في زوايا غرفتي .. أرى صورتك إمامي ..
أبتسم حينما أحس بوجودك هنا وهناك...
وابكي واضحك على نفسي..
. عندما أتذكر كلامك وبسماتك التي امامي كانت...
ولكن تبقى آلامي ومرضي يزداد حينما..اقتنع انك لغيري
أفتح البوم صورك المكتوب عليه اسمكِ بالذهب وارى رسائلك ...
. إنها رسائلك حبيبتي .. حينما اجدها تختم كل رسالة بكلمة
(أحبكِ حتى الجنون) ..
كم كنتُ افرح بقرائتها وتاخذني ذكرياتي بكل لحظه معك..
. واراكِ بكل شيء انت شريكه به .. فرحي وحزني .. أغلقت البوم صورك.. واذهب إلى تلك دولاب الهدايا .. أرى فنجان قهوتي الأحمر .,.وتلك الكلمات عليه.(.اليك فقط...اليك فقط...اليك فقط .). انظر الى الاخر شمعه مضيئة في قرصين تمثل اننا لبعضنا .. وتلك بطاقة الحب..وتلك اللعبه النطاق(انا احبك) كل تلك هداياك.. هي ترمز لذكراك
ولكن كيف يفرح قلبي وانت بواقعك بعيدة عني..
أخذكَ مني القدر وأدخلكِ في حياة ظلام...كما ظلمني .
. لا أعلم كيف اعيش من دونك ام اتامل الموت كي ياخذني
تذكرتُ لحظات لقاءنا بفرح وشوق ..
وفي اليوم الثاني جاءت لحظات الفراق ..صبت دموعنا على نغمات ..(حبك بحر ماله حدود..وانت في قلبي موجود..انتظرك طول العمر..واخلص عمري كله وعود ..)
رحيلكِ وانا اصرخ وابكي بحرقة قلبي عندما أخبرتني انها ساعة الفراق قد وصلت..ولابد من الرحيل...صبت دموعنا..صرخت بصوت الشكوى الى ربي...لن اطيق ياربي هذا العذاب...في بعدها..لقد احببتها..عشقتها باخلاص..الموت اهون من فراقها... لكن لاشىء بيدك هناك لك في وقت انت تحدديه لانك لست حرة نفسك..... إتمنى الموت حبيبتي ..
