هذا المساء صار للحرف رحلة من خلود
عرض للطباعة
هذا المساء صار للحرف رحلة من خلود
هذا المساء أدعوك سري لإرتشاف كأس شاي معطر بحنيني إليك
هذا المساء التواري خلف الأشياء يكاد يكون رغبة لإن بعض الحقائق تقتل
سألنى كيف عاشت وردتى ؟!
قلت
كنت أرويها بدموع قلبى
تعجب!!
تقرب منى
قال واليوم لمَ إصفرت أوراقها وتساقطت؟!
قلت هذه سنين عمرى
بدأت فى التساقط تكاد تتلاشى
فما عاد لديا إلا ثوانٍ
فإقترب
فأنا الآن أحتضر
هذا المساء
سأحاول جمع شتات نفسي
هذا المساء زارني طيفٌ
زرع في أركاني قنابل موقوته
ورحل
هذا المساء
اعلن نفسي انـــا العاشق في مدينه الاحزان
وفــــي مدينتكِ يا انتِ بالذات!
هذا المساء تركت لك رسائلي الأخيرة لا يهمني إن قرأتها أم لا
لكني تحررت منك أيها الوهم الخرافي