البحار ... والجزيرة
عزيزي القاريء هذه اول مرة اخوض في بحر الشعر الحر والكتابه باللغة الفصيحة ولكني قد تأثرت بكتابات الشعراء فاحببت ان اشارك بهذه القصيدة المتواضعة التي ارجو ان تنال اعجابكم
فألى حضراتكم والى اخي وصديقي سيد عبد الستار في انكَلترا اهدي هذه القصيدة التي كتبتها خصيصاً له والتي اسميتها البحار ... والجزيره
قلبي بحار وصغير
يتأرجح في بحر هواها
تعصفه امواج الهجر
ترزخه امطار الشوق
والرعد يناد به تاره
ويقول بأن لا ينساها
...................
اتعبه كثر التجذيف
فاستلقى يسحب انفاسه
مابين شهيق وزفير
استسلم من كثر نعاسه
صوت مألوف وخفيف
قد ايقضه ! صوت رفيف
ثم حفيف
..................
بانت اشجار وجزيره
لكن خاضعة لأميره
اتباع من جنس فتاة
فلاحوها جنس فتاة
فرأيت على الشاطي بنات
فسالت امن قاضي قضاة
اشكو الحال ولي طلبات
فأجابت قاضينا فتاة
.................
فتنهدت فهل لي ان
بجزيرتهم اجد وطن
فاقتربت من عندي صغيره
قالت لمن ؟ قلت لمن !
فاجابت تنشد بالسكن
...............
فأجبت بدهشتي هو لي
قالت انظر لأميرتنا
سنت قانون جزيرتنا
طردت قبلك من بلدتنا
والدور عليك وسوف يلي
.................
فسألت الي من مجذاف
فأجابتني باستخفاف
اسمعتك تنطق مجذاف
فأجبت نعم اني اخاف
الموج اذا جاء عتي
يتكسر في اي ضفاف
...............
فدعيني ما بين البرق
بين دموعي وبين الشوق
انشد بين الموج ممات
فالحرية فيها حياة
خليني ابحر واسير
في عرض البحر لأنساها
قلبي بحار وصغير
يتأرجح في عصف هواها
