الشكر لك يا سيدتي الاميرة الرائعة ...
وهاي العصير جابته نونة ...
وهو شلون عصير يخبل ...صدقة لليشربونة ..
عرض للطباعة
الشكر لك يا سيدتي الاميرة الرائعة ...
وهاي العصير جابته نونة ...
وهو شلون عصير يخبل ...صدقة لليشربونة ..
تركنا الاميرة والملك ومعهم سفيرة ونونة في انذهال لما اخبرت به بمبو من الرؤية التي لازال الملك منها في ريبة فيما تقول بمبو ان السفن قريبة وانهم ان لم يفعلوا شيئا فقد تكون في الافق ثمة مصيبة ...
كانت نور الهدى الاميرة المقربة من والدها على دراية تامة بان ما تقوله بمبو صحيح ..لهذا فقد طلبت من الملك ان يستريح وان يوليها الامر فاوفق الملك وهو على ابنته مشفق ..و ما قد تواجهه خائف قلق ..فاعتزم ان لا يترك كل المسائل لها وحدها بل ان يراقبها فارسل في طلب صفية وامرها بان تكون عينه المخفية ..
وكانت الاميرة قد طبقت اوامر الملك بان تكون بمبو محتجزة داخل القصر لا تغادره حتي تتبين حقيقة ادعائها وان تكون الاميرة والوصيفات اخلائها وان تسعى الاميرة نور الهدى لمعرفة الحقيقة ومراقبة كل ما يجري دقيقة بدقيقة ..
فلما انصرفت الاميرة نور الهدى وسفيرة معها الى غرفتهما بداءتا بتداول الامور والتفكير في كيفية تصريف ما يدور للخروج بنتيجة تكشف المستور ليعملن بالممكن والمقدور ..
قالت الاميرة وقد استبدت بها الحيرة : اي بحر هذا واي سفائن ؟ ولم يصلنا تحذير من مؤامرة ولم نعرف ان بيننا ثمة خائن ؟ مالذي يجري ...كم هو مؤلم ان تكون لا تدري ...
فقالت لها سفيرة : سيدتي الاميرة دعي عنك الهم والحيرة واطلقي لذهنك الخيال ...تنتصرين على كل محال ..
فقالت الاميرة : ليس كل شيء ياتي بالخيال ...ولا بد من واقع يصدق عليه المقال ..
فردت سفيرة : حين تختلط الامور والصور ...يغشى احيانا على البصر ...ويضيع المسيء بين البشر ...فما كل ما تسمعه الاذن تصدقه وما كل صواب يمكن للعين ان ترمقه ...
فقالت نور الهدى : تذكرت شيئا ربما يكون مفتاح الحل للوعتنا وحيرتنا ...
فقالت لها سفيرة : وماهو يا مولاتي الاميرة ؟
فردت الاميرة : انه الكتاب ...كتاب الملك الذي قلت انت ان ثمة مؤامرة به ...ربما يهدينا سواء السبيل فنعرف المخلص من الدخيل ...
فارسلت الاميرة في طلب صفية وامرتها بجلب الكتاب الذي كانتا منه في ارتياب ...
فلما احضر الكتاب تاوهت الاميرة كمن تحمل في قلبها الوان العذاب : ما كنت فاتحة بريد الملك ...يا ليت قلبي قد هلك ...
فقالت لها سفيرة الاحلام : افتحيه لنعرف الصواب من الاوهام ..
فلما فتحت الكتاب الاميرة ومعها سفيرة وهما في تلك اللحظات العسيرة قراتا فيه ما زاد في نفسيهما الحيرة :
(جلالة الملك المعظم ...صاحب اللواء الاشم ..ومن اذاق الاعداء القهر والهم ...
قد جائتك وفود المبايعين ..على الطاعة واليقين ...سفائن من المريدين ..من كل بلد قادمين ...وهم لك قاصدين وعلى بركة الله متوكلين ...)
التوقيع ديار ...قائد قوات البحار والمنتصر باسم الملك الجبار ..
فصرخت المراتان بصوت واحد مندهش : ديار !!
واضافت الاميرة : محال ان يفعلها ديار ...محال ان يتخذ مثل هذا القرار وما عهدنا منه الجبن والفرار وما كان يوما خائنا او غدار ..
فقالت سفيرة : انها المكيدة يا مولاتي ...فحذار من اقتراب الاعداء ويجب ان نكون منهم في اتقاء ...
فقالت الاميرة : سنمنعهم من الاقتراب من السواحل او النزول الى الداخل وعندها لن يكون هناك هم نازل وستنتهي كل القلاقل ...
فوافقتها سفيرة ...التي قالت : اذن هيا لتقتربي من اميرك الحبيب ...وليجعل الحلم كل محال قريب ...هيا الى سريرك لتكوني مع اميرك ...
فانطلقت الاميرة الى سريرها لتمتحن سريرتها وتطلق العنان لاحلامها ..فيما كانت صفية قد انطلقت بعد ان حفظت كلما سمعته والى الملك حملته الذي كان عنده راي اخر لا تعرفه الفتاتان ...
اليوم السابع والثلاثين ...
فيما مر بنا من السرد تركنا ديار وهو الى ايليا الغانمي في تودد ...وليس في خاطره اي تردد
... وهو مصدق به ومعتقد ..
بينما كان ايليا الغانمي يفكر في شيء بعيد ..يريد من وراءه مايريد من ملك وسلطة وهل من مزيد.
ولهاذ السبب فقد دعى ايليا ديار الى ان يوافيه الى موعد بينهما في غار وان تكون العلامة بينهما اشتعال النار ...
فذهب ديار الى هناك وعليه ملامح الانهاك وهو يخشى ان يراه احد وهو في المؤامرة في اشتراك فيكون راسه الى الجلاد وينتهي حلمه الى بدد ويصير في عداد من في القبر رقد ...
ولهذا لبث ديار بعيدا عن الغار حتى انتهى النهار واسدل الظلام الستار ....فلما لمح النار قد اتقدت في جوف الغار اسرع الى حليفه الغدار وهو لا يفكر هنيهة في التراجع عن القرار ..
فلما استوى في جلسته مع صديقه ....وفتح من القلب مغاليقه وكشف عن اسباب ضيقه قال له ايليا بخبث كبير وهو يرى فيه حليفا صغير :
اسمع يا ايليا ...اكتب ما امليه عليه الان وارسله الى السلطان حتى اريك قدرة الجان على تنفيذ مارب الانسان ...
فما كان من ديار الا ان امتثل لما قال ايليا وهو محتسب صبار فكتب على وهج النار ما كان ايليا يمليه وهو يكتب معانيه ...فاملى عليه ايليا كتابا فيه اخبار عن تحركات في البحار وبعد ان انهى ديار الكتاب ومهمره بخاتمه وتوقيعه اصر عليه ايليا ان يشرب معه وياكل ...
فلما اكل ديار شعر بشيء من التوعك وبدا في عينيه الاحمرار
فلما نام ديار وغفى وانقلب على جنبه وانكفا تسلل ايليا بسرعة الجان وسرق الكتاب من بين يدي العاشق الولهان وقام باستبداله بالكتاب الذي يقول ان في البحر سفائن جائت للتحية وانها موالية طائعة ولارادة ملكها خاضعة ثم ختمه بختم ديار ولفه ووضعه بين يديه ...
ثم بعد ان انتهى من فعلته واطمان الى سداد حيلته ...تمدد الى جواره وهو ينتظر ان تنطفا ناره ليوقظ من يدعي انه من حلفائه وانصاره ...
فلما انطفات النيران وسرت الظلمة في المكان وصار قريبا وقت الاذان اوقظ ديار واخبره ان يسرع بالفرار قبل ان تلمحه عين النظار ...
وهو يشعر بانه قاب قوسين او ادنى من الانتصار .
اوف من المكائد والمخططات والله يا ديارو ويا ايليالو يمي هسه
جنت شسوي بيكم حتى اخلص الدنيا من شروركم هههههههه
والله مبدع شكرا على هذا الابداع
شلون راح نخلص من هاي المكائد مانعرف
بس عجبتني كلمه حليفه الغدار هههههههههه
عاشت ايدك يامبدع
حياكم الله وشكرا جزيلا لكم عالمتابعة الدائمة والدائبة ..
لا تصفيق ...لا تشجيع ...لا سؤال ...لا عصير ؟
بدات اتضايق ويمكن اخلي الاعداء ينتصرون....
انتم بكيفكم ..
الووووووووو...
الجميع خارج نطاق التغطية ...
الوووو
الووووووو
وياك عيوني ابو الرشاوي ههههههه
انت هم اعذرنه ترة انا النت كلش متاذيه منه هلايام يمعود متابعين متابعين
اهلا بيك نونة ...
طيب اسمعي هاي الاغنية ....
كتبت كل المعاني
في قصتي والسطور
وكنت انا دوم حاضر
وانتم ابد مو حظور
تالي تركتوني وحدي
للدمع بس والنحيب
غريب والله غريب
رسمت انا في خيالي
لكم صور كالزهور
وكنت اسهر واعاني
وحدي ولا من شكور
كاتب انا ولا جندي
مجهول ابقى وكئيب
غريب والله غريب
في خاطري لو دريتوا
تشابكت هالامور
نسعى لمن نبتغيه
وهو لباسه النفور
هذا طبع غير عادي
عالمنة كلش غريب
غريب والله غريب
حلفت اني تواصل
معكم وحتى السحور
نعيش في القصة ذكرى
تجمعنة في كل سرور
نبعد عن الهم خاطر
كدره بعد الحبيب
غريب والله غريب ...
....................ولهذا توصيكم شهرزاد لكي تكمل قصتها بالاتي :
هيا اذن للرشاوي
ماكلت شيء بالفطور
جيبولي بقلاوة يلله
واشعلوا شمعة وبخور
حتة نخلي الاميرة
تشوف حبها قريب
غريب والله غريب ...
***********************
تركنا سفيرة مع الاميرة وهي تحاول استنهاض السريرة والسفر الى حيث امير قلبها والسالب لبها الاسير بين يدي الجان والذي استعصى عليه السجن والسجان فطال عليه العهد والاوان ...
كانت اميرة قد حاولت مرات كثيرة ان تصل اليه في خيالها وتتعرف على مكانه فكانت تفشل مرة تلو الاخرى وسفيرة تحثها على المحاولة مرة بعد مرة ...
قد يكون الحلم احيانا سلاح ...وسيلة للهرب من واقع مرير ...سفينة تلتقطنا من شواطيء العزلة ...تقذف بنا في يم العافية ...التفاؤل ...لحظة اللاواقع الجميلة ..
فالواقع سيف قاطع يبتر كل براعم الفرح في دواخلنا ...
لكن الحلم هو الاخر خطير
خطير لانثى احبت لمرة واحدة ..لامس شغاف قلبها عشق رجل واحد ..اميرها الذي فارقته منذ اعوام ..
غاية ما كانت تخشاه ان يسفر الحلم عن حقيقة ...حقيقة لا يمكن ان تصدقها ...حتى لو شاهدتها بعينها ..
وهل يمكن للانثى ان تصدق ان تكون بلا حبيب .؟
تلك الفجوة المريرة بين ما تتمنى وما تخشى كانت تعيق تقدمها نحوه حين تسرح الخيال وتطلق عنان الروح لتسافر حيث من المفترض ان يكون ...
سفيرة اعتادت انه تشجعها حين تستلقي الاميرة تاركة اوصالها لفوضى السفر اللاوعي وتقول لها بان انفاسه المحرقة كانت قريبة منها ...ولهذا فهي يجب ان تتقدم ..لكن اية انفاس ؟.
اميرة المترددة ..العاشقة ..المولعة ..الحائرة ..المتحيرة ..المجبرة ان تظل مجرد حالمة على ان تنطفيء في نفسها تلك الانوار الخالدة لشمعة الامل كانت تخشى ان تكون تلك الانفاس الحارة التي تقترب منها كلما وصلت اليه هي مجرد خدعة نفسية ..تمويه غرائزي ...نشوة كاذبة ...
او لعلها انفاس النهاية ..لرجل يحتضر في الميدان وحيدا بعيدا عن حبه الاول والاخير ..
والا فما نوع الانفاس التي تخرج من الجسد حين يلفظ الرمق الاخير ...
انه الاشتياق يظل ملوحا يبده حتى الحظة الاخيرة ..حتى الرعشة الاخيرة
حتى ذوي الروح الاخير ...
لكن ثمة منعطف خطير هو الذي غيرها اليوم ..تصلدت ارادتها بشكل عجيب وبدت مندفعة لان تكتشف المجهول وتسبر اغوار الحقائق ...وتكون بمواجهة الحقيقة ..مهما تكن مؤلمة
( من قال انها مؤلمة ؟ )
تمتمت مع نفسها بصوت عال وهي مغمضة العينين وسفيرة الى جانبها ...تمسك بيدها في رقة متناهية وهي تشعر انها تغذيها بما تملك من احساسات ومشاعر ..
سفيرة السفيرة ..ملكة الشاعرية وصاحبة الحلم الكبير التي لا تعرف ان كان هناك فرق كبير بين الحقيقة والخيال طالما ان الحياة برمتها قصيرة مهما طالت والحلم طويل وان قصر ..
سفيرة التي اعتنقت الحلم مثل دين تتعبده ..فصارت اقدر على مواجهة الواقع الذي لا يمكنه الصمود في مواجهة سطوة الحلم ....
( الحلم جميل ايتها الاميرة ..جربيه ولا تخشي ....انقذي نفسك وحرري روحك من ربقة المكان ورعونة الزمان ..)
وسلمت نفسها اميرة لذلك الحلم المقدس ..كانها بين ذراعي اله ..تلاشت حولها معالم الاشياء وصارت الالوان متشابهه ..
اطبقت عينيها وتسلل الى صدغها خدر خفيف ..
كان بمقدورها ان تستمع الى دقات قلبها الاخذة بالبطأ حد التلاشي ..
تتلاشى كل الموجودات حين نقرر ان نحلم بصدق ...فحين وهب الله الطيور اجنحة تحلق بها عابرة المسافات لم يترك الانسان بلا اجنحة ...انه الخيال يعبر القارات ويغرق في المحيطات ويستبطن المكان والجسد ...
(اه جسدي يذوب ...يشتعل ...يحترق ..الحرارة قاسية ...جلدي يحمر ولكن قلبي بارد ..)
قالت الاميرة ....فهمست في اذنها سفيرة :
انك تقتربين من ممالكهم ..اعبري سحب النار بسرعة اخترقيه ..فانت طائرة من ورق ..وكرة من ثلج ..انت الحب الذي يجمع في جسد الانثى النار والثلج ...
( الثلج يحيط بي ..يكسر اصابعي المتجلدة ..
http://www.alforat.org/imgcache/2/9773_alforat.org.gif
http://www.alforat.org/imgcache/2/9774_alforat.org.gif
الله خيو همتك ترا نونه كلش بخيله وديار مخبوص بخطوبته وايليا مرته كاتلته حارمته المصروف
وسفيره سافرت بهاي العطله وفلست
بس اني الكريمه بيهم خخخخخخخخخخخخخ
فقالت سفيرة ...انها حرارة الوصال تكسر جبال الجليد وتدفع عنك هذه الوحشة ..اقتربي منه مدي اليه يدك ...
ومدت الاميرة يدها في فضاء الغرفة ثم بانت على شفتيها ابتسامة شاحبة وقطرات من العرق المتلالا على جبينها تنبأ بجسامة المهمة وصعوبتها ..
شكرا لك يا اميرة عالكرم ..هسة صار واهس الواحد يكتب
انتي الكريمة يا ابنة الكرما
والفضل منك دائما متقدما
والفخر ليس مقالة مزدانة
بالسجع بل فيما نقدم كلما
هاجت مشاعرنا بغصة صاحب
اعياه من طول الصدود تالما
والحاسدون لهم ( وشالة احرفي )
تبا لكم يا غارمون ...تغرما
افنيتم العمر المديد بصمتكم
والظلم في الشفتين صار تكلما
أللــــــــــــــــــــــــــــه ألله عليك شعرك يجنن
اروح اشوف ايليا وديار وين صارو الا اجيبهم ركض
هلو اميرة ..يعني مو كلش موزون هذا الشعر ...
يلله جيبيهم كليلهم الامير يكول اي واحد يغيب عن القصة يومين متتاليين يتحول دوره الى ( الشهيد البطل ) وهمة بكيفهم عاد ههه
رهيب والله رهيب
كلام جميل وانا متابعه
يابه هذا ديارو مو موجود
وايليا كتلك مرته كاتلته ومانعته من المصروف ومن النت خخخخخخ
ونونه موجوده بس كلشي ما جابتله ,,,,بخيله هههههههه
بث اني حتيه موجوده ومسجله حثور دائم هههه
بس انا مو بخيله النت عاوي عندي
كوة يفتح وبس الصبح زين وانا الصبح انامن
ذعلت منتم انا بخيله أهئ أهئ أهئ
عمرج شفتي بصراوي بخيل
وحياك الله نونة ...
نستمر اذا ...
غمرتها رعشة وانثالت روحها شفافة مثل الندى ..تساقطت في عالم المجهول ...تشظت مثل قطرة مطر فيي قلب العاصفة ...ذابت ودارت حول المجهول ...ثم هبطت على ارض رخوة تشبه الاسفنج ...باردة ..رطبة ..
كانت نور الهدى حينها تسافر ,..روحا انتزعت من الجسد
نعرف بيج مشلوع قلبج بالنت السيء يا نونة
ولكن غاية ما نخشاه ان يكون منشلعا باشياء اخرى
هههههههههه
اهل البصرة كلهم كرم وجود طبعا ....ومنهم نونة صديقتنا الرائعة
حين تركب الة الزمن ويخطف بصرك الدوران تتعاقب من حولك المواسم فتشعر بانك داخل لعبة كونية كبرى ...وهكذا كانت الاميرة تشعر وهي تفتقد الاحساس باللحظة ...
كان القلب حينها قد صار بوصلة والمشاعر اشرعة تدفع الروح باتجاه من تهوى .. ..في تلك الاعماق السحيقة من التامل في روح تفيض باللوعة والاشتياق كان صوت سفيرة قد غاب ولم يتبق سوى همس بعيد يشبه حفيف الشجر ...
ثمة اصوات بعيدة تتناهبها تضيع رشدها تعدد مساراتها ...لكن قلبها يابى الا ان يتجه الى حيث تستقر عواطفه واشجانه ...
قريبا منها جدا ...يقرع اذنها ..يفزع مكامن الذكرى ويتلمس عواطفها ...انها في دنيا اخرى وعالم جميل ...وصوت اميرها يدق ابواب الامس لتصحو معه ..
نور الهدى ...نور الهدي استيقظي انا معك انا اميرك ..
حين فتحت نور الهدى عينيها ...لم تبصر ما يحيط بها ...بل شاهدت اميرها الذي كان يحدق بها بانبهار وعجب وفرح لم تصدقه حواسه ...
انا بخير يا اميرتي انا بخير ...( قال بصوت خفيض واضاف )
انا هنا في الزنزان ...اسير بعيد غريب ...لكني قريب منك ابدا لا تكاد تمر لحظة دون ان تكوني معي ..اناجيك والشوق ياخذ مني ماخذا كبيرا ..
مر وقت قصير ....كان مثل دهر ...توقف الكون عن الدوران واختفت عقارب الساعات وحده القلب كان ينبض
يتكتك ...كانت المرة الاولى التي تتاكد فيها انها لا زالت تحمل بين جنبيها قلب يخفق ...
لم تتذكر كم امضت من الوقت معه ...لكنها تتذكر كل همسة ...كل حرف ...كل ومضة عشق ابرقت من اعين العاشقين اللذين كانا يغوصان بعيدا عن سطح الشمس ....
في مكان ما مظلم ...بين مغاور ومفاوز ودهاليز ...كان اميرها المقيد بالسلاسل والمصفد بالحديد ..بعيدا عنها ..كان حلما جميلا ..لكنه الحقيقة كاملة ...
كانت سفيرة تحدق فيها وهي تفتح عينيها ....
- حمدا لله انك عدت ....
ثم مسحت دمعة علقت باهداب الاميرة وعلقت بابتسامة :
اهي دموع الوصل وانتشاء العشق ؟
فردت الاميرة : انه الحلم الجميل ...وصخب اليقظة ...كم اكره العالم من حولي بدونه ...
واجهشت الاميرة بالبكاء ..
السلام عليكم
بصراحه اتفاجأت جمعه حلوه من الاحباب وقصه جميله مشاركين كل حبايبنا اتمنى الله يكمل هالجمعه الحلوه
استمروا انا متابعه لاحداث قصتكم ولو اجيتكم بالتالي حبايبي
اهلا وسهلا بيج يا اميرة الروح وحياك الله ...
تفضلي ويانة خوش قصة ...ولتكولين شبعانة وما اشتهي ...
ترة البنات كرماء لاخر الحدود والكيك والعصائر ماشالله ربي زيد وبارك ...
هاي شنو والله خوش اكلات بارك الله بيج نونه صدك مضيافه
نعزيكم باستشهاد امامنا علي بن ابي طالب عليه السلام وعظم الله اجورنا واجوركم في هذه الليلة المباركة التي تصادف ليلة القدر التي انزل فيها الله سبحانه وتعالى القران على رسول الرحمة المصطفى صلوات الله عليه واله وسلم ..
هذي نونة المشهورة بالكرم ...المضيافة دائما ...
هاتي يانونة الفواكه
والشرابت والعصير
واكثري منها فانتي
ابنة الخير الوفير
ابنة الشط
وعشار العاطشى
لليال من حرير
وشعارات المساكين
على جدران بيت
يستجير
ابنة النفط وتاريخ دموع
وعذابات ضمير
ابنة النخل المسجى
فوق تاريخ اسير
ضحكة الاطفال
والدمعات
والغزوات
والثغر الذي زغرد
للعشق الكبير
وتباريح من الشعر
وعشار كسول
ورماد في الزبير
وعلى خاصرة الحلوات
في بصرتنا
وشم تذكار صغير
بصمة الحب
على الصدر تسير
يا جنوب النخل اهلا
بدلال
و ابوذيات ضيم
واساطير من العشق
الذي
لفه صمت الحصير
ولنعد هيا جميعا
للصواني والعصير
فحروفي الجائعات
عندها سوف تصير
كلها خيل اماني
نحوكم جائت تسير
ومن الشعر بحور
بجناحين تطير
فانا دون خيال
هل اسمى ..بامير ؟
شكرا لك يانونة عالضيافة ...
مبدع وتبقى مبدع
شعر حلو جميل
شكرا الك اميرنا
اهلا بيج نونة وتسلمين عالمتابعة الدائمة ...
هلو اني جيت عاش الابداع والله اميرنا سلمت الانامل
شلون قصيده تستاهل نونه
وكل الهلا باميره الروح انشاء الله نشوفج دوم
استمر امير الحب فنحن نستمع لك بشوق
مراحب بك يا صديقتنا نور الهدى ....نونة ابنة الجنوب الجميل استحقت بعض الثناء بعدما ( اخذنا غيبتها) ليلة البارحة واتهمناها بالبخل ...فاليوم جابت حلويات وعصائر والاشاعات تقول انها ستقيم وليمة كبيرة في الغد والعهدة عالرواي ههههههه
شفت اميرنا انت راح تاخذ الرقم القياسي بالهدايا ههههههههههه
تستاهل والله
لله الله عليك يا اميرة ....
الشكر لك كثير وموصول ...فبك تزدان السطور واليك تكتب الكلمات وترقص الحروف ...
فانت قد حطمت ارقام القياس
وعلى اصابعك اللطيفات احتفى
قلم يداعب حبره
افكار يغلبها نعاس
وعالمي الضمان
هل تعرفين الفرق
مابين الجنائن واليباس
ونحيب اجراس
الطفولة
توقظ الذكرى
على وجع الجراس
وتصب في اذن الحقيقة
كالنحاس
وهناك غيري
يلعبون
هناك غيرك يكتبون
واينما شطرا تولي
وجهك
فهناك ناس
لكن وما كل الورى نفس القياس
الله الله يامبدع
شاعر انت مو بس كاتب
بس يمعود كملها للقصه
ههههههه
[quote=**نور الهدى**;1110144]هلو اني جيت
اهلا وسهلا بيج ووياها هلاهل كلللوووووووش :66:
يلصوتج لحن وابداع وتغريد البلابل ويص ويص ويص ههههه
اهلا وسهلا بيج واكثر بلي وياج
الكلب كبل العين فز وتلكاج :66 (6):
هلووو نونة ..تدللين انشالله نكمل