&&& آخر ما صرح به فييرا في اتصال معه قبل قليل &&&

قال المدرب السابق للمنتخب الوطني العراقي بكرة القدم البرازيلي الاصل جورفان فييرا، الاثنين، إن مفاوضاته تسير بالشكل الصحيح مع بسام الحسيني مستشار رئيس الوزراء العراقي وحسين سعيد رئيس اتحاد الكرة المركزي بشأن توليه مهمة تدريب المنتخب خلال المرحلة المقبلة.
واضاف جورفان فييرا في اتصال هاتفي من العاصمة البرتغالية لشبونة حيث يتواجد هناك مع عائلته لاسباب خاصة اجرته معه الوكالة المستقلة للأنباء(أصوات العراق) "قد نصل الى اتفاق رسمي خلال الايام القليلة المقبلة وهذا متروك للفصل الاخير من المحادثات والاتصالات التي مازالت مستمرة مع بسام الحسيني وحسين سعيد".
وتابع فييرا "سأعود خلال اليومين المقبلين الى منزلي في العاصمة المغربية الرباط من اجل استكمال مراحل الاتصالات مع الحسيني وسعيد للوصول الى حل يقضي بأستلامي تدريب المنتخب العراقي خلال المرحلة المقبلة".
وتابع انه "حتى هذه اللحظة لم يتم الاتفاق على المبلغ المالي الذي سأتقاضاه في حال استلامي المهمة زميلي ايضا فرناندو سواريز مدرب اللياقة البدنية الذي سيتواجد معي في المهمة في حالة التوصل الى اتفاق كما اني لم احدد أي مبلغ حتى الآن". وزاد "بالرغم من ان سير المفاوضات يسير بالشكل الصحيح لكن ينتابني شعور بعدم وجود جدية من قبل الطرف الآخر في المفاوضات كما ان مستشار رئيس الوزراء ورئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم لم يردا لي جوابا شافيا حتى الآن بشأن المفاوضات معي التي تأخرت كثيرا ليس بسبب المبلغ المالي وانما لظروف تتعلق بالطرفين".
وبين ان "رئيس الاتحاد العراقي حسين سعيد اكد لي خلال المباحثات ان المنتخب العراقي بحاجة لخدماتي من اجل بدء مرحلة الاعداد الحقيقية قبل المشاركة في بطولتي كأس الخليج العربي الـ 19 في سلطنة عمان وكأس القارات في جنوب افريقيا ومن الممكن ان افعل شيء مع المنتخب بغية ان يقدم اللاعبون مستويات متميزة في البطولتين ويتركون بصمات واضحة في سلطنة عمان وجنوب افريقيا".
واوضح فييرا الى انه تلقى خلال الايام الماضية اتصالات هاتفية من عدد من لاعبي المنتخب الوطني منهم لاعب خط الوسط نشأت أكرم يبدون ارتياحهم الشديد لاقتراب تسلمي مهمة تدريب المنتخب العراقي من جديد ويؤكدون سعادتهم لهذا الامر بعد ان كانا التفاهم والارتياح واضحين في التعامل المتبادل مع كافة اللاعبين الذين ساهموا بدرجة كبيرة في تتويج العراق باللقب القاري الغالي للمرة الاولى في تأريخه.
واشار الى انه تكونت لي علاقات رائعة وطيبة مع اعضاء الفريق الوطني كما ان الجميع يدرك تماما ان الشعب العراقي بكافة اطيافه يؤيدون ان اكون مدربا لمنتخبهم الوطني نظير النجاح الذي حققته مع منتخب العراق في كأس أمم آسيا الـ 14 وكذلك عائلتي التي تحبذ لي العمل من جديد مع المنتخب العراقي بعد ان وجدت كافة اشكال الراحة والتعاون مع اللاعبين وحققت معهم نجاحات كبيرة لم يحققها من قبل اي مدرب عراقي او جنبي مع المنتخب الوطني العراقي".
من جانبه قال رئيس الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم ،الاثنين، في اتصال هاتفي من العاصمة الاردنية عمان لـ (أصوات العراق) إن "المدرب البرازيلي جورفان فييرا الذي قاد المنتخب الوطني العراقي لاحراز كأس أمم آسيا للمرة الاولى في تأريخه طلب من اللجنة المكلفة بالتفاوض معه مهلة امدها عدة ايام من اجل العودة الى المغرب حيث يتواجد حاليا في البرتغال لامور خاصة به للتفكير بشكل جدي ومستفيض واعطاءنا رده الاخير للعرض الذي قدم له من الجهة التي تتفاوض معه والذي بلغ 500 الف دولار للعام الواحد مع راتب شهري يصل الى 30 الف دولار بالنسبة له و10 الاف دولار بالنسبة لمدرب اللياقة البدنية فرناندو سواريز الذي عمل معه في السابق خلال مهمته التدريبية مع المنتخب الوطني العراقي في نهائيات كأس الامم الآسيوية عام 2007".
واضاف سعيد ان "اللجنة المكلفة من قبل الحكومة العراقية للتفاوض مع المدرب البرازيلي فييرا تتألف من مستشار رئيس الوزراء بسام الحسيني ورئيس اتحاد الكرة العراقي مازالت في اتصالات مستمرة مع المدرب البرازيلي من اجل الوصول الى اتفاق يتولى بموجبه فييرا تدريب المنتخب العراقي من جديد خلال الاستحقاقات المقبلة التي تنتظره". موضحا ان "فييرا الموجود حاليا في البرتغال سيعود خلال اليومين المقبلين الى مقر اقامته في العاصمة المغربية الرباط للتفكير بشأن العرض المقدم له والرد عليه بعد ان طلب منحه مهلة عدة ايام وارى ان الاتفاق مع فييرا قد اقترب كثيرا خاصة ونحن عرضنا عليه مضاعفة راتبه الشهري بنسبة 50% فبعد ان كان يتقاضى سابقا راتبا قدره 20 الف دولار فأننا اعطيناه الان راتبا قدره 30 الف دولار شهريا ومساعده مدرب اللياقة البدنية راتبا مقداره 10 الاف دولار بعد ان كان في السابق يتقاضى 5 الاف دولار شهريا "وزاد "في حالة التوصل الى اتفاق مبدئي فستكون هنالك جلسة مع فييرا خلال الاسبوع الحالي من اجل الاتفاق على الامور الاخرى الموجودة في العقد الجديد".
وجورفان فييرا، من مواليد 1953، وهو مدرب كرة قدم برازيلي الأصل، ويحمل الجنسية البرتغالية وبدأ مسيرته التدريبية في البرتغال قبل ان يتوجه الى الشرق الأوسط ويدرب فرق اندية القادسية الكويتي عام 1999، ونادي الإسماعيلي المصري، ودرب كذلك منتخب عمان لكرة القدم للشباب مرتين، ونادي الجيش الملكي المغربي وعمل مساعدا لجورج فاريا مدرب منتخب المغرب لكرة القدم في كأس العالم لكرة القدم 1986، وفي موسم 2006/ 2007 درب نادي الطائي السعودي، قبل أن يقود منتخب العراق لكرة القدم منذ 22 أيار مايو عام 2007 وحتى نهاية كأس آسيا 2007 التي حصل فيها معه على لقب أبطال القارة الآسيوية، بيد ان فييرا عمل مدربا لفريق سباهان اصفهان الايراني الموسم المنصرم، قبل ان ينهي عقده معه.

تحــــــــياتي