همس قلبه كان امناً فايقضني من سهوتي باندفاعي لعالم لا خير منه اعلم ولا شرا..
فائتزرت ازار الحياء وتراجعت عن موعدي مع القدر الذي لا اعلم منه هو الاخر شيئا..
واتبعت اثر ذلك الهمس الشجي وكانه ينادي قلبي بنبرة ملهوف حزينة ,
لم ارتجي سوى ايجاده لاعرف ماهية تلك الهمسات العليلة التي اجهدت مشاعري
سؤالا وحيرة..
حانت اليقظة وبانت شمسه التي اضفت نورا لقلبي وروحي بعين الامل
في وجود هكذا قلب طيب ومحب..
تحاورت العيون والقلوب والارواح معا واشتدت تلك اللهفة لمعرفة المزيد والمزيد
عن كنه حب اثار القلب حناناوشوقا....
لم يصدق قلبي تلك اللحظات البريئة لكنه امن بحبه رغم تلك الفوارق
التي كان يجهلها..نعم ..
كان هناك موعدا,
ويا ليت حدوثه كان قبل يوم موتي بلحظه..
لانه كان الموعد الاول والاخير..
كنت اعد ساعه تلو اخرى لاجل عيون لم تراها عيوني يوما...
ولن تراها رغم تلك الاماني الكبيره التي اوجدها لي ذلك الهمس البسيط..
وحان الموعد بعد انتظار طالت ساعاته الى ان ناشد القلب مني روحي
هل من مزيد لاجل عين ارتويتي منها املا فهذا الجزاء في حقها قليل....
كان الختام من اوله معلنا من نفسه,
ختاما تمنيته يكون على يدي القدر لعله ارحم منا علينا كان..
لاننا شئنا النهاية في البداية فكلانا كان معتبرا لتلك الفوارق الزمنية التي سبقته انا بها,
وهكذا قررنا الرحيل من اول سطوع لولادة حب هادئ وبرئ....
لا اعلم منه صفة غير الموعود بقلب ارتوى الحزن ارتواءا...
ذلك هو قلبي يا حبيبي الذي بهجره اعترفت حتى احاسيسك ..
لا اخفيك حسي ايضا, قلبك يا عزيزي اكتوى مثلي ولكن لم يكن هناك حلا غير رحيل كلانا عن الاخر...
وباغلى لحظه اقسم تلك التي جمعتنا من غير موعدا .
.سيظل (الهجر )معنى لك اقدسه لانه احتوى اسمك وعنوانك وتاريخك النقي
يا اجمل ورده في بستان امالي....
هنيئا لك بحبي ..
سيدي تستحق التضحيه فعلا بقولي ذلك علنا....
فلم يعد هناك للحياة غاية غير تاملك وانت تحب وتاملك وانت تهجر واخيرا تاملك وانت مارا بذكرياتنا معا...!!!..
وداعا حياتي
م\ن
