$$$مساجلة الكلمات النقية مابين شهريار وشهرزاد$$$ كـــــــــونوا معنــــــــا

شهريار ...
ليال ثلاث
تجتمع فيها الحواس
و ما روته شهرزاد الماضي
أرويه أنا بثلاث
فإفتح لي أبواب القصر مشرعة
لكل ما في كياني من همس
و حياتي من ثورة
إستقبل شجوني
و التمس الحيرة من عيوني
فانا سجينة حكايات النساء
و سوق العرض
لم يعد يغريني عرش أو كثرة ود
أنا اليوم أبيع جواهري
و ألبس عنقي دموعا تحجرت
و أمزق ثوبي بصرخات
نساء تعذبت
سألاقيك اليوم دون عيون
تخونني
أتخفى بالورق
و أناديك بصمت
و يحكي عني القلم
أول قصصي
أنت
كنت .. جئت .. أصبحت
سأعيدك طفلا
أحتضن ألعابك , أحلامك
و أسقي القلم حبري
لتكبر معه أيامك
تصبح شابا
و أعرف سر الحبيب و غرامك
ليشيب الحرف في سطري
و أصبح أنا الخلاصة
أنا النهاية
لكلامك
... شهريار:66 (46):

شهرزاد
هاأنت هنا جئتي وتحملين بين طياتكِ
الف معنى ومعنى
ولست بطفل حتى تناديني
سوف ابعثر كلماتي على ورقي واجمعها
هنا وهناك بين صفحات قلبكِ
واجعلكِ اسيرت عيوني
ومنتهى سجني
فقد جئت اليكِ في سر حكايتي
فلا تستعجلي بكلماتكِ
فانا احمل بين ثناياها عطر ورد
فاح بصدى وجودكِ
شهرزاد
لاتقولي انكِ شهرزاد عصركِ
فاأنا شهريار زماني بقلمي
شهرزاد

شهريار ...
شهرزاد العصر
و لم تبالغ في وصفي
فأنا من نقش لك في الدروب
الحِكَم
و تنحى له الحرف حتى إذا باح
بقوله حَكم
فكانت أغنيتي
أنشودة لمن سهر الليالي
و فاض قلبه من وجد متعالي
إسمي المنتهى
و لي وصف الحكمة في النهى
يصغي لي سحرة القلوب
و تحفظ حكاياتي كل الشعوب
أسهرتك ليالي بالأمل
و تعلقتُ كالرمش على المقل
غفوتَ على صوتي
و زرتُك في المنام
أفقت على شوقٍ
و حب لإنتقام
فما كان لك الا أن أسلمتني الحرف
و سألتني بحلو الكلام
أن أحكي بإنتظام
فما حالك شهريار
لا تطيق طول إنتظار
إصبر
أنا أنقش الحروف على سطرك
و أطيل
ليلاقي ليلك النهار
شهريار ...
:66 (46):

شهرزاد
هاقد بدات بوصفكِ ورسمكِ
انتِ يقظت العمر وحلم السنين
وانت بسمة الفجر في كل حين
وانت روح الوجدان وخلجات السنين
وعمر تاه في معانات الايام ولوعة الاشجان
ياشهرزاد
لاتحكمي على مشاعر في كلمة او حين
فانا اقرا اسطركِ بتمعن وانتضام
واسالكِ الرفق في الكلام
وقد جئتكِ بقلب مفارق من سنين
فدعي حكايتنا تكون اجمل الحكايات
بين الاسطر والحنين
ونرسم ابتسامتنا في كل وقت وحين
شهرزاد اصبح الحلم قريب
وقلبي معلق بحكايتي منذ الاف السنين
وانتظركِ على عتبة بابي المقدس
لاانظر الى طعم شهد كلماتكِ
شهرزاد

شهريار ...
و هذه أول قصصي
أتلوها حتى تبصر النهار
...
شهريار ..
جلس الملك يتفكر
يوم كان في عوده أصغر
يلاحق حبات الشمس
ينتظر غصنه أن يكبر
فتطال أيديه الخضر
أوراقا تتعلق بالفكر
...
و جدارا يحمي من ظل
والده لو غاضبا طل
ألعابه كانت حلما يتخفى
و عيون من تعب تغفا
...
يا ملكي هذا أنت ..
تتحدى طلوع الشمس
تسابقها لليوم الآخر
و تغني كطيور الأنس
لا تعرف حرفا من آخر
...
غرفتك كانت تتكلم
و الكراسي بالحب تنعم
جدك كان صوت السلطان
و حاشية أحاديث
من دردشة الجيران
و دمع أمك
يبدأ الحديث و يختم
...
اليوم أنت
ملك مسكين
محتاج حب و حنين
مسجون في قلب القصر
لا تبرح عرشك لا تحلم
...
سأعطيك أسرار الحب
و أشفيك ممن في قلبك يحكم
أنظرني مرة في العين
أخرجك من قصرك المظلم
ستلحق بي الى أبعد درب
تتخفى بحلمي كي تسلم
شهريار ...
:66 (46):

لا يا سيدتى ...
أنا لست من هؤلاء
الذين تعرفين
ياسيدتي ..
أنا لست ممن يتسكع
في طرقات الهوى
ليتسول مشاعر
الآخرين
فأنا رجل تجاوز
زمن اللهو وترفع
عن عبث المراهقين
يا سيدتي ..
أنا لست
احد فساتينك
المعلقة!!
ترتدينه وقتما
تشاءين
أنى أسكنتُك
أحداقى وأعماقي
وظللت عليكِ
بأكاليل الياسمين
أنى أسكنتُك عمرى
وطهرى وصبرى
فأين بعد ستسكنين ؟!!

أنى أسكنُتك
في همسي ونطقي
وكل ما تبقى لي
من السنين
فأين منكِ سكناي؟
أفي دموع الشتاء؟
أم في بيت شعر حزين؟
شهرزاد

شهريار ...
بطل مغوار
إن انت بالعفو تُكرِم
من توجك إكليل الغار
و نصبك ملكا بقرار مُبرَم
...
لكياني ألتهم النار
فأنا طير حرٌّ لا يسجن
ان كنت مليك الدار
لا تظلم فلا تأمن في مأمن
...
أنا غصن أنا عود أخضر
تكسره ليعود فيثمر
و من بوحي أفترش الروح
فحنيني عدو جواد لا يُقهر
...
و عليمي من ملك الروح
في حياتي لم أقطف ورد
أخاف كشف الجروح
أو صبّ الصدّ على الودّ
...
أمهلني دهرا لأبصر
و أعود في عمرك أنثر
كتابا وضع على رف
ينتظر من يقرأ حرف
يركب الخيال
و في خيالي يبحر
شهريار ...
:66 (46):

شهرزاد
هاقد ركبت في رحلكِ
واريد ان ابصر النور بين ثغر فمكِ
واقبلكِ واداعبكِ
وابهجكِ واطربكِ واجعلكِ تغنين باطيب اللحان
في سماء وجدي
زفراشتاً تطيرين بين اغصان شجري
ولن ادعكِ بملكِ تاه من ناظري
شهرزاد
هاقد حان وقتكِ في كلمات اخرى سوف
ابعثركِ
واقبلكِ واشم عطر وجودكِ
وأه اه لو تبصرين النور بوجداني
لجعلتكِ ملكتاًَ على عرش قلبي
وشهرزاد لاتقولين طفل باني والعب بالعابي
فاحذري من كلماتي
وصوت جدي هو السلطان بل أنا
الملكُ والرهبان في قارب نجاتكِ
شهرزاد