و
نورت صباحي بهمس كلماتك
وابتسمت في داخلي
ورجوت الله ان يجمعني بك عن قريب
عرض للطباعة
و
نورت صباحي بهمس كلماتك
وابتسمت في داخلي
ورجوت الله ان يجمعني بك عن قريب
و....أتمنى أن تَنتَقِلَ آلآمَه الى جَ.. سَ.. د.. ي ..
لِأَحمِلَها بعيداً عنه ........
وَ
نسيت أن اُخبرها
أن الليل شوق المكلومين بلهيب افئدتهم
وان الصباح حقيقة راسخة فى
ازدياد المسافات المترنحة على ترهل الانتظار
وأن الحرف انسلال الكلمات الطائشة من ثغر الشوق
وَ
لأني جعلتكِ سحائب عشقي
طغى نصفكِ على نصفي
وانتفض البحر بأعماقي
يجتاحكِ
فهل تفاقم الجرح ؟
وازداد الوجع!
لـ تُديري وجهكِ نحوي
تفتحين للنيران صدركِ
وتعبثين بالأنحاء
فيما الجزء استصرخ النار فى قميصكِ
وبَاتَ يكتب بكوىٍ من لهيب
وَ
وتسقط بيننا الأيامويمضي العام.. بعد العام.. بعد العام
وتسقط بيننا الأيام
ويصبح عمرنا سدى
ويصبح حبنا قيدا
وحلم بين أيدينا حطام
رماد أنت في عيني
بقايا من حريق ثار في دمنا ونام
ويمضي العام.. بعد العام.. بعد العام..
فلا أنت التي كنت ولا أنا فارس الأحلام
تعالي نشهد الدنيا
بأن الحب أصبح في مدينتنا حرام
وأن الصبح أصبح في مآقينا ظلام
وأن الخوف يخنق في حناجرنا الكلام
تعالي نشهد الدنيا
بأن الحب بين الناس شيء كالخطايا
وأن الشوق يهرب في الحنايا
يموت الشوق قهرا في دمايا
يصيح الخوف أغرق في خطايا
ولم تبق الليالي غير قلب
وناي صار بعضا من صبايا
تعالي لكي نلملم ما تبقى
وعمرك مثل أيامي.. بقايا
لصوص الحي قد سرقوا ثيابي
فصرنا في مدينتنا عرايا
فلا وطن يلم العمر منا
ولا أمل يلوذ به الضحايا
* * *
حرام يا زمان العرى مهلا
أيصبح كل ما فينا.. مطايا
وآه منك يا زمن تعرى
فصار السيف فينا.. للخطايا
وصرت مدينتي وكرا كبيرا
وليس مكاننا.. بين البغايا
ويمضي العام.. بعد العام.. بعد العام
وتسقط بيننا الأيام
فلا أنت التي كنت ولا أنا فارس الأحلام
وليس لنا اختيار
ما زلت أسكن في عيوني مثل حبات النهار..
أطياف عطرك بين أنفاسي رحيل.. وانتظار
ما زلت أشعر أننا عمر نهايته.. الانتحار
والحب مثل الموت يجمعنا.. يفرقنا وليس لنا اختيار
هل تنجب النيران وسط الريح غير نار؟
* * *
ما زلت أحيا كل ما عشناه يوما
رغم أن العمر.. أيام قصار
والحب في الأعماق بركان يدمرنا
وبين يديك ما أحلى الدمار
والشوق رغم البعد أحلام تطاردنا
ما زلنا نكابر كالصغار
فالهجر في عينيك هجر مكابر
هل تهرب الشطآن من عشق البحار؟
* * *
إن جاء يوم واسترحت من المنى
فلتخبريني.. كيف أسدلت الستار؟
فإلى متى سنظل في أوهامنا
ونظن أن الشمس ضاقت.. بالنهار؟
أدمنت حبك مثل ما أدمن في البحر.. الدوار
فلقاؤنا قدر وهل يجدي مع القدر الفرار؟
سترجع ذات يوم
رفيق العمر سافر حيث شئت
وجرب في حياتك ما أردت
سترجع ذات يوم حيث كنت
فعمرك في يدي.. والعمر أنت
* * *
رفيق العمر يا أملا توارى
ويا كأسا تنكر.. للسكارى
فأين ضياك يا صبح الحيارى؟
أضعنا العمر شوقا.. و انتظارا
وتحملني الأماني حيث كنا
فأسأل عن زمان ضاع منا
وأعجب من ترى يغنيك عنا
فهان الحب يا قلبي.. وهنا؟
* * *
أعاتب هل ترى يجدي العتاب
وقد أدمنت يا قلبي.. الغياب؟
سنين العمر ترحل كالسراب
وأسأل أين أنت ولا جواب
* * *
وسافر يا حبيبي كيف شئت
وجرب في حياتك ما أردت
سترجع ذات يوم حيث كنت
سترجع ذات يوم
و
\
\
الصمت يلزمني
وحرفي يبعثرني
ليجعلني على أرصفة شواطئ الانتظار ..
لا اقول شيئا
فقط انظرك
!!
والله واحد
الملائكه كثيرون
,,,
القلب واحد
الاصدقاء كثيرون
...
الانامل واحده
الماسنجرات بلا عدد
,,,
الوطن واحد
وارصفه الوجع بعدد مالا أتجاسر على البوح به
وَ
أتأمل وحدي سطوة الرياح
وهي تهوّم بالمطر حيث تشاء
ضجيجٌ عالق في أنفاسي ...
تضاريس مواعيد ضامئة تتكوّم في قلبي
ولاتلبث أن تتلاشى كالسراب
و
بين الواقع والأحلام
استطعت أن تلملم
بقايا قلبي المحطم
وزرعت سهولي القاحلة
بدمع الارتواء وسيول النقاء
أتوقُ لرائحتكِ لأغفو
وبعض ريقكِ لأرتوي
ومغاور همهمتكِ البربرية في اذني لأطمئن
وغبار حطَّ على كتفكِ لأتنفّس
هل اشتقتيني؟
و
املأْ وجهي بصفحات من قبلاتك الدافئة
اسكن فؤادي ,, ملكا متوجا
واملكني ... واملك وجداني
لحنك الحنون ينساب داخل شفتاي
وجنون الحب يحثنا ... لنمارس جريمتة
حيث لا عاصفة ,, ولا مطر
فقط ,,, عواصف العشق ,, تلتحفنا
وَ
جنوني بكِ يطغى على كل الجنون
ويحتكر كل الحروف
ويُورق في كل الفصول
ويهطل في كل الدروب
جنوني بكِ بلسما لجراحات العمر
واجندة لمواقيت الدهر
ما اعذبكِ في قلبي
ما اروعكِ
و
\
/
l
مآذنبي...؟ إن عشقت سكون ..
وهويت سحر الجفون>>>
ونمت على دقآت قلبي آنآجي خيآل حبي
مآخطاي ..إن كآن قلبي يذوب ..
ونآر حبي تقود ..وآنين الوجد يعود
لآ أحد... يريد آن يعرف ..
آني آنطفئ مع شعلة الموج الأزرق
وآحترق مع رمآد الكون وآغرقـ؛
وَ
حبي لكِ اكبر من كل الاقاويل
ورقصة حروفي على صدركِ
مواويل
وَ
في لحظات غيابكـِ
اتوه في هذيان اغنياتكـِ الثكلى
والوذ منكـِ اليكـِ
ان لم تكوني واقعا
فانتِ حلما ً احياه
و ,
/
أربع زوايا للانتظار تحاصرني .. وتحكم قبضتها
وَ
ميقات الشوق اعلنتيه انتِ بميزان قلبكِ
واطلقتِ شرارته الاولى بعفوية جذّابة
وما انا الا انسياب لسلسلة مشاعركِ المترسبة في قلبي
قبل بزوغ فجركِ في دمي
وقبل مغيب الجرح الموبوء فيه
و
تاهت مني الخطى بعد اندفاعي بطريق السراب
حسبته ارض خضراء وجدته صحراء قاحلة لا عشبا ولا ماء
وعدت من اين بدات
و
اشد ما يشقيني في الحياة
حاجتي اليك....
وَ
كانت تشكو من قلة الزاد
وبُعد الطريق
وعتمة الليل الطويل
رعشة أولى فى لحظات الضباب
رعشة أخيرة فى حنان الوسائد
فـ بأى الحروف كانت تستجير
من عينيه
تصرعها دوامة الهوى
تجمع اوراق الخريف
لـ تُلامس يديه
عل الحنين ينتفض من اشجاره
و
كم من الهمسات تاهت
فــي غياهب الظلام
وصهيل خيل
يداعب أذنــاي
أهرب .... اختبىء
كنت أهرب منك ... إليك
وعبق عطرك يتغلغل فــي أعماقي
كيــف أرفض ما يثير أحلامي
كيــف ينآى قلبي عن هواك
وعتمة اللحظات بدونكِ
تدفعنى لرعشة لقاء
وامنيات بحجم الصخب الذى يتردد
بين انفاسي
فبأى شىء استجير
منكِ .. وبكِ
وأنتِ من تحوينى .. وتُضنيني
أكاد أفر اليكِ بحروفي المُتعبات
وهذيانى الجريح
وانتِ لما انتِ ؟؟
و
لو جمعت زرقة البحر في عينيك
و
بحثت بين زوايا العشق
و
رسمت حروفي فوق شفتيك
سيقفز قلبـــي فوق جسور هواك
فـ حـيــن أحببتك ....
تجردت بحوري من ملوحتها
وتراقصت نــبضات قلبي
حين أحببتك
تغير الوجود من حولـــي
اعتذر منكَ
لأنني دخلت عالمك َ
وطرقت بابكَ
بدون أذن منكَ
وسمحتٌ لعواطفي أن تنال مملكتكَ
وَ
لأنني
http://shantetsafar.jeeran.com/files/83952.jpg
كنتُ هنا ...!
وانتظرت هنا ...
وتأخر الوقت وأنا هنا ...
فلم يأتي احد سوى الظلام الذي حل هنا ..
وَ
يا أيتها المشتهى ......
يستحيل الندى مطراً ...
وتغرق النجوم في تفاصيل العتمه ...
وتجفّ الامكنه .... وتذبل الرعشه
وتبقين وحدكِ سيدة هذا المساء
و
أتيتك أحلام
لنكمل مشوار الواو بليل يهتك سر الوجع
و
ها انا هنا غاليتي
بدموعي قبل حروفي
لاسمع ندائك لي
فاسمعيني هنا
سأبكي وجعي،،
وانثر فيه بقايا جنوني،،
سأبكي وجعي،،
وإن لم يبقى من العمر سوى ثوانٍ،،
وسأعلق روحي على منصة الأعدام،،
لأعترف،،
وليت في اعترافي هذا يعود الأمل،،
فالحياة كانت انتظار الأمل الوحيد،،
ولكنه مات في وجع آهاتي،،
وما عاد في رجوع الأمل غير دمعات تبكي وجعي،،
وَ
نتمرّغ في اوحلة الجنون
ونقتات من اشواق المجون
لاننا نعشق بصدق
ونتألم بصمت
ونتكلم بحب
ااااااااااااااااااااااه كم تُحمّلنا المسافات
اكثر من طاقات نبضاتنا ..؟
و
لأني مجنونه
سأنزع عني
ملابس الشجن
ولو للحظات
كي أمارس طقوس الفرح
على جسد الأمنيات
وَ
تشعلنا دوما حكايات النزف الاتي
من رحم المواعيد الحيرى ..
حيث لا مفرّ من صخب الامنية المستحيلة
;
و
لأن التمني مباح
بحضرة الجنون
سأنادي عليك
أيها الراحل
بدمي
تعالي
ودوني بيت قصيد
وازرعني بأناملك
حرفا يشتهي
عناقك
ويدونُ الأه
سر عشقي لك
وَ
ما اقرب انفاسكِ وانتِ تهمسين لي
بعض تراتيل الحب المِطواع لكل ما فيكِ
وما احوجني الى المزيد
فانا سحابة لا تخلو من مطر
احتاج لتكاثفكِ لاهطل
استاذ فاضل
تشير الأنباء ان أمطارا طوفانيه ستهطل الليله بعد جفاف طويل
أنصحك أن تحمل معك مطاريه
وَ
يا أشجان
عملت حسابي
والتحفت بردائي
وَياتعبها
خذها حيث لاقطار إلا الركض حافية في روضة
النرجس حين يمنح عبقه للمدى
ياتعبها ... لملم أشيائها الحزينه وامنحها للريح
هناك خلود السراب ...وبعثرة الطريق
حيث لا مفرّ من المواعيد الصاخبه على صدى النسيان