لم اكن اعي فعلاً انها ثملى
وانه يُحركها بكل غرور ذلك الشرقي
وهي لم تنتبة ..!
وكل هذا لأنها فقط
ادمنته [هو]
فأصبح لها روحاً يغريها ببهاء الدنيا معه
لترتدي رداء الخيلاء ولا تنظر الى اي احد سواه
اصبحت تشتعل شوقاً ولا تنفك عن تلاوة سوره
وتعويذاتة كي لاتؤذيها شياطين النوم
فتغفوا على قدر مكتوم
خالي من انفاسه
ووجودها بين احضانه..
ثملى ياسيدي
كانت ثملى وياليتها .....لم تصحوا !
.
.
لقد رأيتهم برؤس بشرية يهرولون
خلف رغباتهم بأجساد متخلفة؛مختلفة ..
لاتشبة تلك الرؤس البشرية إطلاقاً
.
.
احدهم كان سادي جداً
استلذ بدموعها حتى يكاد يرتشف
شيئاءً منها ليطفىء ظمأ عدوانيتة المتعطشة
وإحداهن بكت بحرقة وبدون جدوى ..
.
.
بئساً لماذا لم لاتظهر الأنثى لو يوم
بنفس هيمنة تلك الوحوش البشرية ..
.
.
كانت الأنا تصرخ!
وكتمت فيها بيدي انا

