سأترك الشعر اذاً حبيبتي
لاتجدي الأشعار "" في حقيبتي
عندي لكِ شوقاً ""اذا أطلقته
تطيري فوق الغيم"" في اشرعتي
عندي لكِ حباً ""اذا اعلنته
يسد عين الشمس ""من اوردتي
عندي لكِ عشقاً ""اذا وزعته
تلقين حتى ألجن"" في قارعتي
ولي عوده
عرض للطباعة
سأترك الشعر اذاً حبيبتي
لاتجدي الأشعار "" في حقيبتي
عندي لكِ شوقاً ""اذا أطلقته
تطيري فوق الغيم"" في اشرعتي
عندي لكِ حباً ""اذا اعلنته
يسد عين الشمس ""من اوردتي
عندي لكِ عشقاً ""اذا وزعته
تلقين حتى ألجن"" في قارعتي
ولي عوده
سأترك الشعر اذاً حبيبتي
لاتجدي الأشعار "" في حقيبتي
عندي لكِ شوقاً ""اذا أطلقته
تطيري فوق الغيم"" في اشرعتي
عندي لكِ حباً ""اذا اعلنته
يسد عين الشمس ""من اوردتي
عندي لكِ عشقاً ""اذا وزعته
تلقين حتى ألجن"" في قارعتي
مــــــــاأروعــك ,,,,,
سلم لنا هذا الاحساس
استمر ,,,
فنحن متابعون لنبضك
تحياتي للجبوري
في يوم من ايام الحصاد وتحديدا يوم 24/ مايو/19-- ميلاديه الساعة التاسعه و20 دقيقه صباحاً
تحتفل عائلة فلاحية غنيه بمولودها الجديد ..
تضم العائله الوالد و4 زوجات والزوجة الثالثة هي التي انجبت ذلك الصبي وكانت سعيده لانها ترى الفرح يغمر وجه زوجها الذي سارع الى ذبح الذبائح وتوزيعها على الجيران واقام مأدبة عشاء لوجه الله دعى لها كل الرجال في مدينته الصغيره آنذاك ...
وتمر الايام سراعا ويكبر ذلك الصبي الذي كان الجميع يحيطونه برعايتهم كان مدلل العائله .. وعندما بلغ من العمر 8 أشهر سقط على الارض بعد ان تعاركتا على حمله اختيه من ابيه ابنة الزوجة الاولى وابنة الزوجة الثانيه فشج راسه جراء سقوطه ما سبب التوبيخ لاختيه من قبل الوالد
العام الدراسي 19--_19-- كان عام تسجيله في الصف الاول الابتدائي
كان يذهب للمدرسه كل يوم مع اخيه الاكبر من ابيه ومجموعة من ابناء الجيران وكان ما يميزه بينهم ان له شعرا طويلا مظفورا مزينا بظفائر حمراء اللون سبب له حرجا كبيرا بين اقرانه فاصر ان يحلق شعره في الاسبوع الثاني وتم تلبية رغبته بعد ان اصطحبه الوالد للحلاق وقص هاتيك الظفيرتين ووضعتا في كيس حملهما الوالد الى البيت لتحتفظ بهما والدته
ذلك هو (( يونس الجبوري ))
كان يونس طالبا نشيطا متميزا بين اقرانه
تعلم السباحة وهو في سن السابعه في نهر دجله وصار من السباحين المهره
لشدة حبه للدراجة الهوائيه احب الدراجة الناريه واصر على ان يشتريها له والده وكان ذلك عام 19-- حيث اشترى له دراجة من نوع honda وبدأت رحلته مع المغامرات والمخاطره بحياته احيانا
كان يطارد على ظهرها في الليل الارانب البريه ويصطادها وحدثت له مفارقات وحكايات غريبه عديده ساحاول ان اروي قسم منها في هذا المتصفح
فمثلا في يوم من الايام وبينما كان الارنب يبحث له عن اي ملجأ او حيلة للنجاة كان يونس مصرا على ان يلحق به وفجأة اختفى الارنب ليكتشف يونس ان وادي عميق بانتظاره حيث اختفى فيه ذلك الارنب الماكر وبمشيئة الله وحفظه نجى يونس من موت محقق بعد ان استدار واستخدم الفرامل كما ينبغي ان يستخدم في مثل تلك الحالات لكنه بقي واقفا من هول الصدمه عدة دقائق في المكان قبل ان يعاود المسير
ومن الاشياء التي لاتفارق الذاكره انقاذه لشقيقين من اصدقاءه ولكل واحد منهما حكايه خاصه
فالاول غرق على بعد ستتة امتار منه وسط حشد من الشباب الذين كانو يحاولون انقاذه دون جدوى حيث كاد ان يغرق معه اكثر من واحد .. كان يتشبث بالحياة ويحاول ان يمسك اي شي لكن ستر الله حال دون وقوع الكارثه عندما امسك اكثر من شخص وهم يحاولون انتشاله من الماء ولاحساسهم بالخطر اكتفو بالصراخ ولم يجرؤو على الاقتراب منه .. كان الماء صافيا وعندما استسلم ذلك الصديق لقدره كان الماء يغطي راسه بحوالي نصف المتر عندما رآه يونس فرفعه من شعر راسه الطويل واخرج راسه من الماء كان الشاب فاقدا للوعي وبسرعة فائقه جره نحو الشاطئ يساعده بقية الاصدقاء والقوه على الشاطئ كان لايتنفس فرفعوه من ارجله وخرج من فمه وانفه كمية كبيره من الماء ويشاء الله ان يتنفس بعد اجراء التنفس الصناعي له بالضغط على صدره مرات عديده ... كان شقيقه حاضرا مع الحشد وبكى عندما رأى شقيقه يجهش بالبكاء بعد ان استعاد كامل وعيه .. لكن ذلك الشقيق لم يتعض من حادثة شقيقه وبعد حوال الاسبوع من تلك الحادثه تكرر نفس المشهد مع الاخر ويشاء الله ان يكون يونس هو المنقذ
اثاريهم لا يجيدون السباحه كانو قد انتقلو الى الشرقاط من منطقة ربيعه الحدوديه ولم نكن نعلم انهم لا يجيدونها اي لم نحتط والا كان الجميع ساعدهم من اجل ان يتعلمون
ولا زالا يتذكران الحادثه كلما رأيا يونس
ومن الحكايات الطريفه
عاد يونس للمنزل ليلا قادما من بيت اخواله المجاور بعد جلسة سمر مع جده وجدته واخواله
كان سرير يونس في الحوش (باحة المنزل ) الذي يحده من جهة الغرب بستان الوالد الكبير كان القمر بدرا والهواء عالي نسبيا كانت اصوات سعف النخيل اشبه بالمحركات وهي تداعب بعضها من شدة الهواء والوقت بداية الخريف في شهر ايلول لكن لا اضبط في اي يوم تحديدا (يعني النوم في الهواء الطلق آنذاك جميل جدا ) الجو لا حار ولا بارد.. المهم نرجع للحكايه
بعد ان استلقى يونس على السرير حانت منه التفاتة الى الجوار بعد ان لمح حركة شئ ما ...
تسمر يونس من هول الصدمه ...
انه ثعبان ضخم يتجه نحوه
يفوق طوله الاربع امتار
اغمض يونس عينيه وفتحهما لعل ذلك يكون حلما او شئ مو حقيقي
لكنه تفاجأ كذلك بالحقيقه
انه ثعبان
وثعبان كبير ليس كالثعابين
لقد رأى يونس الكثير من الثعابين في بستان والده لكنه لم يرى ثعبان بهذا الحجم اطلاقا
استدار الثعبان وذهب لاتجاه اخر بعد ان اقترب من سرير يونس كثيرا
تنفس يونس الصعداء ورفع راسه محاولا ان يلتقط مجرفة كانت قريبه
لكن الثعبان ما ان رآآآه يرفع راسه الا عاد مسرعا تجاهه
فاعاد يونس راسه على المخده ليرى ما سيحصل مع هذه البلوى
اقترب الثعبان وما لبث ان ابتعد مرة اخرى
رفع يونس راسه وعاود الثعبان المجئ
تكررت تلك الحاله مرات عده حتى نشف ريق يونس
كان يدعو الله ان ينجيه من هذه المحنه
كان صوت فحيح الثعبان يملأ المكان عالي بشكل فظيع كان هائجا وغاضبا بشكل يفوق الخيال
وجاءت لحظة الحسم فالتف الثعبان في مكان بعيد نسبيا
نهض يونس وبخطى سريعه التقط المجرفه
وتقدم ببطئ نحوه
رأى انه ارقط مخيف كان واضحا على ضوء القمر
فضربه ضربة لايسلم منها من تناله
واذا بالمجرفة ترجع بقوه الى فوق بعد ان سمع يونس صوتها تاكد انه اخطأ الثعبان فهذا صوت المجرفه على الارضيه الاسمنتيه ولم تكن ضربة نالت من شئ كرر الضرب عدة مرات ونفس الشئ ... واكتشف يونس ... اتعلمون ماذا اكتشف
تعالو معي
بعد
اكتشف ان هذا الثعبان ما هو الا قطعة قماش بعرض 30 سنتميتر تقريبا وبطول يتجاوز الاربع امتار علق طرف منها تحت حصاة كبيره والطرف السائب كان الهواء يداعب فيه يمينا ويسارا وكان لونه مشابها للون الثعبان اسود وفيه ابيض او اصفر على شكل ورود
وعلى فكره اصوات سعف النخيل تتهيأ ليونس ان هذه الافعى تنفخ وغاضبه
كانت ليله ولا كل الليالي
هههههههه
ساعود
*
كثيرة هي الطرائف التي مرت في حياة يونس كما هي كثيرة احزانه وافراحه
خطرت ببالي الان واحدة من تلك الطرائف التي حصلت ذات يوم
اذن المؤذن لصلاة العشاء ذات يوم في المسجد القريب من سكن يونس
فذهب للصلاة مع من ذهبو
وعند موعد اقامة الصلاة تبين ان خطيب المسجد والذي كان يؤم الناس غير موجود
فتطوع احدهم ليكون الامام لانه اكبر الموجودين سنا
اقام المؤذن الصلاة
وكبر الامام تكبيرة الاحرام
وأئتم المصلين به قرأ سورة الفاتحه
وبعدها بدأ بقراءة سورة ( قريش )
حتى اذا وصل لقوله تعالى فليعبدو رب هذا البيت الذي اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف .. قال الذي اشبعهم من جوع ..
فردو له من بعده الذي اطعمهم من جوع فسكت الرجل
واعاد قرائتها من البدايه حتى اذا وصل الذي اطعمهم من جوع قال الذي اشبعهم
فردو له الذي اطعمهم
فهز رأسه واعادها مرة ثالثه وكرر الخطأ كذلك وكررو له التصحيح الذي اطعمهم من جوع
وما كان منه الا ان التفت للمصلين رافعا يده ومؤكدا انه على صواب وقائلا باعلى صوته الذي اشبعهم ..
كان يبدو عصبي جدا
وضغطه ارتفع
واكمل الركوع
وبعد الانتهاء من الصلاه ..
التفت الى المصلين وقال كيف تقولون الذي اطعمهم وانا متاكد الذي اشبعهم
فتناول يونس المصحف وقال تفضل واقرأ
فلما تأكد من صحتها وانها اطعمهم صار لايطيق النظر في وجوه الناس
هذه الحادثه الطريفه لا يمكن ان تمحى من الذاكره *