أنت الذي من جعلني في عالمٍِِ ثاني عالمٌ غريب الأطباع مثلك... عالم متوحد ومغرورٌ وأناني
أقتحمت بلحظاتٍ مخيلتي....
وملكتَ عقلي وشتتَ أفكاري بثواني
فرضتَ سيطرتك عليَّ بدون أن تستأذن
وبكبريائك وغرورك زلزلتَ كياني
أرى منك شخصاً ماكراً محتال
يستلذ بعذابي ويستمتع بأحزاني
رغم هذا هناك مايشدني أليك..
مايجعلني أتعب وأبكي وأعاني
أخاف أن أقول أني وجدتُ ضعفي فيك
وأنك قد تكون مصدر حيرتي وتوهاني
أحتاجُ أليك وأرى منك مرسى للأمان
وفي الوقت نفسه الرهبة والخوف يغمراني
أحساسٌ أعجز عن وصفهِ حين أذكرُ أسمك
شوقٌ أم نفورٌ شيءٌ يهزُ لي وجداني
حتى المشاعر ماعدتُ أُدركها...
فأنا لا أعرف أن كنتَ تكرني أم تهواني
حتى لو جسدتَ في روايتي دورَ المحب العاشق
فأنا لن أراك تصلح سوى لدور الجاني
بالله عليك أخرجني من عالمك
أبعدني عن دربك وأنساني
فكيف العدالة بنظرك تكون
وأنت تُهدني قسوةً وتنتظر أن أُهديك حبي وحناني
تحياااااااااااتي
منقووووول للامانه:66 (8):
