عرض للطباعة
الصمت يعتزل الخيال
والحرف يطربه المحال
وحمائم الشرفات تهتف
مرحبا ...بك يا وصال
وتبين في طرف الدفاتر
سحنة
حبر تبعثر
في نزال
اهو الهوى ... ياتي الى قلب
احبك ..
واستقال
ام انه الجسد المعتق
في انتظارك لا يزال
يهفو الى ثغر
يلوح كما
هلال
ام انها قطرات اجفان
تخضبها نهارات القتال
ولا يزال
ولا ازال
حلم ....مسجى كالخيال ..
الأن تقول لي هذا الكلام
بعد كل هذا الملام
لست بحاجة إلى وهم الكلمات في دفتر أيامي..
ففي ظلال غابات الحياة الشاسعة
ظهرت في عالمي..
وكنت قد أعدت لكوني توازنه
وإلى الأرض دورتها الطبيعية
وإلى كواكبي مسارها المألوف..احترقت الكتابة
والان عدت لتفتك بالجرح الذي
اندمل..
وعاد لينزف من دون امل..
كيف تريد الصفح..
بعد كل ما حصل..
عفوت عنك..
ولكن الجرح في قلبي لم يزل..
لا يزال الجرح في خاصرتي ...
وضجيج الامس يسري في دمي
كيف انساك اذا فارقتني
يا حروفا منعشات في فمي
هاك ذا نبض فؤادي احسبه لي
كم ذوى بعد غياب الملهم
رب من قال باني عاشق
وانا لا ادري ان كان عمي
انما العشق حياة ونماء
وانا حالي كحال المعدم
لا يزال الجرح لا يزل..
كيف السيبل أن يندمل..
فصبرا علي ياسيدي صبرا
قد أذعلني هذا الأمر فعذرا..
إن كنت قد تلعثمت فذنبي
أني قد تجاوزت بحبي السترا..
وأبصرت في أنوارك وهي تغشاني..
شيء ماألقاني في يمك قطرا
رعد ثار بأعماقي فجرني
حتى صرت الغيث وأنت النهرا..
ذاب الكون بأوردتي صيرني..
وردا أطلقني طيرا حولني بحرا
شيء ما يأخذني يسلبني
يرسلني عاصفة بعيدة عنك بدرا..
آه آه لكني الأن جرح حولني
متعبة ميتة بين الأسرى..
فياصاحبي رفقا بي..
فأنا مقيدة وأنت تطير..
وإرأف بحال العصفور الصغير..
فصبرا يا سيد القلب صبرا..
إني استميحك العذرا..
قد مت بأخذهم لي منك..قهرا
فاقرأ السلام علي دهرا..
فاصبر واصبر..يا سيدي..
قد اذهلني هذا الأمر..فامنحني العذرا..