بلا وداع
رايتكِ تودعين الحرف
تودعين ابجديتي
لكنك
لا تغيبين عن بالي
لا تغيبين عن فؤادي
وحدكِ
شعور متكامل
بحضرتي
عرض للطباعة
بلا وداع
رايتكِ تودعين الحرف
تودعين ابجديتي
لكنك
لا تغيبين عن بالي
لا تغيبين عن فؤادي
وحدكِ
شعور متكامل
بحضرتي
يا حرفي
المفقود
متى ستعود
ويعود معك
أمل الوجود
ونعزف معنا
لحن الخلود
و نعزف قيثارة على لحن الوجود
واصبح لحني بكلماتكم
معهود
كل العهود
وكل الوعود
ألي متى
أريد أن أجد
لحنى المفقود
عاشقةٌ أنا في ترحال...
تناثرت حروفي على خشب السفينه...
وتهرأ من كثر اسفاري شراعي...
سوف يطول ترحالك واوصالكِ
ياسيدتي ان المكان اصبح
خجلا منكِ
فتعالي وانثري حروفكِ في الماكن
وانيري الصفحات بطلتكِ
إطلالة هادئة بغنج ترنو
إلى أطلال كانت في مكان ما منذ زمن
كان هنا يلهو في ضجيج كطفل رضيع
و الآن لا يكاد يهمس
تُرى ماذا هناك
ألا يعلم أن أطلاله باتت مزارا لمن كان
لربما يعلم . أو لا يعلم .
اليكِ
بحضرتي قد كانت نشأتكِ الاولى
وانتفاضه مشاعركِ
نحوي
كقطع حلوى
جميله المذاق
تسر الناظرين
والعشاق