هذه أنا
ياصاحب قلبي
أسألك والدنيا تعاندني ولم أجد من يفهمني
أزف نفسي إلى ثوب حزني
أركب موكب الالم
أتوقف في محطة البؤس
أستغيث
اصرخ
انادي
اتالم
والجرح صار كبير
أسألك ياغيث عطشي
إلى أين سأكون
وكيف سوف أصبح
أتعلق في أمل
وأشاهد فراغ
أمزق الوقت
أقطع اليوم
أطفأ حرائق قلبي الملتهبه
أتمرد على فرحي
وأسهر مع حزني
أتفرج على أيامي
أشد واحني ذاكرتي
أتخيل نفسي
ماذا ينقصني
أكل في جسدي وشبابي
أنفجر في وسط داخلي
أداعب أوجاعي
أسجن ضحكي
وأخفي حزني
آكل في لحمي
وأطلق رصاصة رحمة على جسمي
أفتح لنفسي باب العزاء
وأغرز في أنحاء جسدي أبرة فوق سكين مع زجاجه
أجرح
أزرع
اتعمق
اُشرح
اقطع
ولا أحاول أن أنزع
او اقاوم
أحمل وأتحمل
أصرخ وأتوجع
ابكي واتصبر
ألف حول جسمي حزام من نار
أشعله في أنحائي
أحرق حقول نسماتي
وأزيد بدون توقف
مشلولة
مندهشة
كيف أتحمل ألاحتراق وأنا مغلفة بالصمت والسكوت
أبرة فوق أبرة وأشتعال مع أشتعال
أحتراق كمستودع مليئ بالذخيره
أحساس منعدم
وجسد ضائع
وروح متصلبه
تتحدى النار
وتسخر من الاشتعال
تحتضن اللهب وتبتلع الدخان والاحتراق
جسدا عتيم
ونفسا غائبه
وألام موجعه
وبرد مختفي
وحرا ملتهب
ورعشات تنتفض
وشهقات مسكونه
ويد مشلوله
وفكرا متوقف
ووجه محفور بألم
وشفاه قاسيه تتقاطر دم
وقلب يطفو على سطح الارض
وحوار قاتل
وقبرا ينتظر
ورائحة شوا تتداخل مع الأنفاس
ووجع عميق
ونارا تحذفني بالانين
وأنفاس تتوقف خلف حياة بائسه
تدلى من عنق مربوط
في سماء حزني
وجمرة في يدي
وحلم فاشل
أن أكون امراة سعيدة
ومصير قادم إلى أن أكون في عداد الموتا
أرحل
أنتظر مجالي الضيق
أتمدد بأرتخاء بأنتظار أن لا أفيق
هذه أنا يارفيق القلب
فلا تتعب نفسك مع امراة مهمومة
حزينة متالمة
تعيش بواقع ليس في واقعها
وفي حياة ليست حياتها
لا تتعب نفسك مع امراة تعيسة
الكل يتمنى ان يلمسها ولو لمسة
حتى انت يا .......
مما راق لي :66 (6)::66 (46):
