رسالة إلى الحياةترسيني من برٍ إلى برْ و إلى متى المطافوليس بك الجميل الذي إلى هذه الحياةِ قد أضافأقدارٌ مقدرةٌ علي منذُ كُنْتُ في اللحاففلو أنَكي جميلةٌ ما خُلِقْتُ أبكي على هذا لا خلافترفعين حقيراً وتذلين كريماً بلا إنصافويحكي لا تعرفين عدلاً فأين النصاففإذا أردتي رميتي بسهمٍ بمساره للفقر لا انحرافو إذا رفعتي فإلى أولاد أحفاد الأولاد ريش النعام وسائدٌ خفافأملتني في ناسٍ إلى قلبي أحباء وقلتي نهاية الحياة موتٌ فلا تخاففأين المستقبل الذي تبشرين والنهاية موتٌ!,تكذبين بلا مخاف؟حكمتُ على الدنيا أن أحزم الأيام حكمٌ حازمٌ لمصلحة الأحلام غير قابل للإتلافأجري وراء الوهم فيكي يا ذات العبير و الألقأجري وليس للطريق نهايةٌ وعن الفرح قلبي قد افترقإنْ كانَ هذا درسٌ منك فقد اعتبرت وقلبي قد احترقفهل سمحتي وهل تسمحين بهدنةٍ لا رجوع فيها لا إعادةبهدنةٍ قد أفوز بها بجائزة السعادة بعد الإرادةأرجوكي أنهي درسك معي فمنه قد تعلمت وأخذتُ كل الإرادةفروض الحياة بالقسوة تكن معْكَ وخذها بالحنان تخسر السعادة فلماذ أخاف منكي والروح لخالقها ؟لماذا أخافُ من حياةٍ لا بقاء فيها إلا لخائنها ؟سأقاوم بسيفٍ سُنَتْ سنونهُ ول يأخذ الروح بارئهافلا إله إلا الله ربي لن أركعَ لسواه خذيها وعداً من قائلها

