هل كنت ترويني
حيث أمضيت مع الشمس ميعاد
ولونت القمر مغيباً
أعياد الانتظار ولت هاربة
وبقيت أرصف البوح
سيرة أولى
أم كنت ترسمني للنور
للذكرى
للوجع المنسوبـــ قلباً
وكنت تتوارى خلف جنوح الحزن
وارتعاد الوجع منفى
أعلم أن البوح زرقة
تضج بها سماواتـــ الحيرة
لكنني أود أن أنفيك إلى معابدي
نفحة من روحي
أتراك تفقهها
بعيداً عن منزلقاتــــ البعد
كيف كانت لياليك وحدة
وأنا هنا في شرفة من عالم مفقود
أتلوك ذكراً
أكنت تلفظ أسمي صباح / مساء
وكنت أجيبك
طب صبحاً يا عازف الشوق
وملهمني أحزان أخرى
أصدح بين جموع الكلــ م
وأنشد في صومعة تطوعي
عشقاً يروى ...!
