قصيدة حبيبتي والاحتلال للشاعر مهند سلومي

حبيبتي والاحتلال

فَقيدَة ...
أ هذا إسمُكِ على القَبرِ
فقيدَة ..؟
كَيفَ يا حَبيبتَي ...
تَرَكتِني وَذَهَبتِ وَحيدة
سَيَعلمُ الذينَ قَتَلوكِ
بِأنهُم مَيتون ...
وَبِأنكِ وَحدَكِ الشَهيدة
لا أدري كَيفَ سَرَقوكِ مِني
لا أدري كَيفَ أبَعدوكِ عَني
لا أدري يا حِبيبتَي ..
كَيفَ تَرَكتِني ...
بَينَ دُموعي وَحُزني
لا أدري مَاذا أفعَلُ
وَمَاذا أقول ...
وَأنا بِقَتلِكِ ...
يا حَبيبتَي مَقتول
لا أُصَدِق بِأنَ جَسَدكِ
يَحمُلُهُ التابوت ...
لَم تَموتي يا حَبيبتَي
فَالتي مِثلُكِ لا تَموت
أُترُكي دِمَائكِ الطَاهِرة
تَسقي تُرابَ العِراق
سَيُسَجلُ التاريخ ...
بِأننا كُنا أجمَل العُشاق
لَكِنَّهم مَزَقوا أيامَنا
وَحَطَموا أحلامَنا ...
وَقَطَعوا الأعناق
مَهما يَحدثُ لَهم
لَن تَنطفئ نارَ صَدري
كَيفَ أُسامِحُهم ...
وَقَد دَمَروا وَطَني
وَذَبَحوا حَبيبتَيَ
وَسَرَقوا مِني عُمري
يا عُيونَ كَربلاء ...
وَيا سِحرَ بابِل
لا تَخافي ...
فَحتى مياهَنا ...
سَتَقِفُ ضِدَهُم وَتُقاتِل
ما ذَنبُكِ يا حَبيبتَي
كَي تُقتَلين..؟
أ كُنتِ بَينَ العُيونِ
قُنبلةً تُخَبِئين ..؟
ما ذَنبُكِ يا حَبيبتَي
كيا تُقتَلين..؟
أ كانَ الإرهاب
مَزروعاً في الجَبين
الروحُ يا حَبيبتَي
تَرقُصُ عَلى حَدِ السِكِين
قَتَلوكِ حَبيبتَي...
واحتفلوا المُجرِمين
مَاذا فَعَلتِ لَهُم
حَتَى تُدفَنين في التُراب
كُنتِ أجملُ زهرةً
لَكِنَّهُم قَطَفوكِ بِتُهمةِ الإرهاب
يا احتلال ...
ما الذي يُسَليكَ في قَتلي
وَما الذي يُسَليكَ في عَذابي
إن كَانَ الحُبُ إرهاباً
فسجل اسمي لَدَيك
أنا إرهابي ...


للشاعر مهند سلومي

تسلمين وابرافو عليكي

قصيده جدا جميله

كلمات رائعة جدا شكرا لكي وسلمت اناملك تقبلي مروري مع اطيب وارق التحايا

كلمات اموره رائعه عاشت ايدك على النقل ويسلم الشاعر مهند دمتي بخير

شكرا لك يا امورة العراق قصيدة فعلا جميلة تسلمي

تسلموووووووووووووووو على ردودكم الي نورت كتابتي

تسلمين قصيده روعه يا مبدعه

تسلم على ردك الجميل kinany نورت

سلمت يداك عزيزتي على نقل هذه القصيدة
وصح لسان الشاعر مهند سلومي

كلمات تتدفق ألما وحزنا
توشحت بالعز والعنفوان

دمتي لنا ودام عطاؤك عزيزتي

مع تحياتي لك

كلمات جميله اخت امورة العراق
وانشاء الله التألق الدائم في مواضيعك
ننتضر منك الجديد
مع تحياتي