تقول حكايا العجائز
كانتا صديقتين لا يفرق بينها الا السفر فكانتا عنوانا لورقه واحده همّا واحدا ألما واحدا سرا واحدا
حدث أن خطأت واحده منهما وباحت لصديقتها بسرها فساعدتها ونجتها من عذاب ومشكل عويص
تمر السنون وتتزوج كل واحده وتفرقتا ودخل بينهما دخيلا فتحولت صداقة العمر الى عداء مرير.
بوليمه بالمدينه التقيتا ولم تتحدثا مع بعض فكانت صاحبة الخطأ تخشي أن تبوح صديقتها بسرها للأعداء
فكانت الصديقه المخلصه تدرك جيدا انها تخشاها فكانت كلما تتحدث تقول ما دفناه قديما مدفون
فكانت رساله غير مباشره لصديقتها بأنه مهما كانت العدراة فانها صندوق اسرارها وتبقي الصداقه التي جمعتهما تعشعش بالروح
هي عبره فقط وجكايا ترددها العجائز
