عرض للطباعة
السلام عليكم اخواني اليوم يختلف من غدا وبكرى تختلف من اليوم وما نتعلم من اليوم ام من غدا ام من بكرى هذا سؤال ربما اني ارى الجواب عليه صعب على بعض او يسهل الرد عليه من بعض ام الازام السكوت فلايرد المهم الحياة تعلمنا ............
سؤال لكل رجل : هل تقبل الزواج بامرأة أحبت قبل أن تتعرف عليك أم أنك تفضل أن تكون أول تجربة عاطفية في حياتها؟
هذا سؤال صعب ..خاصة على الشرقيين ..
فهناك اشياء غير معلنة يتغاضى عنها الناس ...لكنها حين تعلن قد تكون بمثابة الجنحة ...
لهذا لا يمكن ان تسال رجلا شرقيا : هل تعرف ان زوجتك كانت في علاقة حب مع غيرك ؟
فحتى لو كان مثقفا ومقدرا لحق المراة في ان تمارس حياتها الطبيعية قبيل الزواج ..فهو يبقي ذلك التقبل حبيس نفسه ..لكن ان تسأله فيجيب ...
فهذا امر صعب ...
لهذا مر كثيرون على الموضوع ..( الرجال ) ولم يجب احدهم ..
بينما لم تعبأ النساء به كثيرا ..رغم انهن يتطلعن الى معرفة شركاء الحياة من الذكور ..
اعرف استاذا في الجامعة كان ينوي خطبة فتاة ..فتصادف ان سال أحد الاصدقاء عنها دون ان يخبره انه يريد الاقتران بها ...
اجابه الصديق : لقد كانت في علاقة غرام مع فلان دامت لسنتين ..
فسكت الاستاذ ...لم يجب ..
بعد ذلك باشهر اتصل بي الصديق وقال لي :
استاذ سعد انها كارثة ..
سالته : ماهي الكارثة يا صديقي ؟
اجاب : استاذ فلان تزوج بفلانة !
فقلت له : وان يكن ...مالمشكلة ...ربنا يهنيهم ..
اجاب : المشكلة كيف راح اواري وجهي له ..!!!
مرت سنوات كثيرة وصديقي يتجنب مجالسة الاستاذ استحياءا من تلك العبارة التي لم يكن واثقا منها ..والطامة الكبرى ان الاستاذ بدوره صار يتحاشى صديقه ثم رويدا رويدا تحول التحاشي الى تباعد ..ثم تجافي ..ثم بتاغض ..
ثم صار الصديقان...عدوين لدويدين ...
ابعد هذا تاتي يا صديقي الكراماني وتسال رجلا شرقيا : هل تقترن بامراة احبت رجلا ؟
اقول لك : نعم اقبل ..لكن هل املك انا او غيري الشجاعة لنقول ذلك ؟
هل يمكن لنا ان ( نواري ) وجوهنا لبعض !
المشكلة ليست فينا بل في المجتمع الذي يبصق في وجوه الصادق حين يعترف بحق الاخر في الحياة ولكنه يصفق طربا حين نتظاهر خلافا لما نضمره حقيقة ..
ولك التحية وعذرا عالاطالة
حياك الله
يعتمد على المجتمع
ويعتمد على النفس وتقبلها للموضوع
بمعنى يرى الرجل الشرقي في زوجته ان تكون بلا علاقات سابقه
والشرع يرفض العلاقات الخارججة عن ايطار الزواج
لأنها تسيء جدا لسمعه الفتاة في حال تغيرت عاطفه الشاب اتجاهها
هنا تندب الحظ وليتها لم تفعل واالندم وليد تلك اللحظة
ولربما يتحاشها البعض لأنه في قرارة نفسه
سيقول لربما سارت الى اكثر من علاقه
البنت الناضجة ترفض فكرة العلاقات التي يعزف عليها البعض بانها عاديه
بينما الشرع يرفض علاقات لأنه له حكمة في كل مايجري
الرجل الشرقي بطبعه الغيرة لأنها داخليه ومبنيه على مبدا
اعتقد صعب ينسى وصعب يتقبل الشيء
بينما لو كانت العلاقه مبينه على خطوبه او زواج وصار لايوجد نصيب
هنا لاينبغي ان يراها بزاويه ضيقه
اذا لايوجد موانع وعيوب فلماذا لاتعطى الفتاة فرصه آخرى او الشاب نفسه
لأنه هنا ظلم لأن الحياة لاتتوقف وكم تجربه تحقق لها السعادة والراحة
اتمنى لك التوفيق في طرحك
دمت ببخير
اقبل اذا كنت متاكد انها انهت العلاقة ومستعدة لبدء حيات جديده