الاشتباكات بين اهالي مدينة الصدر و جماعة ابو درع

ان اتباع الصدر الشهر الماضي قدموا استعراض في بغداد تلويحهم باستخدامهم القوة بشأن قرار القادة العراقيين برحيل او بقاء القوات الامريكية في البلاد بعد نهاية العام الحالي, و كان القصد من المسيرة ليظهر الى الشعب ان لديه ميليشيا قوية و هذا دليل على نوايا شريرة تضمرها المليشيا.
أكدت مصادر أمنية عراقية وشهود عيان من مدينة الصدر شرق بغداد، السبت، أن ما لا يقل عن ثمانية أشخاص سقطوا بين قتيل وجريح في اشتباكات بين أفراد من جيش المهدي واتباع قيادي منشق عن جيش المهدي.
وكانت مصادر أفادت بأن شخصا على الأقل قتل فيما جرح أربعة أشخاص في "اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة اندلعت السبت في مدينة الصدر بين عناصر من جيش المهدي التابع للتيار الصدري وأتباع القيادي المنشق عن التيار الصدري والملقب (أبو درع) و المدعوم من ايران وهو قائد بارز في جيش المهدي معروف بوحشيته وطائفيتة، كان مدانا بجرائم قتل واغتصاب و قد اتهم في العديد من الجرائم القتل و النهب و التعذيب .
وأضافت المصادر أن "الاشتباكات ادت أيضا إلى ألحاق أضرار مادية بعربتين عسكريتين تابعتين للجيش العراقي تابعة للقوات العسكرية التي هرعت إلى مكان الاشتباك لاحتوائه"، مبينة أن "القوات العسكرية طوقت القطاعات التي وقعت فيها الاشتباكات فيما تشوب المنطقة إجراءات امنية مشددة وهدوء حذر". وبين الشهود أن من بين القتلى مدنيان احدهما طفلا".
ان الحادثة تركت الرعب و الخوف بين المواطنين ،أما المضحك في الامر ان الصدر يصرح بعد الحادث و يقول ان الاهالي من المنطقة طلبوا النجدة من قواته ، فلماذا انهم يطلبون النجدة منه و هنالك حكومة و قانون ، لماذا يطلبون النجدة منه و رجاله يتقاتلون مع بعضهم و يقتلون الابرياء . ان ابو درع هو اصلا كان من رجال الصدر و الاثنين كان يعيشون في ايران و مدعومين من ايران . ان الشعب اصبح خائفا من عودة المليشيات و قتلهم بدون اي ذنب . العراقيون خائفون من تدهور الامن و خاصة هذه المليشيات التي تلوح في مدنهم و امتلاكهم الى الاسلحة ، ارحموا الشعب العراقي البريء الذي يبحث عن الامان .
اننا ندين كل اعمال العنف التي ترتكبها هذه المليشيات و يجب ان نقف بوجههم و ردعهم, حيث جميعنا يدرك اهدافهم الحقيقية , اننا لسنا بحاجة لمليشيا لحمايتنا نحن لدينا القانون و السلطة من قوات عسكرية و امنية قادرة على حمايتنا من هؤلاء المجرمين و تهديداتهم .