تبكيني... وتصالحني
وتعود مرة اخرى تبكيني
يا ما اجملها من معادلة كبرى
مرة تقتلني ... مرة تحيني
مرة تاخذني الى جنة حبها
ِواخرى في النار ترميني
فتنقذني حين احترق
وتأخذني بأحضانها وتحميني
يالها من لوحة غزت العالم
وعلقت نفسها
على جدران شرايني
يالها من اميرة
اختارت عرشها في مملكتي
وقبلت تدخل في مذهبي و ديني
يا لها من أنيسة احتلت قلبي
وسكنت عقلي وعيني
تبكيني ...
وانا أ رغب البكاء بين ذراعيها
كي احصل على قبلتها
حين ترضيني
تبكيني
وانا اعلم الاجر على قدر المشقة
فاكيد من الحسنات سوف تعطيني
وتدخلني بجناتها ومن انهار
الخمر واللبن تسقيني
تبكيني التي احببتها
واصبح حبها سيلان يسيل
في شراييني
تبكيني
نعم ما اجملها حين تبكيني
المهم قربها مني
يسعدني ويكفيني
فابتسامة منها تغنيني
عن دموعي وتنسيني
فان لمسة من ايادي
معشوقتي تفرحني
:
منقول
و تحيني
لسعد الحلاق
