السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
/
الاخوه والاخوات تحيه طيبه من اعماق قلبى اهديها اليكم ثم اما بعد :....
:
يشرفني ، أن أضع بين يديكم موضوعي المتواضع بعنوان ....
فشاركت , وللأسف خضعت بقولا.فالخذر كل الحذر اختاه .!
http://www.al3malka.com/up/uploads/2744d07dc4.gif مدخل http://www.al3malka.com/up/uploads/2744d07dc4.gif
بسم الله الرحمن الرحيــــــــــــم
{ يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا } [سورة الأحزاب : آية 32]
وقال الله تعالى : "يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يُدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يُؤذَين "
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :" كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى ، فقالوا يا رسول الله : ومن يأبى ؟ قال : من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى "(البخاري).
وجلست فى بيتِ مكتظ بالحروف والجمل والعبارات
وهلت على الأقسام تشارك مع الأقلام بوريقاتِ مُفيده و ركيكه مغموسه
بيقين أنها تمضى بثبات.
لاحظت هنا وهناك من يتمايل , ومن يقف بثبات حتى ليطرب " يفيد"
ومن يشطح مع النظام يقدم برق ورعد ,فهبت رياح غوغاء ... وأسدل الغمام سحابه
يرسم في وجه السماء جبالا من الدخان .
فتحسست بقلمها مخربشة بطريقه تفهمها فأصابت بقافية
واثلجت وطربت بوتر
قولاَ تجَمَــل َ معانيه الأخاذه فأصاب نخيلا " احاسيس " باسقة
وعند منتصف البيت ركنت إلى باب " حوار " غناء واشرعت تهب مما تحمل
تعقد هنا شريط من الافق على شرر
وهناك تسقي بحروف تأخذ للافق
وبينما هي في زيارتها الجليه الثابته بما سكنت من أجلها
طرقت على بيت " قسم " فاتح بابه على الوصيد
دخلت فيه بقوة , فشاهدت ما لم تشادهد من قبل
ولما شرعت تتعلم كل فنون اللغات " التحرر " وتشارك " ترد " بكل اللغات فُتح لها الباب على مصراعيه , فشاركت , وللاسف خضعت بقولا .
فأرسل لها مع الرد حروفا متشابكه لتصيب وترا بدقة , وامتد بريقه
نحو عقلها فاصاب قلبها بزلل فانبهرت , وأبهرت بغفله وأى ركود
يصيبها بغفله وبضعف
وتشكلت ألوانها الزاهيه المملؤه بشوائب ببريق خافت وكان بداء
وها هى سترد على استحياء سيملئ سطورها
ولكن القلم أبى ورفض أن يضحك ويغري الوافدة صاحبة الحروف الواعده
فصار كشيطان صغير يتجمل إليها في كل درب بين أوراق صفحه فتحتها
وبهمسه الخبيث أومأ لها قائلا :
- أمليئ تلك الوريقه من فيضكِ الشادى بحروفك الباهره يا مبدعه
واقرأى ثناء فلان لكِ فقد فُتحت لكِ صفحات وأبواب
وأنت وراء هذه الصفحات لن يراكِ أحد
إذا لا داعى لتلك الحمرة الخجلة الوارده من قلمك " الحياء "
عندما تحطمين السور الحاجز
ولاتنسي قولا جميلا تردين به مبتسمه على تلك الجملة القوية من ذاك العضو المُسحر حرفا المُتفنن بردا المتمكن من عرش الكلمة
اوضحى حروفك أو أخفيها بقالب مدح لشخصه أو شخص ذاك وذاك
يبث الهوى سُمّه " الشيطان " كوني متفتحة متحرره فأنتِ بذالك متحضره
وتخطوا وافدتنا الجديده الصغيره تخطط من حبر جارف باستبداد شيطانها الخبيث حرية التعبير لاهى تتقييد بحياء وبها تنطلق لمجاملة
وتشبع ردودها تمجيدا لشخص لا لحرف وها هى تبدأ فى الانجراف
فيتساقط الخضوع من كلماتها لتنهض ما بالداخل من انفتاح
ومن بين تنميق اللفظ وإيحاء وسحر المعاني المرسومة الواضحه
يخر وينهدم السور وتشارك هنا و أخرى وأخرى واحدة وراء الأخرى .....أكبر وأعمق , تحس فيها ذوبان الثلج , طوفان يغرق الحياء ويذهب بالمبادئ والقيم لهناك هناك وراء الافق الى ان تضيع
فتغرق بالخضوع ومن ثم تهوى وتقع فى الحيره والقلق
وصديقها كما تقول ينهض بحرفا لاهى يغوى القلوب
يوقظ زلل وشوائب قد يموت الحياء إذا كسر السور واختلطت النيات
وانفلت زمام الأمور ، وتكاثرت الرعية ، فصاروا مثل الشعراء في
كل واد يهيمون ، وزعيم المآسى ، فوقهم مهيمن مسيطر ...؟؟؟
فعقد لها الشيطان القلم وغمسه بِعُقداً شائكه تبطئ الكلمات في شوارع الخضوع بالقول فيطمع الذي بقلبه مرض
فتصفر وتذبل الصفحات المشرقة
وتموت السكينه التي تزينت لتعبق فكرا راقيا
وتتصحر معانى كانت لتزهوا بدات وحروف
وتخلق منها انفتاحا لمشاعر زائفه لتأسرها فتلهث وراءها
فتزين لمدح وتبسط بقول
فتضيع النقاط البيضاء تلك التي كانت لغة إشراق فأصبحت تـــَشْرَقُ بلغة خضوع ... ضغف ووهن , خضوع , ضعف وهن
ان كان لديكِ معرفه ، وتدري أنك واعيه ، فأنتِ عالمه .
وان كنتٍِ تعرفى ولا تدري أنك فاهمه ، فأنتِ غافله .
وان كنتِ لا تعرفى ، وتدري أنك لا تعرفى فأنتِ جاهله .
وان كنتِ لا تعرفى ولا تدري أنك لا تعرفى ، فأنتِ ضاله
عالمه ... وغافله ... وجاهله ... وضاله ... فأيهم أنتِ ؟
ربما لستِ تدري ؟
الشيء الوحيد الذي أعلمه تمام المعرفة ، هو أنني لا أعرف
شيء فى هالزمان. وفاقد الشيء لا يعطيه ..
أم أنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي هي في الصدور
فكيف هى طبيعة هذه القلوب التي تسكن الصدور ...؟؟؟
أفلا يتدبرون القرآن ، أم على قلوبها أقفالها ...؟؟؟؟
http://www.al3malka.com/up/uploads/7dd94e6b6e.gif الخلاصه http://www.al3malka.com/up/uploads/7dd94e6b6e.gif
أن مُسايرة التقدم العارم ، هل لابد له من تحرر ؟ حتى ولو كان على
حساب أُم القيم " الكتاب والسنه " ...؟؟
أقول إن التحرر والتخبط فى صخب الحياه وحده لا يكفي ، لتغيير واقع مغموس بترف جاهل وظالم ، فلابد له من فكررزين
وعلم مسبق صحيح ، وإلا أصبح يخبط ويترنح خبط عشواء ويعود بنا
في الجاهلية الأولى , فلابد من خيط رفيع وحبل
متين يربطنا بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها ، ليتحقق بذلك
الثبات على المبدىء أولا ، وثانيا واخيرا الهدايه والالتزام
فالخذر كل الحذر اختاه
أنتِ صاحبة وسيدة قلمك فقوديه باتزان فهو شاهد عليك لإما نعيم بنور
القضاء , وإما شقاء بنار الظلام
وقد قال الله تعالى : "وما كان لمؤمن ولا مؤمنةِ إذا قضى الله ورسولُه أمراً ، أن يكون لهم الخِيَرةُ من أمرهم ، ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً" الأحزاب 32
...
..
.
وأخيرا لكم منى تحيه طيبه , وأشواق حاره إلى كل
القراء الأعزاء والسلام ختام
كتبها لكم ومن وحى قلمى
::::
و لا تنسونى من دعوة صالحة
إن ربنا يتوب علينا و يهدينا و يوفقنا لما يحب و يرضى ..
