لهذا اشتركنا ان والاخت ورد2 في تجميع بعض من تلك الشكوك على شكل اسئلة ..قد تخفف عنا وجع الشعور بالاثم ...او التخلي عن عادة مشاركة الاخرين هواجسهم ...
أين الإنسان
سنبحث عنه في أنفسنا
هل حقا نراه
هل ما نراه هوحق
هل نحن صادقين
هل نحب الخير
و أكثر .. سنقوم بإجابة صادقة شجاعة لأسئلة تحاكي النفس و القلب
لقلب الانسان
في كل مكان
نقدم أسئلة .. لانقبل أن ندينك..ولا نقبل ان تكون خارج اسوار الزمان والمكان
1-هل أنت مع مبدأ الدين معاملة
بالتأكيد
2-هل تسأل صديق تعرفت عليه حديثا , عن دينه أو مذهبه؟
لا , لاأهتمُّ كثيرا بهذا ؛ لأنني عادة لا أقيم صداقاتي على قاعدةٍ كهذه
3-هل تحكم على الناس على الهوية؟
أعوذ بالله , إطلاقا إذا كنتُ لاأنظر لدينه أو مذهبه أيعقل أن أحكم عليه لمجرّد هويته ؟!
4-أمستعد أن تشارك في التهجم على انسان لم يؤذك يوما لمجرد أنك تختلف معه بالفكر
هذا دليلٌ على ضيق أفق الفكر والاستيعاب , وأظن من يفعل ذلك هم محدود النَّظرة فقيرو الفهم والإدراك
5-هل مجرّد اسم العائلة أو القبيلة أو الجنسية يعطيك أفضلية عن غيرك من البشر؟
لست من المتكبرين المتعالين , حتى ولو كنت من اسم عائلة أو جنسية لهما الأفضليه ليس بطبعي تصعير خدي للناس
ولا المشي في الأرض مرحا
فأنا بطبعي أميل للناس البسطاء جدا وأحبّ مشاركتهم
-6هل تفترض انّك لاتخطئ و أن كل أفكارك صواب دائما؟
لا , إطلاقا عندي تلك النَّفس اللوامة التي توبخني كلّ مرة
وتقنعني مرات كثيرة بأنني لستُ على صوابٍ
لاأظن بأنني أفترض هذا الشيء في نفسي
فنحن معرضون للخطأ ؛ لأننا بالنهايةِ بشرٌ
7-من هو الأقوى .. إرث المحبّة أم إرث الكراهية؟
على حسب قوة الدَّافع صدقيني مرات كثيرة تبقى الكراهية متأصلة في نفس المرء , فما يغذي تلك الصِّفة في نفس المرء هي طبيعة المرء ذاته فإن كان متسامحا سيكون محبّ, ومن كان غير ذلك سيرث هذه الكراهية
مشاكل الشعوب العربية و الإسلامية كثيرة .. أتظن أن هذه الشعوب تعاني من نفس المشاكل أينما كان ؟
تقريبا , ربما هناك قواسم مشتركة مابين الشُّعوب العربية والإسلامية مع اختلاف متطلبات الشُّعوب لما تريد
9-ما السبب بإعتقادك لسيطرة الغرب على باقي العالم و من ضمنه العالم العربي والإسلامي؟
لعلّني أجيب الآن ونحن في أزمة مصرالعربية التي أصبحت ضحيّة
للدسائس وممن؟
للأسف من أبناء شعبها الذين غيرت ضمائرهم بعض
الأموال الزَّهيدة من قِبل رؤوس الطواغيت
سأذكر بعض الأسباب من وجهة نظري الشَّخصية
1/ لعلّ أولها عدم تكاتف العرب حيال أيَ قضيةٍ تمسّ عروبتهم
وإسلامهم
2/ التَّدخل من قبل بعض الدُّول في شؤونهم الخاصّة
3/ الفتن الطائفية التي تشقّ المسلم العربي إلى نصفين وبالتالي
خلق الحروب الأهلية التي من شأنها تدخل دول أخرى في استتباب الأمن
4 / العملاء السّريين لدى تلك الدُّول والتَّعاون معهم على المسلمين العرب وبيع ضمائرهم بمعنى أصح
شراء النفوس الضَّعيفة من بعض المواطنين لزرع الفتن بين المسلمين حتى إضعافهم وبالتالي تقسيمهم إلى دويلات وسقوطهم والاستيلاء عليهم
وهذه الخطة التي تنفّذ الآن على أرض الواقع
كانت العراق والآن تونس ولبنان ومصر والسودان التي تمّ تقسيمها لسودان شمالي وآخر جنوبي
ولازالت خارطة الطريق قيد التنفيذ
10-ما هو السبب الرئيسي لفشل العالم العربي و الاسلامي في التغلب على واقعه و رفع الظلم عن شعوبه؟
-عدم إيجاد قنوات للغةالحوار المتّزنة مابين الشَّعب وحاكمه
- القمع وعدم حريّة التّعبير عن الرأي
- عدم الاكتراث لمتطلبات الشُّعوب الرئيسه التي من شأنها تقوّي تماسك الشَّعب مع بعضه البعض , ومن ثمّ التفافه حول حاكمه
وهناك الكثير فربما هذه هي أقوى الأسباب
11-كيف تصف من يحلّ دماء فئة من الناس دون وجود مواجهة مباشرة بينهم أو دون دخولهم في حالةحرب؟
القاتل والمقتول في النَّار أن كانا مسلمَين
وإن كان غير ذلك من النَّاس العُزّل فهذا لايجوز ولايبيحه الإسلام
12-هل الخائن من يعارض حتى أقرب الناس اليه من أجل كلمة حق يؤمن بها؟
أم الخائن من يناصرفئة ما لمجرد تعصب و عصبية؟
لا أظن الثانية
فالخيانة هي خيانةٌ عندما يُراد به إحقاق باطل وإبطال حقّ .
13-ايهما اخطر بنظرك والاجدر بالاهتمام: مشاكل الفقر والامية والمخدرات والشذوذ في عالمنا العربي ام حرب المذاهب ؟
صدقيني كلّ ماسبق ذكره خطر على الإنسان
له نتائج سلبية سيدفع ثمنها الفرد أولا, ومن ثمّ تعود على المجتمع بالضَّرر
14-من هو المستفيد الاول من ما تروجه اليوم بعض الفضائيات الطائفية ومنابر الاعلام من فتنة طائفية بحجة التوعية ؟
المستفيد هو من كان له غاية بتفرقة المسلمين وضعفهم
حتى يقتتلوا فيما بينهم ومن ثمّ يغنم بمايريد
ولعلكِ قرأتِ الدِّين وماذا قال الرسول عن آخر الزمان ومن أين تظهر الفتنة ؟
15- هل تعتقد انك على حق ؟
أرجو ذلك ولو إنني أؤمن بسدّدوا وقاربوا
فلا أستطيع الجزم بأمر ٍ كهذا , ولكن كما قلتُ أرجو أن أكون في كلّ أمري قاب قوسين أو أدنى من الحقّ
اعزائي ..جملة شكوك كثيرة تتناهبنا في عالم تعدد جبهاته وتكثر اعدائه ..حتى في دواخل انفسنا ...