عتابها
عتابك يؤذيني فكوني رقيقة
معي وامسحي جرحي بكل حنان
فلن تجدي مثلي وفيا ومخلصا
جناني أفضى بالهوى ولساني
منحتك حبا صادقا لا تشوبه
شوائب حب المخلص المتفاني
بنفسي أن ألقاك في العمر مرة
كما تشتهي نفسي ولو لثوان
اذا لملأت العين والسمع وارتوى
فؤادي وعشت العمر في هيمان
ولكن زماني كان كالسيف قاطعا
فباعدنا في الموضع المتداني
فكيف أرجي بعد ما فرق النوى
أما كنا أن تقربي لمكاني
تنامين ملء العين في كل ليلة
وأبقى مع الالام في جولان
فلا يأتيني النوم وانت بعيدة
ولا أنا عنك لحظة متوان
ألم تشعري فيما أحس ؟كأنني
أعيش غريبا جئت غير زماني
منقول
تحياتي وسلامي:66 (46)::66 (46)::66 (46):
