ذا المساء يشبهني كثيرا حين تبكي السماء
عرض للطباعة
ذا المساء يشبهني كثيرا حين تبكي السماء
هذا المساء
اشتقة لعينيكِ ولاابتسامتكِ
في هذا المساء
ساجعلكِ تعــويذتي
الجديدة
في هـذا المســــــاء
ستكونين انتـــِ الاميرة
هذا المساء جالست ستيفن ومجدولين تحت ظلال الزيزفون
استرقت لهمساتهما لحبهما لروعتهما لخطاب روحيهما
ما أروعكما شهيدا الحب
هذا المساء
يشبه ذاك المساء الأسود
لأنهما وليدا بينِها
هذا المساء
تمنيت ان اوقف عقارب الساعه
تعلقت بخيوط الشمس.
لكنك لم تأت
فكان عبثا الانتظار
هذا المساء ..ذكرتني نسمة خريف مرت على عجل
بخطاي الهاربة من ملاحقة الامس ...
بنجيع الذكريات ..تذكرت حكاياي التي انتصبت كتمثال من الخطيئة ..
طفت حول نفسي ..
تعبت ..فاطفأت النور ...
ورجعت لانام في احضاني ..