عرض للطباعة
ختاما لما ورد من ردود ومشاركات جميلة في مرافعة المحكمة علّي أستنطق جرحاً قد جرني إلى محاكم الفرات ..أفرغ فيه كل طاقاتي ..وأسلط أضوائي بعيداً عنه ..لأنه أعمق جراحي ومرمى الحب الذي يصوبونني فيه ..
وعجباً لنفس قد مزقتها ظلمات القلوب ..
تبتسم رغم الجراح ..
تقف صامدة رغم زئير الرياح ..
إن عطشت فرؤاها دمائي التي نزفتها ثغرات النور بأعماقي ..
وإن جاعت فزادها القناعة المطلقة من دنياكم ..
إن تاهت فدليلها ~ذرات النور~ التي تسربت من بين الأنامل الإلهية .
.وأنا واثق من أن حبكم يسري دماً في عروقي ومانفعي ياإلهي إن لم تكن دليلي ..ومعيني ..مانفعي ياإلهي إن لم أستعين بك في أمر دنياي وآخرتي ..وقد نفذت أعمالي وعلقتُ آمالي بباب غفرانك لي ..إلهي في كل لحظة أناجيك فيها يبتسم فؤادي ..وتتفتح براعم آمالي ..فلارب لي سواك ..
عجباً لنفس تغالب ماعلا محيا حياتي من غبار .
.فلم تعد القلوب قلوباً ..ولم تعد المشاعر مشاعراً ..
ولكن قلبي لم يكن دفة لهواي ..ولا مشاعري نزوة يترنح بها عقلي .
.هكذا ربتني الأيام على كف قاسية ..
هكذا سقاني الزمن كأساً أسكر فيه بمبادئي وعندما أفيق من سكري أجد أن لامكان لكل هذا سوى روحي ..سوى حصى أقذفها في جعبة بحري .
.فيتردد صداها في أعماقي ..
نعم أنتِ عشت عرشاً تعالى في سماواتي ..
عشتِ حباً يكتب في جنح حياتي ..
عشتِ جرحاً اختبىء بين جوانح فؤادي .
.فآثر الصمت انينه ..ولزمه العذاب رفيقاً له .
.عشتِ في كل ذرة من روحي ..ولكنكِ..بدلاً من أن تبلسمين .
.رحتِ تسرحين حول جرحي ..تحفرين فيه قبوراً لحقيقتكِ ..تبعدين حبي عن مرافئك ..فسفينة حبك قد عصفتها المشاعر فأضاعت الطريق وأخذت تتشبث بكل قشة تعلقت بمجدافك ..أخذت تتخبط بك الرعود ..فغشتك ذرات الغبار وحجبتك عن رؤياي كل مشاعركِ الهائجة ..فُعدتِ عالماً غير محسوس به ..عدتِ زهرة قد تناثر عبيرها وسقط فوق الأشواك ..ذبلت أوراقها فلم تعد تجذب كل ذرة من روحك كما عهدتك أول مرة ..
نعم هكذا كان قدري ..زهرة يفارقها الندى فتصفر أوراقها فيكون قبرها هو الرحال الذي ولدت فيه ..لطالما تسابق الدمعة بسمتها ..لطالما يطالها الشوك فتلتف حول عنقها لتسلبها آخر رمق أملها ..هكذا كان قدري بين يدي زهرة عاشت لبضع لحظات ثم ماتت ..فسأمت الحياة معها ..تطلعت إلى الفراشات التي تحملق حول دمائي لتحلق بك بعيداً في رحب العالم .. وتشعرك بنشوة الإبتسامة والأمل ..هناك عالمك قد اختبئ ..وقلبك قد خفق ..
ولكن ..تلك الزهرة التي ذبلت ..قدرها آت على بساطٍ أحمر ..يزحف إلي بكل معين الحياة..تلك الزهرة التي ذبلت وأنحيتموها عن طريقكم ..قطرات السماء لن تنساها ..بل ستتعهدها برعاية الإله ..
تلك الزهرة التي ذبلت وأطبقتم صفحاتها ..لم تنسى ولن تنسى أن الذكريات وقود الروح ..وأن اللحظات التي فيها خفق قلبي لكم لهي أحلى اللحظات وأجمل العوالم ..لن تنسى أنكم ممن سكنتم قلبها وغصتم في أسرار أعماقها لآلئ احتضنتها أصدافي ..ولكنكم سئمتم أصدافي وخلفتموها خاوية من السكان ..لأنكم فراشات قلبي ..وأنا نورس الحب الذي خط على كل ريشة من جنحه ذكراكم ..فلا تنسوا من رحلت عبر مزامير الجراح التي نقشتموها آخر ذكرى لكم ..لا تنسوا الزهرة التي زرعتم حولها أشواك حبكم ..لا تنسي أيا أكبر جراحاتي أنك من أخترت درباً لا يلتقي بدربي البائس واخترتِ نبضاً لا يمر بوريد الحياة واخترت زاوية من روحي تناءى ضوءي عنها ..ولكني سأكفن أمواتي وأحفر لهم قبراً في روحي وسأتعهدهم بدعائي ..برعايتي ..بأزهاري اليقظة ولن أنساهم على مدى عمري ..
علي ابراهيم
08/01/2010
شكرا لك سيدتي المدعي العام الاستاذة رنا
هاي شصاير اشو الدنيا مكَلوبه من وراي واني مادري
كلها يومين غبت عنكم وهيج صار لو اغيب شهر جان اصار
يالله خلي اباشر بالقضيه
حضرة المدعي العام رنا العراقيه
انا اعترض على غلق الجلسه بدون اتمام جميع ادلاء الشاهدين
فأن ماتمخض عن هذا القرار كان باطلاً
لان لديه مذكره بناء على طلبكم لي بادلاء الشهاده فبناء على هذا التحويل
اعترض على كل ماجاء من صدور حكمكم النهائي لان قراركم مخالف لمعايير العداله
كان الاجدر بكم ان تاجلون الجلسه الى اشعار اخر عندما يغيب عنكم شاهد في مذكرتكم لنا
وانا اعلم ان محكمتكم تملك الاليات للتنفيذ ولكن ليس على سلب حق الشاهد
او ليس لديكم مقوله في قاموسكم ان الغايب عذره معاه :11: ههههههههه
خوش كاعدين نلعب الدور :2: يالله نرجع للقضيه :20:
فيا حضرة المدعي العام عندما يحدث غياب من بعض الشهود ولحسب اسبابهم الخاصه
يجدر بكم ان تاجلوا الجلسه وليس غلقها لان من حقي ان ادلي بشهادتي
وانا في هذه المنصه اطالب من قضاة الحكم بأستئناف الحكم او الطعن به حسب ماجاء بالماده (الفرات )
فهذا الحكم يعتبر حبر على الورقه وبعيد عن التنفيذ
فأن اصدار حكم المدعي العام يتعارض تماماً مع القوانيين الدوليه
ومن حقي ان احيل هذه المساله الى الرأي العام اذا لم تاخذوا شكوتي بعين الاعتبار
فاذا السيد علي ابراهيم طالب بالاستئناف فسوف نكمل الجلسه
واذا رضا بقرار المدعي العام السيده رنا العراقيه فهو حر برأيه لانه صاحب القضيه والمتهم فيها
ومرافعتي للشهاده كانت لحماية السيد علي ابراهيم
ها شنو رأيك اخونا علي ابراهيم نستئف الحكم ونطعن به لو انت راضي بقدرك ونصيبك
فأني برائي بيني وبينك ارضى بنصيبك لان المحاكم كل يوم تصعدنا وتنزلنا تكول ماعندنا شغل غيرهم ميجي من وراه المحاكم غير دوخة الراس ههههههههه
واخيرا ً اشكر جميع الاخوه والاخوات الذين شاركوا في هذه الجلسه الرائعه
والذي فسحت لنا المجال للتعرف اكثر على شخصية السيد علي ابراهيم
اتمنى لكم دوام الصحه والعافيه
ودمتم في حفظ الرحمان
يسرنا ان نفتح قضيتك من جديد وبكل سرور
لاننا لانستغني عن قلمك البارز واللامع
فقلمك يسعد الجميع ويستسغيه
ولان صندوق معارفك مكنونة بالدرر
اخي الكريم علي ابراهيم
نتمنى ان ترجع الى ربوع الفرات من جديد
لان الامل سطع في سماء الفرات
وتوهج بعيد ميلادٌ جديد ملئي بالحياة المشرقه
دمت في حفظ الرحمان