هل تعتقد أن القلم سلاح؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



إذا كان القلم سلاحاً للتدمير فلابد من كسره


يتداول الكثير من الكتّاب عبارة .." سلاح القلم"
و القضية المطروحة للحوار هنا هي:

هل تعتقد و تؤمن بـ أن القلم سلاح؟

سلاح للبناء و النمو والرفعة و التقدم و الرقي بروح الإنسان !!
أم
سلاح للقتل و التدمير و التفرقة و التشتت..!؟؟

و إذا كان القلم لا يحل و لا يربط ، بل يشتم و يتّهم و يسحل و يقتل ، و يتغذى بالدماء بدلاً من المداد !!

فماذا نفعل مع هذا القلم ؟؟

هذا حوار فكري و ثقافي يجب أن لا يخرج عن السؤال بقصِّ قصص و لكن بتحديد العلّة و الخلل فى القلم.

عزيزي عامر
موضوعك قيم ويستحق النقاش

القلم سلاح ذو حدين
وسلطته ماسورة ومقيدة بتوجيه من الكاتب نفسه وبيده هو تسييل مداده لما يحلو له ان كان بناءا او هدم

اذا يمكن ان يقع اللوم على النفس البشرية ودواخل الانسان وماتعتريه من ازمات او انتكاسات قد تؤثر سلبا على توجه قلمه فيبيح لمداده مايعتريه او ماهو غير مؤمن به من قضايا عامة معاصرة

ومانراه اليوم من اغلب الكتاب هناك نزعة نقد تهدم اكثر مماتبني وليس هناك اسلوب لطريقة النقد البناء التي قد تثري العقل البشري وانما احباط وفي كل الاتجاهات لا لشئ الا لغاية في نفس يعقوب فجل الكتابات تهاجم وتعترض وتلوم وتتهم وتحبط
ولم نرى الا نادرا اقلاما تبني الإنسان او حتى ترفعه


عذرا للإطالة عزيزي
مع كل التقدير

اختي الغاليه ام فيصل

صدق إحساسك يشع من هذه الكلمات

ونوريضيء هذه الأسطر

كلماتك رائعة وعبيرها فاح

جعلتني أحلق معك لذلك العالم

ما أسعدني وأنا أقف على شرفات هذه

الأحرف لأنظر لها وهي تترنم العزف

الجميل ..زدتي الموضوع بهاء وبريق بطلتك عليه

للكلمة والحرف .. والقلم
وقع كوقع الرصاص .. او كوقع الندى
فهو اما ان يبني
واما ان يهدم
يتبع ذلك خلق المداد الذي انساب
من ذلك القلم ..

الحبيب عامر
حياك الله
واسجل هنا اعجابي وشديد تقديري
لقلمك المبارك
دمت للمنتدى ثراءا
ودمت لنا اخا غاليا
ولشخصكم وافر التقدير
:66 (46):

الاخ الغالي foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? صباح الخير

شرفني وجودك في متصفحي المتواضع فلك باقة من الورد

على كلماتك الطيبه ياطيب

رحم الله من قال:

ولي قلم نوويّ المداد***يدمّرهم إذْ يخطّ:فعولُن فعولُ

وبالفعل القلم سلاح قد يكون مدمراً إن استخدم بالتحريض على قتل أبرياء .
أو باع حبره لسلطان جائر لينافق ويتاجر بحروف مسقية بالدماء والظلم.
بل وأحياناً يكون كلغم سريع المفعول ماأن ينثر كلماته حتى أنفجر مخلفاً الدمار .

بالأضافة لذلك هناك أنواع من الأقلام فمنها ما يدس السم بالعسل
والسم كما نعلم قاتل وأن لم يكن سلاحاً معلناً،
ومنها مايجعل الشتم والسب واللعن رافداً ومعيناً لقلمه .
فمثل هذه الأقلام لابد من التصدي لها وكشف عقمها وسوء نيات أصحابها .
وفي المقابل فهو كما باقي الأسلحة ممكن
أشهاره للدفاع عن حق أو للتخفيف عن وجع.
بوركت أخي الموقر عامر طرح رائع ومشاركة هادفة.

الف شكرا اخي عامر الورد على الموضوع الجيد علمن ان الله اول منادته الى الانسان عن القلم
وكما قال الله في كتابه العزيز
( إقرأ باسم ربك الذي خلق ، خلق الإنسان من علق ، إقرأ وربك الأكرم ، الذي علم بالقلم ، علم الإنسان مالم يعلم ) صدق الله العلي العظيم
تحياتي وتقديري

حياك الله عزيزي عامر ,,,
ومما لا شك فيه ان القلم سلاح وخير سلاح ان وضف في رفع شبه او بيان حقيقة او اهداء نصح وتقييم واحسان للاخرين
واما غير هذه الامور وجوانبها المتعدد
فيكون القلم سلاح فتاك فاشل يبث الفشل في الاخرين
وقد استشهد الاخ سمير بالاية العظيمة وهي خير دليل على فعالية وميزة القلم لدى الله تعالى
لك كل تقديري واحترامي

لقد خطو الاخوة والاخوات مافيه الكفايه
القلم حقيقة نعم السلاح لو استخدم في ترقيه البشر واخراجهم من ظلمات الوهم الى ظلمات الفهم
لك مني خالص الشكر والتقدير لقلمك المبدع

عزيزي
أقوي شئ علي وجه الأرض هو القلم بكل المقاييس سواء لقب بسلاح أو أداة أو غيرة من المسميات فهو صناعة الله عز وجل وقصة القلم تأتي في الآية الأولى قوله تعالى : { ن والقلم وما يسطرون } .
و فيها مسألتان :
المسألة الأولى_
روى الوليد بن مسلم عن أنس بن مالك عن سمي مولى أبي بكر عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول { : أول ما خلق الله القلم ، ثم خلق النون ، وهي الدواة ، وذلك قوله : { ن والقلم } ; ثم قال : اكتب . قال : وما أكتب ؟ قال : ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة من عمل ، أو أجل ، أو رزق ، أو أثر ; فجرى القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة ، ثم ختم على القلم فلم ينطق ، ولا ينطق إلى يوم القيامة ، ثم خلق العقل فقال الجبار : ما خلقت خلقا أعجب إلي منك ، وعزتي وجلالي لأكملنك فيمن أحببت ، ولأنقصنك فيمن أبغضت ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أكمل الناس عقلا أطوعهم لله وأعملهم بطاعته }
المسألة الثانية _
خلق الله القلم الأول ، فكتب ما يكون في الذكر ، ووضعه عنده فوق عرشه ، ثم خلق القلم الثاني ليعلم به من في الأرض على ما يأتي بيانه في سورة : { اقرأ باسم ربك الذي خلق } إن شاء الله تعالى .

هذا ردي من الكتاب والسنة وتقبل مروري

الاخوان الاعزاء كفيتو وفيتو بردودكم الرائعه تسلمو ياغلى الناس

والله لا يحرمني منكم

بسم الله الرحمن الرحيم

القلم هو خطيب الناس وفصيحهم وواعظهم وهو بمنزلة عين الأنسان فبه تخلد العلوم وتثبت الحقوق وهو صاحب في الغربة ومؤنس في القلة ولولا الكتابة لأندثرت اخبار بعض الأمم السابقة .

إن العالم اليوم بحاجة ماسة إلى القلم الصادق الأمين الذي ينشر الحق وينقل الناس من عالم الظلمات والجهل إلى عالم النور والإرتقاء

ولتحقيق ذلك لابد أن يكون صاحب القلم متصفا بالعدالة والانصاف وادراك معنى الحوار السليم لأن الكاتب الجائر لا يمتلك إلا التدليس والهوى في قلمه .

وإذا كان الناس يكبون على وجوههم في النار بسبب حصاد ألسنتهم مع أن اللسان يفنى ويموت مع موت صاحبه فما ظنكم بالقلم والذي يبقى ما سطره حيا وان مات صاحبه


الأخ / عامر الكربلائي
موضوع شائق ، تميز في الطرح موضوع يستحق الوقوف يثير التدبر ومحاسبة النفس قبل خط أي كلمة
حفظكم الله ووفقكم لتسطير كل ما هو نافع للبشرية ... دمت مبدعا