عُد اليَ
ففي غيابَكَ انتابني المُ الفُراق ..وايُ المْ
وفي غيابَكَ ذُقتُ مرارةِ الهجران ..وايُ مرارهْ
وفي غيابَكَ اُحتضّرُ كل دقيقةٍ ..اوتعلم ما الاحتضار .؟
ألا يكفي ما عانيتهُ منكِ بسببكِ ؟
سَتُجيبُني الروح وسَيُجيبُني القلب وسَتهتِفُ
لا والفُ لا
لا يكفي .!
فحبهُ كقطراتِ الندى تُبلِلُ اوراقَ الشجر لتَمُدَه بالحياةْ
وحبهُ كلوحةِ فنانٍ قضى كُل ساعاتهِ وايامهِ يرسِمُها
وحبهُ سَكَنَ في مُخيلتي وذاكُرتي وعقلي وخواطري
حبهُ ملكني وملكَ كِياني
فلا اريد قلباً لا ينبضُ بحُبه
ولا اريدُ عيناً لا تراه
ولا اريدُ يداً لا تُلامِس جبينُه
ولا ولا ولا اُريد الحياةَ بدونَه
فهي خاليةٌ من معنى الحياةْ
سيدتي مريم
اعذري خربشات قلمي
فقد اطلقت لها العنان دون قصد
تقبلي مروري المتواضع
مع ارق التحايا
واطيب الامنيات
ْْْ