هي حروف خالية من الزيف ....نابضة بالصدق ..
تكتبها أقلامنا ..................
أشجـــــــــــــــــــان و يحيى الحميداوي
3-2-2011
عرض للطباعة
هي حروف خالية من الزيف ....نابضة بالصدق ..
تكتبها أقلامنا ..................
أشجـــــــــــــــــــان و يحيى الحميداوي
3-2-2011
تنبئت أمي ذات ليلة
وأنا أحتضر .....أنكِ أنثى من زمن أخر
...: ستأتي لتأخذ طهر الاماني وتخترق السكون المطبق
لتحيل نوافذ غرفتي المجنونة:
الى بحرٍ من الامنيات:
وتنبئت سيدتي حين موعدنا الاول انني رجل اخر من زمن صعب
لاافهم العبارات التي تقولها النساء
ولا ادري ماذا اقول حين اللذة
انثاي تعرف انني ممزق ..........وتقرا نبضي كل لحظة
تعرف درجة حرارتي
حين التقيها............
لذلك جاءت وهي محملة ببرد الشتاءلروحي
في انتظار بقية التنبؤات سوف لن اعلق ..ساكتفي بان احدق بصمت المعجبين
لكما التحية الحميداوي واشجان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى الحميداوي
من دواعي الفخر والسرور أكررها أن يقترن حرفي بحرف الشاعر الحميداوي
سأبدء رحلة النبؤات النابعة من صدق المشاعر خالية من الزيف والتصنع والتفاخر
لنبدء
http://img105.herosh.com/2010/11/18/74213065.gif
على مرافئ حلمُ أمي كانت النبؤات... وزلزلت قياماتي معلنة عن هبوط آخر صوفي أتهجي اسمهُ
وكانت البداية
يُتْبعُ
نبوءت أمــي
ان الحزن عالمٌ
يعلمني
ويعذبني
وان كانت مبتسمه ف أنا كذلك
د ع الحزن عنك
ا ر ح عقلك
فلا شئ يستحق إرهاق فكرك
ونـزف قـلـبـك
احترامي للمتألقين يحيى واشجان
كتبتكِ حتى الوجع ....
تنفستكِ حتى الخشوع ........
وناديت نفسي أليك المسير ....
أمتعتي جنون الخطى ....وارتقاب الأماسي .....
تنفستُ أسمكِ ............!!!!!!
ناديت صداكِ .....وأوقدت ُ شموع التمنى ........
ولكن ما جائت سيدة اللحظة
سألت أمــــي عنكِ علها تعرف أينكِ....
تبسمت وأغمضت عينيها .......
عرفت من صمتها أنكِ قريبة مني ...
لكنكِ صامتة حتى اللقاء الابدي .....
مساجلات جميلة نتتظر الباقي منكم
تنحدر النبؤات ترتدي وشاح الطهر .....
من سماء عشقك
حرفك آيات تتوهجُ كلما اتجهت قِبَلَك
فتكن أنت وحدك فاتحة نبؤاتي
فسبحان قلبي حين بحبك
كبر
غابت الذاكرة وتحجرت الصور ...وترأى ليّ طيف
من وجع أخر ,يتلو عليّ نوايا العشق ونبوئاته..ويرقد بيني وبين
وجعي .......
تنفستُ عبيره الرائع ونشوتي فيه كانت ثمالة....
أيعرف أنكيدو أن الخلود هي ....وتفاحة الحياة سرقتها قبلَ وصوله
وأهدتها ألى زمني ......كي أكون رجلٌ أخر ....
لقد صدقت نبوءة أمي ..........
الكاتبة الفنانة أشجان
الشاعر القدير يحيي الحميداوي
.
مترددة كنت بمروري هنا
كي لا أقاطع إبداعكم
لكني وددت أن أسطر بعض الكلمات فقط
.
كما الأرواح تتشابه
الأقلام أيضا
بالإبداع , بالبلاغة , بالأدب , بالخيال
فاذا اجتمعا في عمل موحد
كان غاية في التميز و الغنى الفكري و الأدبي
تحياتي لكم
بإنتظار القادم الأروع
ورد
:66 (46):
http://4.bp.blogspot.com/_GhhRrW4_vi...00/2qntk0l.jpg
بمدائني التي تصطك لها الطرقات المعبدة بالألم.... أقفلت أخر المعابرِ بيني وبينهم... حزمت أمتعتي وماطاب لي من
صور الذكريات أقتات بها .. كلما تضورت جوعا للذين سقوا حياتي بإبتسامة....
الوجهة سواد.... جواز سفر مختوم بالاّعودة أدرت القفل لأقبرهُ بمقبرة النسيان
..
.
.
.
أصاب القعود كياني ..و كأن مسُ تلبسني طيف لاح من عليين يحمل صليب الخلاص
هو نبوؤة أمي حين ولدتُ وختم الشجن يوشم كتفي
يتبع
http://blog2b.net/uploads/l/louvelle/37876.gif
وجدتُكِ بين الأتين .....
سنبلةٌ في سنينٍ عجاف ....أشتقتُ بأن أغفوا حينها ...
لأعرف أن الحلم الذي يراودني أنبئتني .....أمي تفاصيله ..
ولكنها لم تختم البوح .........
تسللت الصور الراقصة في عيوني ...لتزيح غبار الدمع الراقد
منذ الازل .......
مسكينة هي الروح تحلم أن تلتقي أنفاسكِ اللاهثة وتنحني فوق
زفرات الاوجاع .....لتمحو الحزن الساكن فيكِ وفيها .....
تراتيلي أقرئها في محراب عينيكِ ...........كي يستريح
وجع أمي التي تشتاقكِ أكثر مني ....لأنكِ نبوئتها............
بحثت عنك بين تفاصيل الحكايا المبتورة بين عشتار و ننار وسر الآلهة المقبور مذ ملايين السنين .... بحثت عن ملامح رجل زار أمي بالحلم... تدفق عليها سره من حدائق معلقة بمدخل الصحراء.... هو سري أنا.... أمي ما تفك الأسرار ولم تسمع بأنكيدو ولا بكيوبيد وسيدة السماء .... لا تفقه ندائي حين يخترق الحدود ... لتصلك الآهُ حرقة وشوقا ...........أمي تدرك جيدا أنني سأرتلك بمعبدي وتتووجني انانتك
يا سرها المختوم لقد صدقت نبؤات أمي
ماأروع أن تكون السطور مشتركة مابين نجمين لامعين في سماء الفرات
محاورات رائعة استمتعت بكل حرف صاغه يراعكم
وسأبقى متابعة لكم دوما
وتثبت لروعة الطرح هنا
تحياتي
الله يزيد الحب والالفه بين افراد هذه العائله الحنون
كم تمنيت ان اكون قريب من امهاتكم
ليتنبؤ لي
قررت السفر مستعينا بخيوط الشمس لامزج بين روحي امهاتكم
لكنها اعتذرت00ضباب الشتاء لايضمن لها ان يبقى نورها ساطعا
وعيون الصباح يغمضها الليل
سلمولي على امهاتكم
اطرحوني اخا لكم اشترك في انفاسكم وبوحكم
ان قبلوني
فها انا احزمت امتعتي
0000000000000
أتيتُك من خلف السنين المقحمة بالحزن ....من خلف الغياهب والنبوءات ..
كنتُ باحثاً عن تفاحة الخلود ....مبحراً في قارب التمنى .متأمل نرسيس حين تعلق بوجعه وعشق ذاته .....كم تمنيت أن ألتقي ذاتي حين البحث ....وحين ألتقيتك عرفت روحي أن سر الالهة كان نبوءات تختصر المسافة .....وحدائق من الاماني مخبوءة في عيونك أنت .....
حين قرأتك ترأى لي صوتٌ قد تخيلت أنني سمعته .........هي الخلود ...فعرفت أن نبوءة أمي كانت أنت حينما قالت ستصلب مثل المسيح .......
سأفك أزار الماضي وأرمي عبائته بمحرقة النسيان أولد من جديد على مرافئ الأمل شاطئا يشهد مراتع العشق الأزلي هكذا علمتني أمي ذات يوم
أن أحبك حد القداسة ....
وأن أكون
بكماء
عمياء
صماء
من كل الدنيا
إلا منك نصيف الروح
لا تنطقُ شفاهي إلا اسمك
و لا تري عيني إلاك
ولا أسمعُ إلا صداك
تنبئت أمي ليلة أمس ......
عودة الوطن المنسي من المنفى .....
فكت أمي أغلال روحي ......ولوحت بيدها الموشومة بقبلات أبي ...
وعانقت أنفاسي أيتها السيدة .....
أمي تقول أنكِ التي ستزيح غبار الزمن عنها ...
وأنا أعترف أنكِ أنثى بعمق الوطن ...
وأنا أعترف أنني متسكع بين حانات المدينة ..
بين طهري وطهر أمي مليون سنة ...
وبيني وبينك ..........توبة مقدارها براءة أمي
أخْبِرْت أُمِّي أَن وَجَدْت سَر الْحُلْم الَّذِي كان يُجَمِّل لَّيلِي
الْصَّاخِبَ بِالْوَجَع
هُو سِر الْبَنَفْسَج أُسْطُوْرَة إِلَاه الْحُب و سُر انَانَا
تُوَلِّد بِصَدْرِي ذَاك الْحُلْم تُرَبِّي بِأَحْشَائِي عَهِدْت أَن أَحْافِظ عليه
كَمَا عَيَوُنِي
وَأَيَّام الْعُمْر المُدجّجة بِالْوَجَع ...رُحْت أُمَارِس الْإِنْتِظَار
أُسَجِّل بِدَفْتَري مَر يَوْم و آخر وَالْقَلِيْل بَقِي لِتَلتَّحم انَانَا مَع إِلاه
الْحُب
ليَنْفَجِر سَر الْوَرْد
خُسِف الْبَرْق وَتَكبّدَ الْسَّمَاء سَوَادٌ
وَتَنَبَّأت
حَتَّى آَلِهَة الْحُب ترْتَدِي الْأَقْنِعَه
تنفست أمي تبغ سجارتها .....وأعلنت أن اوراقي ستحرقها الانفاس ......لاأعرف متى تعلن العجوز نبوئاتها فهي باكية حينما تغازل تقاطيع وجهي المليئ بالاحزان.....أمي من زمن الحصى المتناثر لتخت الطالع .....حينما أتشظى في لحظات الجنون تهمس أمي بدفئها لتحتظن وجعي .....تزيح غبار الارق وأغفوا ملتحفاً قلبها الرقيق ...........وهي تهدهد بصوتها الباكي دللول الولد يبني دللول بعيده والتريده يصعب النول .........وحينها أغفوا
سيد اللحظة وسيد الأمنيات
لا أعترف.. إلا بحبك رسالة من زمن الطهر الغافي بسماء العشق... ينتظر معجزة لتهبط على روحي وحيا مرسلا ...
يجلجل النداء بروحي.. فأرتعش
لتزملني وتدثرني بغطاء الطهر وتُشهد السماء
والعالمين أني عشقتك ونعم المصير
نبؤاة العجوز ما أخطأت حين تنهدت بسرها وقالت الأنبياء عائدون
يممت وجهي نحوك
أعلنت البراءة من الاخرين ألا أياك
أنت وحدك من أتلوه وأتوسل
نزيف الشوق أليه
أيتها الساكنه في أعمق جرح
والراقصة فوق أهدابي
تلوني ...وأغضبي
أستقري وعربدي
ثوري ثورتك الكبرى
فأنا قابعا في ذاكرتك الحبلى بي
والمتخمه بحرفي
والشامخة بالقادم من أرض الحزن
نخلة الروح ....
أما آن لرطب الاماني
أن يعصر عسل التمنى في شفاه
تحملت الجوع والالم ...
أشتقتك حتى الوجع .......
سيد الأمنيات
سر هواي أني لا اشبه نساء العالمين هكذا شاء الرب وشاء قلبي
ذات ليل موحش بارد افتقدت أثر الضوء ذهبت شطر حرفك لأتيمم صعيدا لأتطهر من ذنوب الإنتظار ا التى ألبستك إياها
وجدتك ياسيد اللحظة ماغما لأنثي تعربد الحرف وتشربه نخب نشوة عابره رأيتها تربط حروف اسمك سلسلة على جيدها الأبيض تتمايل مع موسيقاك تقد طرف الحرف تراودك عن نفسك غلّقت بيت القصيد فكنتما قاب قوسيين وأقرب من خطئية كبري
سيد الأمنية تجرني الأه من ناصيتي
و الحبل السري لازال قابعا برحم الأيام
المبضع بيديك
وقلبي يبحث عن رجل حصري
تختنق اللهفة ....
والقلب المغلوب على أمره ...
يبحثُ في زاوية العتمة ...
عن ضوءٍ باهت ...
الصبح النائم لن يصحو .....
وفيروز أختلقت موعد غير الشمس
لتغني .........
(بحبك بالصيف ...بحبك في الشتي)
@
لأنكِ بيضاء مثل الكفن
ترددت ...
خفت أن أشتهيك ِ
كي لاأموت ....
لأنكِ مثل النوارس
تعانق البحر دوماً
ولكنني قد أتيت أخيراً
أتيت ...أتيت
وكلّي غرق ...
@
لأنكِ غير اللواتي عرفت
وغير النساء ....
وغير القصائد ....
لذلك قررت أن أنتحر
وأكتب ومضة شعراً أخيرة
أياك أتلو ,,,,شموخا أحبكِ....
زهوا ....وعبقٍ ....ولوحة طهر ....
سيد الأمنيات
حين يسدل الليل ستاره.... و تبدء أشباح الوحدة تتراقص أمام ناظري... وعقارب الزمن تنفث سمها بأوردتي...
أتقطع أشلاءا أبحث عنك بغياهب البعد لتلمني ..... ألعن المسافات الفاصلة .... و حمى الإنتظار تأكل جسدي الممتد على سريري شراشيفه صورك بوجهك الشرقي الباسم تخفف وطئ العلة... أغازل تقاسيمك وأها تمزقني تقطعني شطرين....
ألامس الإحتضار ....... ليدنو من مسمعي نداءا رطبا طريا
والله ما أريد الهوي ولا أريد أشمه انت آخر نفس بيا
أبتسم و أزرع قبلة قداسة على جبينك الناصع
وكأنكَ تعرف ُ أنَ الغياب
يعمقُ شهوتي للنزيف
وأنَ عذارة روحي .....
أستباحت ....
وجاءَ ليطوي أخضراري الخريف....
وأني ....؟؟؟
وأني ....؟؟؟
اليها أشدُ الرحال ...
فتنسى تقاطيع وجهي القديم
وعذب كلامي الرقيق اللطيف...
وتسأل ....عني سؤال الغريب...
وقد كنت ُ حبيباً نصيف
أتسأل وجهي .....لما الاصفرار
وأنت أعلم بعمق النزيف......
أمي....
لا تؤم القلوب إلا إليك ...
ولا تلين الصخور إلا لحنانك ....
أنت الحب... والجنة تحت قدميك ....
أحبك أمي...
دمتم ودام التألق عنوانكم
تحياتي لكم
وقفتُ أحاكي صمتُك
وصمتُك يدين لعنة اللقاء
يكفرُ بالبعد
والبعدُ مسافة
احتقرتْ توسلي
أحرقت كل تفاصيل أملي
قلبي ينشدك كترانيم الروح
كسحابة مطر تروي ظمئي
فأنا مذ سنين أعاقر الصحاري
تنفث العقارب سمومها
أكابر
أمتص النزف
كي لا يكبر
و بذاتي أردد
سيأتي نبي الطهر
اسمه أنت
ما اروعكم
وما اشد سعادتي وانا أمر على هاذي النبوءات ...
تحيتي لكل أم حنون
وتحيتي للمتألقين دائما
والكبيرين بحجم الجمال وسحر البيان
يحيى واشجان
تحيتي لكم أخواي
وخالص تقديري
إن بي رغيةٍ
للبكاء
رغبتي جامحة ...
تبحث عنْ ظلً لكي ...
تتبع خطوات حرفكِ بين الشظايا وبين
الدموع
إن بي رغبة
للضياع
وأنتِ بعيدة
وطيفً يغادر بؤبؤ عيني
وروحي
تلوتك هذه الليلة
عند أحمرار الشفق
ورددت أسمُكِ عند أنبلاج الصباح
أتمتم كل السور
وأقرأ كلّ الحروف التي بيننا
تظن العجوز التي رافقتني التصدع
بأني جننت
وتعلم أني ألاقي جنوني
وتصمتُ خوفا من الليل
إن ينبئك إني أموت حنيناً أليك
عجوزي تحبّكِ أكثر مني
لأن العجوز تحب خيالي الذي أرتوى
من دموع العيون
ومازال يرقد بين الضلوع التي
تحمل دفء الزمان العقيم
نَصِيْف الْرُّوْح
قَدْرُك امْتِدَادَا لِجُرْحِي الْنَّازِف مُنْذ عَهْد سَيفُونِيزيّا و مَمَّالِيْك الْبَرْبَر
قَبَائِل رُوْحِي اجْتَمَعَت وَنَصَّبْتُك الْمَلْك
مَا الْمَسَافَة الْفَاصِلَة إِلَأ جُزْءا مِن مَلْحَمَة الْصَّبْر فُصُوْلُهَا دُمُوْعْا مُخَضْرَمَة مِن عِيّنِا الْعَجُوز الْمُكْحُلَة بِالْسَّهَر وَهِي تَدْعُو بِسِرِّهَا أَن تَهْتَدِي لِظِلِّك الْهَارِب
وَفصَل أُمَنِيَّات تَسْتَجْدِي الْلِّقَاء
وَمَابَيْن الْفُصُول حَكْايّا الْلَّيْل تُقْض مَضْجَعِي يُوَسْوِس لِي مَارِدْا الْخَوْف
سَيِّد الْأُمْنِيَات
رَغْبَتِي جَامِحَة أَن تَبْكِي عَلَى صَدْرِي
وَأُغْتَسِل بِدَمْعِك
أَرْطَب بِه شِفَاه تَجْعَدَّت
مِن حُزْنِي الْمُسْتَطِيْر
</B></I>
بذات الدير و الحلم..... أراك بارقة من عليين...... أمارس طقوس الحالمين...... ووصاي سِفر العشاقين
أسبح بأنامل من وفاء...... وظلك دثارا للروح
http://www.foraten.net/?foraten.net/..._124422147.gif
أستجدي حنانيك يا أنا .... وشوق مبثوث و حشرجات التمني أخسف بها نواميس العابرين و وسوسات تتسلل لبنات أفكاري
تزرع الظن لإجتثاثك من مسبحة العمر
أخبرني سيد الامنيات ماذا افعل ؟ و أنين الوجع يُحرق القلب وأنا بين تسابيحي و ظلك أمارس الصبر
وأنت هناك في صومعة العشق
تبتهلين للراقد خلف الأوجاع
والممتلئ بشظايا الحزن الابدي
تطوف عليك شياطين حروفي ....
لتدغدع نزفك وتريق عليك تسابيحي ....
تلاشت رؤى البوح حين الغياب
وصفق باب التمني ........
وكانت أمانيّ مثل العجوز التي تنحني للدموع ....
عصافير شوقي يزاحمها عطش للقاء
وتنعق روحي وتبحث عن خوفها
لاتجد غير أرتجاف السنين
وأنهمار الظنون .........
وأفتح مرزاب جرحي لأنزف
وأبعث مثل المطر
حينما ينهمر ......تكون الحياة
أفتحي قلبُكِ ....ستجدين أنني
أسبح فيه .....
وأغرقُ فيه
وأنجو ا ......لأنك أنت طوق النجاة