اقامة جلسات وندوات شعرية في مدن المهجر بالتعاون مع بيت الشعر العراقي.

جريدة الاتحاد

اخبار روعه
ان شاء الله بعد وبعد
وان شاء تزدهر بغداد وترجع احسن من قبل
تحياتي يا متميز

اخبار مفرحة
انشاء الله دوم التقدم والازدهار للعراقنا الحبيب
مشكور اخوي
العزيز
دومك مميز
تحياتي

مشكور اخي محمد لهذه المعلومات الرائعه
وان شاء الله يدوم بيت الشعر هذا ويزدهر
تحياتي00وبالتوفيق ان شاء الله

العفو والشكر الجزيل للاخوه الاعزاء

الاخ حيدر القريشي
والاخ مغترب اوسلو
والاخ امير الاحزان

لمرورهم الرائع وتفاعلهم الجميل
تقبلوا تحياتي وتقديري