مؤتمر عراقي بريطاني للاستثمار

في بيان ، زار الوزير البريطاني جيرالد هوارث بغداد لمدة يومين ابتداء من يوم 20 يوليو ، التقى خلالها وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ومستشار الأمن الوطني ، وكبار المسؤولين العسكريين. "نحن فخورون لأننا لعبنا دورا في العراق في تحريره من طغيان النظام السابق ، ونحن حريصون على تقديم كل المساعدة الممكنة" ، واضاف.
وقال هوارث ان "بعد انتهاء التدريب البحري البريطاني ، تحولت العلاقات الثنائية الى العلاقات والتجارة" ، وفقا للبيان.
وختم انه سيتم بذل كل الجهود الممكنة لإقناع الشركات البريطانية لدعم الأمن في عراق ديمقراطي ومستقل ومزدهر.
في بيان آخر ، أعلن رئيس هيئة الاستثمار في البصرة أنها تستعد لعقد مؤتمر استثمار العراقي البريطاني بالتعاون مع القنصلية البريطانية في البصرة.
ذكر رئيس هيئة استثمار البصرة، الجمعة، ان الهيئة تستعد لاقامة مؤتمر استثماري عراقي-بريطاني مشترك بالتعاون مع القنصلية البريطانية في المحافظة.
وأوضح حيدر علي فاضل لوكالة (اصوات العراق) ان "القنصل البريطاني في محافظة البصرة ريتشارد وود أخبر هيئة استثمار البصرة وبشكل رسمي أن وفدا من التجارة والاستثمار البريطانية سيزور محافظة البصرة في الفترة القريبة القادمة للاطلاع على بيئتها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية".
وأضاف ان "الهيئة تستعد لعقد مؤتمر مشترك بالتعاون مع القنصلية البريطانية ووفدها التجاري بالإضافة إلى الجهات ذات العلاقة بهدف تطوير الحركة الاستثمارية وخلق شراكة عراقية بريطانية تسهم في تنمية اقتصاد المحافظة".
وأشار إلى أن "القنصلية البريطانية في البصرة وعدتنا بأنها ستعمل جاهدة على المساهمة في تطوير المحافظة وبنيتها التحتية من خلال تذليل العقبات أمام دخول الشركات البريطانية المستثمرة وكذلك نقل كل ما يلزم من مهارات وتكنولوجيا وخبرات إلى المحافظة".
ولفت فاضل الى أن "خارطة البصرة الاستثمارية بحاجة إلى دخول الشركات العالمية لتطوير وتنشيط واقع البصرة الاقتصادي من خلال الفرص الاستثمارية المتاحة".
نحن نتفق على أن البصرة هي بوابة للاستثمار و هي كانت عاصمة العراق التجارية . فإن وجود القنصليات الدولية في البصرة سوف تكون بوابة للمحافظة و تفتح فرص الاستثمار سواء دعم التنمية الاقتصادية وفرص الاستثمار وخاصة مع خبرات الشركات الدولية مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ، والاتصال المباشر والتفاعل مع المؤسسات والحكومات من دول أخرى.
معظم العراقيين يعتقدون ان البلاد في حاجة الى شراكة اقتصادية وسياسية مع العالم ووجود القنصلية الامريكية والبريطانية في البصرة تسهيل فرص الاستثمار في المحافظة ، و قد رحبت به الحكومة و ايضا المواطنين ، وهو وجود العديد من القنصليات في البصرة تعكس الأفقي للاستثمارات الجديدة.
أنا واثقة من الاستثمار سوف تلعب دورا كبيرا في إعادة بناء ودعم اقتصادنا وخلق فرص عمل في المنطقة. أحيي هذه الاستثمارات ، والتي سوف تعزز اقتصادنا و تنعشه و تخلق فرص العمل.