يا رُوحَ الجنّةِ .. يا قِبلَة القلبِ التي عنها لا يحِيدْ .. ,
هل تشبّثت رُوحكَ بـ هذا اللّقاءِ .. فرحَةً , ؟
أم كانَ عابِراً .. مآلهُ إلى النسيَانِ الذي لا يفيقْ ... ؟
أشتاقُكَ .. كما أفعلُ مِراراً ..
و هذا المسَاءْ .. الذي وارانِي خلفَ عيناكْ .. هل أُجنّدهُ عُدةً لأحزانٍ قادمَة ؟
أم أُسندُ الزّمنَ إليهِ قليلاً .. ريثما نمتلئُ به سويّاً ؟
كيفَ أغمرُ وِصالكَ في اللّحظةِ حتى لا يتسلّلْ ... ؟ كيفَ أنشُدُ اللحظَةَ دونَ أن تتبدّلْ .. ؟
أجمعُ ملامحكَ .. و عطركَ , و هداياكَ في حقيبَةٍ لا تهترِئ .. !
في كأسٍ .. لا يطالُهُ اليأسُ ..
لا تمُت .. إنني أدعُوكَ إلى الحيَاةْ ..
ام فيصل الغاليه
يا أيّها الرّمقُ الذي اختارَ صفحَتي ,
لـ تجمُل فيها النّهايَة ,
الحسّ المُعتّق بـ وُجودكَ يستأنِسْ :
كلّ الودّ لكِ
مدللك.