اليوم الرابع والعشرين من شهر ذو الحجة
تاريخ عظيم ...ففي مثل هذا اليوم باهل الرسول الأعظم (صلى الله علية وآله وسلم) نصارى نجران وقد اكتسى بعباءة وأدخل معه تحت الكساء (على الكرار_ والبتول_ وشبر(الحسن)وشبير( الحسين) عليهم السلام أجمعين
وقال ::اللهم إنه قد كان لكل نبي من الأنبياء أهل بيت هم أخص الخلق إليه وهؤلاء هم أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً فهبط جبرائيل بآية التطهير في شأنهم .
ثم خرج النبي بهم عليهم السلام للمباهلة فلما بصر بهم النصارى ورأوا منهم الصدق وشاهدوا إمارات العذاب لم يجرؤوا على المباهلة فطلبوا المصالحة وقبلو الجزية عليهم .
وفي هذا اليوم أيضاً تصدق الامام أمير المؤمنين بخاتمة وهو راكع فنزلت في حقة الأية(أنما وليكم اللة والرسول....)
فسلام الله على آل النبي الأطهار
والخلاصه أن هذا اليوم يوم شريف وفيه عدة أعمال للأمانه منقوله هذه الأعمال من كتاب مفاتيح الجنان من صفحه(349 الى 353)
والأعمال هي :
الأول : الغسل
الثاني :الصيام
الثالث :الصلاه ركعتين كصلاة عيد الغدير وقتا وصفه وأجرا ولكن فيها تقرأ أية الكرسي الى هم فيها خالدون
الرابع : أن يدعوا بدعاء المباهله وهو يشابه دعاء أسحار شهر رمضان .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأسالكم الدعاء
أختـــــــ أم ضياء ـــــكم
