في خزنتي والذاكره ...
ألف رسالتاً معطره
في واحده ...
تقول أني أعشقكِ
والثانيه فيها حروفٌ قاسيه
مثل السيوف الجائره
ورحلةٌ في ورقةٍ حمراء
على أجنحة الاشرعة ألمغامِره
والف حربٍ خاسره
وألفُ قبلةٍ مكتومةٍ وثائره
وبينها تلك العيون الساهره
تلك النبضات الحائره
في قسوة المغامَره
فيها خطابٌ رائعٌ
موشحٌ بعبير ليلة شوقٍ آسره
موقعٌ في آخره
تعالي أليَّ حبيبتي
ماعادت روحي قادره
في جسدي نار تثور
ونار شوقي كافره
في مقلتي دمعٌ بحور
يسيل يغسل ناظره
في قلبي ألفُ همسةٍ
أريد أن أقولها في أذنك
لابالرسائل المعطره
ياساحره
ياشاعره
ياوردة البستان
تختال غروراً
بين الورود ألزاهره
ياكل دنيا الياسمين
أذا أحاط بخاصره
يالهفتي للمس تلك الخاصره
لرقصةٍ بين الكفوف الدافئه
يالهفتي للضحكة المتطايره
ياناهيه
ياآمره
يادنيتي وآلاخره
لما تخافين جنوني
وتخشين عاصفة الحنين الثائره
لما تعصفين بالوهم اسوار اليقين
وتحطمين كل أوردتي ولست ترحمين
وتشعلين نيران أشتياقي وتهربين
ردي عَلَيَّ...
فقد تعبت من كثر ألحنين
تعالي أليَّ...
أما مللتِ تجمعين برسائلٍ معطره ..!!
فأتيتُ أليك ..أحمل أنهار ألهوى
وقلبٌ تأرجحَ بين نارٍ وجوى
وروحٌ تختار رضاك
فمالها سواك سوى
فأين أنت ...؟!
ماوجدتك بل وجدت
رسالةٌ على ألرمال
تقول أني راحلٌ
مللت من طول الانتظار
ورسم حلمٌ للوصال
قطعتُ منك حبائل ألآمال
وداعاً ...
ماعاد عندي مايقال
ومر ألموج يمسحها
ويمسح علامات السؤال
ويرد يصحبه صوت النوارس في دلال
مالحب غير حلم في اروقة الخيال
ورسائلٌ معطره
....................
