تخيلتكِ ... وطناً .............اول الحروف
تخيلتكِ وطناً ..
به استجير .. واحتمي وعلى احضانكِ ارتمي
ومن طوارق الزمان الوذ الية واحتمي ..
وعلى ارصفة الحب التي صنعت فية
وازقة الحارات ووشوارع الملذات
اسير واذهب مرات ومرات ...
لا اعبىء لما تصادفني من نساء جميلات
فقط اتطلع الى شرفتكِ وما تخفية ستائر الحسن
من شوق بات يتغلغل في كلمجنون ..
لايهدا ابدا حتى تتهامس العيون ...
تخيلتكِ .. عسلاً شامياً
لايتقطر بل يسيل ولا يتوقف سيلانه
بما احتوى فية من حلاوة النحل
وصفاء الون وجمال الذوق...
تخيلتكِ .. جبلا شامخاً متراصفاً
لايهمه صوت الرياح ولا قوتها ولا اعصارها
بل هو من يصد الرياح ويحمي السهول والهضاب
ويحتمي به النسور والصقور وبل هو من يشق السحاب..
تخيلتكِ ... بحر ..
يملئه الؤلؤء والمرجان .. ويتراقص على صوته الدلفين والحيتان..
ويروي البساتين .. ويغذي بمائه الخلجان ..
لولاه لما تكونت البحيرات والانهار
لولاه لما تساقطت شلالات الحب بقوة الهيام
ولا نبتت بارضِِ شجرةً ولا الزهرة البيضاء
تخيلتكِ .. امي ..
وجعلت عينيكِ مرتعي
وفي احضانكِ الجميلة ارتمي ..
وفي شعركِ الاسود يكون مصرحي ..
تخيلتكِ وتخيلتكِ وتخيلتكِ
ماذا ... تخيلتكِ سفينة السلام ..
تحمل على سطحها حقائب السمر وامتعتها ذكريات الصغر
وفي داخلها بشائر وقرابين ودفاتر وصور
تخيلتكِ .. ملاكاً وشمساً .. ودروس وعبر
تخيلتكِ .. تاريخ لم يحرف
وكاهلاً نورانياً لم يخرف ..
تخيلتكِ .. قلادةً معلقه على ابواب العشق
ساطحة المعان ممزوجةً بماء السلام
تخيلتك... معي على سرير الحب ..
كالاميرة وانا عبدك الذي ينتظر اشارة اصبعك المصنوع من الحرير..
اتامل كيف سيكون حالي عند ذلك السرير ...
تخلتكِ وتخيلتكِ وتخيلتكِ...
منقـــــــــــــــــول
رد: تخيلتكِ ... وطناً .............اول الحروف
ليس الحبيب سوى الوطن الذي نسكن
سهر
نقلتِ لنا جميلاً
يعبّر عن مشاعرك الرقيقة
تقديري واحترامي
مريم
رد: تخيلتكِ ... وطناً .............اول الحروف
سهر كلما مر يوم الا وعطرتي الخواطر بانتقاء مفعم بالحرف النقي
لكن متي أقرأ حرف سهر؟؟
تحياتي ودمتي لمن تحبين