أوراق متناثرة ............سيدة الاوراق 3.....بقلمي

أستحالت الذاكرة الى وجع .....وتشردت أخر الصحوات ألى
تناثر طيفُكِ المرتقب ....كلُّ ما أملُكٌ مني غير أسمي ...
كلُّ ما أعرف عن هطولي هو أنكسار أخر الليل .....
أنتظرتُ الهزيمة اليومية على أعتاب كوخنا الميت ....
وصراخ أيتام الازقه في مدينتنا الغافية على الوريد
عسى يتراقص خيط ضوء في زوايا الظل الازلي
ماذا كانت تنوي ثمالتي من التسكع .....ويأخذني التشتت
الى بوحة أمل باللقاء.......
رأيت هولاكو .....وهو يخترق رحم أمي ويزرع جنين الخطيئة
يداعب خصيتي أبي في لذة الأذلال ........
وتلوت ألف رقيةً من أجل أتمام صلاتي بدون أن يمارس اللواط معي حراس القصر........
تذوقت التسكع في كل الطرقات .....التقيت بملاين المشردين
في أرض الهزيمة ........وتلونت بكل الالوان ......
وبقيتُ وحيداً لاأملكُ غير صورمن تشردي ......
بحثت عنكِ في ذاكرتي المتخمة بالوجع أليكِ.......ما وجدتُ غير أوراقي المتناثرة بين الارصفة ......فرغتُ حقائبي المليئة بالنساء
الغافيات بالحلم ليتني وجدتكِ...............صرخات الحبر الاسودأتلفت أخر الاضواء التي أتلمس بها الخطى أليكِ.....
وأيقنت أن أوراقي تلونت بالفجيعة .....ورئتي تشبعت بتبغ السجائر
التي أحرقتني وأحرقتها ..........وأنت ساكنةٌ في ّ ولم أجدك ......
يالذيذة الاوراق ...............مازلت أبحث عنكِ لربما تصمت الحروف ......وتجمع الاوراق شتاتها ..........ويتقد في شفتي
ضوء الوطن البعيد ..............................والتقيكِ بين الاوراق
ترقصين وتلعبين معي لعبة (الختيلة) التي كنتُ وأياك نلعبها ....
هل ما زلتي وأنت بعيدة .......كما أنا أحتسي الحرف شوقاً اليكِ .
أنا موقنٌ أنكِ مبعثرةٌ مثلي وتبحثين ولا تملكين غير لهيب الاوراق
النازفة .....


بقلمي الشاعر
يحيى الحميداوي

ملاحظة : لعبة الختيلة لعبة عراقية (يقوم أحدنا بالاختباء والاخرون يبحثون عنه )

نقل الريح صدي الأوراق المبعثرة لتعبر الدنا و تأخذني برحلة تاريخ

هولاكو ما أدرك أن رحم العفة لا يُلوث و أن النساء تلدن بكل بطن فرسان الحبر والدم


صوتك القادم من خلف الأوراق ينادني أن أستحم بمائك وأتطهر من و جعي المثخنة به أيامي لتتوب

على قلبي وتطلق حانات الخمر و تعاف النساء كما الدخان الآكل لرئتاك وندون نبؤات الأجداد أننا ولدنا بزمن الطهر و سيختم سر الورد بنا

هي ورقة من أوراقي

اعذر خربشاتي أستاذ يحيى

تناقلت الريح اوراقي .........
تناقلتها الايدي .........ولم يقراها الا القليل .........
حينما يشهق الحرف .......يتنفس الاخرون غبار الموت بين السطور
ورايتك بين العابرين ..........فعرفت ان حروفي بها نور من ذلك الألق العابر ..شكرا لمرورك الرائع أيتها الرائعة ......أشجان

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى الحميداوي

أستحالت الذاكرة الى وجع .....وتشردت أخر الصحوات ألى
تناثر طيفُكِ المرتقب ....كلُّ ما أملُكٌ مني غير أسمي ...
كلُّ ما أعرف عن هطولي هو أنكسار أخر الليل .....
أنتظرتُ الهزيمة اليومية على أعتاب كوخنا الميت ....
وصراخ أيتام الازقه في مدينتنا الغافية على الوريد
عسى يتراقص خيط ضوء في زوايا الظل الازلي
ماذا كانت تنوي ثمالتي من التسكع .....ويأخذني التشتت
الى بوحة أمل باللقاء.......
رأيت هولاكو .....وهو يخترق رحم أمي ويزرع جنين الخطيئة
يداعب خصيتي أبي في لذة الأذلال ........
وتلوت ألف رقيةً من أجل أتمام صلاتي بدون أن يمارس اللواط معي حراس القصر........
تذوقت التسكع في كل الطرقات .....التقيت بملاين المشردين
في أرض الهزيمة ........وتلونت بكل الالوان ......
وبقيتُ وحيداً لاأملكُ غير صورمن تشردي ......
بحثت عنكِ في ذاكرتي المتخمة بالوجع أليكِ.......ما وجدتُ غير أوراقي المتناثرة بين الارصفة ......فرغتُ حقائبي المليئة بالنساء
الغافيات بالحلم ليتني وجدتكِ...............صرخات الحبر الاسودأتلفت أخر الاضواء التي أتلمس بها الخطى أليكِ.....
وأيقنت أن أوراقي تلونت بالفجيعة .....ورئتي تشبعت بتبغ السجائر
التي أحرقتني وأحرقتها ..........وأنت ساكنةٌ في ّ ولم أجدك ......
يالذيذة الاوراق ...............مازلت أبحث عنكِ لربما تصمت الحروف ......وتجمع الاوراق شتاتها ..........ويتقد في شفتي
ضوء الوطن البعيد ..............................والتقيكِ بين الاوراق
ترقصين وتلعبين معي لعبة (الختيلة) التي كنتُ وأياك نلعبها ....
هل ما زلتي وأنت بعيدة .......كما أنا أحتسي الحرف شوقاً اليكِ .
أنا موقنٌ أنكِ مبعثرةٌ مثلي وتبحثين ولا تملكين غير لهيب الاوراق
النازفة .....


بقلمي الشاعر
يحيى الحميداوي

ملاحظة : لعبة الختيلة لعبة عراقية (يقوم أحدنا بالاختباء والاخرون يبحثون عنه )

---

لم يبقى لك نقاء ا لا ذكريات البراءة من خلال الامل المغادرمعها التى رافقتك بها الاخرى
التي تبحث عن بياضك فيها ومعها
ولكن أين الصفاء في هذا الزمن العفن والجبان
هولاكو رحل ولكن منسو خ في حاضرنا وفي الانتهاكات والطعن القادم من كل حدب وصوب
انك تريد امتلاك الحياة بالفر ح المغيب ببياض الذكر ى وأشباه الحقائق
موضوع رؤيوي يعتمد على الواقع لا الحواس
هذا التناهب الذي و لج الى الا رض و دمها
إنك في حيثيات الحس الوطني والخراب استنبطت ذلك من جوارح المعمعة ودلالاتهاالمتشعبة بالقهر و الفجيعة و التنكيل والتثكيل
أو عزت بهاللو طن والام في تواكب واحد
ألبست للامومة عهر هذا الزمن الغائم وراءذاك الاقتناص
نثرية صادقة بعيدة عن الغموض الشاف
لأنها ذائبة بالحقيقة
من خلال التذكر كنت تؤكد الوضع المؤلم والمخزي إنما حاو لت ان تنكهه في أمل قادم
يحي ...
هو لاكو مازال يأخذنا إلى بير وت المفجو عة والعراق الثكلى و مصر المقهو رة و فلسطين النازفة
و...........؟؟؟؟؟؟
لك احترامي و و دي و اعجابي بلغتك

الشاعرة التي أعتز بها حرفاً وشخصاً مرشدة ....
سيدتي الفاضلة ...لقد تنفست الامل والارتياح حينما وجدتك هنا ...
كلماتك رائعة والتحليل اللغوي والبنيوي للخاطرة أسعدني ...
شكرا من كل قلبي لك سيدتي الفاضلة ......تحياتي

ظاهر المطر يترجم باطنه
ايها الرائع يحيى كتبت ماجال بخاطرك فترجمه لك النسرين
هل لي بالمزيد من رقي جمال احساسك فانا عطش لكذا مشاعر دمت لي

اخي العزيز

اسمح لي ان اقف هنا

بين صفحتك الزاهية

لاخط اعجابي

بهذه الاسطر الزاهية

كلمات مؤثرة

دائما مميز بالطرح والاختيار

تحياتي

الرائع سامر .....يحلو لي أن اناديك ...
بصاحب القلم الشامخ .....
تحياتي لك تلونه كل الزهور .....شكرا لمرورك

الرائع أمير الربيعي .....
شكرا لحضورك ايها المبدع تشرفت به
تحياتي

شكرا لكل العابرين .............تحياتي

والأوراق تنتظرك شاعر الفرات