و
هاكَ بعْضْْْ
من جنوني
وأعطني كل
الوجع الّذي
يتلبّسُك
عرض للطباعة
و
هاكَ بعْضْْْ
من جنوني
وأعطني كل
الوجع الّذي
يتلبّسُك
وَمن أعالي الجبل
اصرخ احبكِ
وصدى صوتي
يصرخ معي بشوق
و
هل ينسيني جنونك
بعض الالم الذي يعتصرني
؟؟؟؟
و
وانحدار شلالات دموعي
من جبال اشجانك
تحدر صوتها
مليئا" ..حزينا" قويا"
على قهر الاسى
و
ما أرغب الآن فقط
سوى الابحار في سفينة حبك
فأنت كل أوطاني
و
أدعـــوك فهلاّ استجبت لدعوتي .......... ؟؟
وخلف نافذة يكشف زجاجها بعضَ حقيقتي
يفضح ملامح الحزن الضبابي ...
في الضفة الأخرى
أبحث عن قطرة مطر
تزيح عني زمن الأوجاع المتردي
تطفئ ولو للحظات
تعبي...
و
أصوغ عالما
بعيدا عن مجرتنا
وحلما
يضمنا نحن الاثنين فقط
و
انت دواوين عشق
رأني محال خيال
وجأت اليه اسوق التحدي
وافتح دنيا الصعاب الكوابر
و
اتعجبُ لحبِِِ
لا ينمو
و
وحدك أيها القارب تسمع انين الرملــ
حين يلمسه الموج الحائر
و
ضحك ثم بكى
و
صمتي يطل على الجنة
وَ
ان اقلامنا تهذي هنا
ومازالت تهذي
هذيان
في هذيان
لكن اين المفر
اهو الصمت الطريق الوحيد
لاقلامنا
ام البوح المؤلم الذي يكسر ضلوعنا
؟؟؟
ويبقى السؤال ؟؟؟ معلقااا
وباي ألاء انا أؤمن ا ن لم تكن من وحي حرفك
وبأي عطر أتعطر ان لم يكن من عبق روحك
وبأي عشق أتنفس ان لم يكن من رئتيك
وبأي طفل أناغي برائتي ان لم تكن أنت طفلي
وبأي نار أذوب ان لم تكن أنفاسك ناري
وبأي القصائد أتغني ان لم تكن من وحي يراعك
و
أذوب في مرايا الليل أرقا
حتى يشق الفجر عتمته
فأفوق من صحوتي
لأعصر وسادتي من الدموع
وأمضي لعناق يومي
و
هل يزور النوم جفون
هدّها الانتظار
و
هل لعيون ماوى..
بعد ان حطم بيتها
وهده الاعصار..؟؟
و
لم يبق إلا حب حائر
وعيونٍ تائهة
وزهــور ذبلت
وبقايا دمعة
على صفحة ورده
اعلنت الرحيل ..
واستسلمت للجفاف .
و
عشرون عاما" فوق دروب الهوى
ولا يزال الدرب مجهولا
وفوقها عشرة في كتاب الهوى
ولم ازل في الصفحة الاولى
و
و
سوف ابقى على قارعة الطريق في بداية عامي الجديد
عسى ان يكون عاما مبجلا باكاليل الفرح الى روحي
وماحي لحزني الدفين
ويكون عاما كما تمنيته دوما
عسى ربي يحقق جميع امانينا وامانيكم
ايها المارون
كل عام والجميع بالف خير
اقولها قبل اي شخص لكم جميعا
تحياتي
وحين أعشقك
يضمني بحر عينيك
بأمواج الحنين
أيا نفسي العااااااشقة
هل تصمتين
أم ستتلو شفاهك
ترانيم العشق الأزلية
وحين اكون مع ذاتي
احسد ذاتي ..
لانها قربتني اليك
وعرفتني بك..
همسا" دافئا" يغدغدني بالحنين
وَفي عينيكِ
-
-
-
عمري أنكتب
و
ها أنا ذا .....
أكتب كي لا أبكي
وأبكي ....
كي لا يصحى الحلم
وَ
أبكي
أبكي كثيرا كي تتطهري مما اقترفته يداكِ
بحقي
و
تعجز آهاااتي عن الشكوى
والعين باكية والدمع يسيل
والعيون
حين تحترق بلهيب الهجر
تصحو
وتصرخ الاه
وكم آآآآآآه تقترفها عيوننا
قولي بربكِ
و
تَأصيلاً للنّرجِسِيّة في مَواسِم الخذلان !!
كُلُّ عام .. وَحُزني بِخَير .......
/
/
\
و
انا اردد ليلي على شموع المولد
كل عام
وانا والحزن في وئام
و
تلك المشاعر المتخبطة
تحوم تائهة داخل نفسي
أبحث عن انتماء
أتجول في شوارع غامضة
كيان ضائع
تناثرت أشلاؤه مع رياح القهر
عاصفة ... لا نهاية لها
وابتسامة يكسوها الذبول
ترتسم بكل وجل ,, على محياي
و
حين تهُب ُ عواصف الهجر
فاعلموا أن كل أيقونات الشجن
ستحجز لها أمكنه بالروح
و
عندما تقتلع تلك الاعاصير
اشجار احزاني من جذورها
تبذر الاف مثلها في كياني
وأنتِ التي
ساهت نجوم الليل
واختزلتني
قنديل شوق ٍ
وأكثرْ
و
سأتجرع كأس الحب بجنوووون
وأهديك ونات ناي حزين
وَ
ياأنــــــــــــتِ ياذاتـــــــــــــي
وَ
كَم يَلزمُنا مِن طولٍ في الرمَق لِنَتخطى وعكة حُبٍ غَبية مَضى عَليها ثلاثون عاماً وعَام ..!
لمّ أتساءل !!
و أنَا ما زِلتُ أطوي ذاكِرتي مَعي..
وآتي هُنا في كُل يَومٍ يُصادفُ لِقائنا الأول عَلى أملِ لُقياك ..
لـ أحيا \ و أُحيي بِه بَقيةَ العام ..
أتذكرُ جَيداً كَيفَ كُنتُ أتَنفسكَ بِصمت .. وسطَ فوضى أنفاس الجالسين ..
وأنتَ تَعزِف على بيانوكَ بغَبطةٍ تَتسلل لي بلا قَيد فأُقبلها سِراً .. لا زِلتُ أستَشعِرها وعِشقنا الغجري المُتطَرف ،،
وهوسَنا الجَميل بالألحان ..
لا أدري كَيف استَطعتَ تَحويل هذا المَكان الميّت لـ إحدى مَوروثاتِ بتهوفن ،،
بأصابِع تتحَرك بطَريقة تَشي بِامتهانها الرَقص الزوربي ،،
ثَلاثون عاماً .. وما زِلتَ ذلك الطِفل المَطري في قلبي ،،
الـ يُجيد جَعل الدُنيا لَحناً يُنبت جَنائن مِن أمل ..
ساكِنٌ في كُل أركاني ..
وأن أفرغَ مِنك .. يعني أن أوهَبَ.. عُمراً جَديد ..
وقَلباً جّديد ..
ولحناً - بِلا قَواعِد - جَديد ..
تُرى ،،
كَيف يُمكِن للذاكِرة أن تُجهض ما فِيها مِن ذِكريات دونَ أن نَفقِد أنفُسنا ..!
و
هل تري أستطع أن أتحرر منك
و
كل شيء يذكرني بك
و
لا زلتُ اسمع أنفاس آهاتك وهي
تخترق مسمعي
و
هل سأنساك
http://up.foraten.net/uploads/8b720c4d1e.jpg
و
/
/
مُظلِمةٌ هيَ
كل الطرقِ التي لا تؤدي إليك !!