حروف مبعثرة \\ مساحة للجميع

أنا من اكون ؟؟؟
أنا حرف تاه بين الكلماتِ
أنا غصن سقط من أعلى الأشجار
وسحق بالغاباتِ
أنا قطرة مطر عذبة
سقطت من أعلى الغيماتِ
وتلاشت بأملاح البحور والمحيطاتِ

أنا قارب نجاة صغير
تاه في بحر الضلماتِ
أنا روحي معذبة
وقلبي ذاب من الأهاتِ
انا من مل مني الألم
ولم يبقى في جسمي مكان للجراحاتِ

أنا قرين الليل والظلمة الدكناء
تسامرني في بعض أحيان دمعاتِ
أنا نفسي عزيزة لا أقبل الذل أبدا
حتى ولو كان في ذلي حياتي
ولو كان في عزي مماتي

اهمس
لقلبين تهامسا
وكان أصيل الفجر ثالثهما
واغدقا على الليل
سر بوحهما اللذيذ
فتهادى الصباح راقصا نحوهما
على وقع انغام حديثهما الهامس
فأحتضنهما بذراع لطفه

همستي
أتدركين أنكِ تستوطنين مساحات الذات
وتصولين بنزق قلب طفولي في براري الروح
فقط أنتِ وحرفي الجامح خلف أمنية اللقاء

اتراكِ تستمعين لقلبي وهو يقول
بأنكِ أنتِ فقط من يهوى قلمي لها المثول
واني معدم لا أملك من كنوز الأماني
إلا خيال عطركِ وعشق لكِ لايزول

كلمت بحبك
بعثره كياني
وارتجفت أغصاني
ولا اعرف لما أعانى
الحبيب يملك
كل كياني

ارحل واتجول

حيث الحب

مضيت بتوقٍ شديد
لأجد الضياع و المنفى الجديد
و نوارس و جعي هائمه بسماء روحي
حيث الأحلام الضائعة
والآمال المتلاشيه
والهلوسه الكئيبه
التي ترسم معالم بؤسي
لله درك ايها القدر

قدرى انت
يا من وهبتك
نبض قلبي
لا تركني أعانى
فبحبك أعيش
احلامى

اجلس وحيداً
على جرف بحري
تحت سماء صافية
تتلئلئ النجوم فوقي
وطيفكِ يعانق روحي
اتامل
ضوء القمر
واحلم بان التقي بكِ
يا انتِ
قلبي يشتاق اليكِ

ان كنت تحبني ارحل
واترك وردتي وحيدة تذبل

اين
الأحلام ألوردية
والأماني ألتي تتحقق
في ارض الوقع
اين بسماتى وضحكاتى
اين انت حب
حياتى

هكذا هي الايام
اتساقط على أرض الفراق
اتلاشى بوحل الهجران
اتداعى بطيات الذكريات
واحلم بيوم اللقاء
لتعود الروح للجسد
لتتفجر ينابيع الوله من جديد
لاعاود الغرق في لجة عشقكِ

أخاف من الخريف
أن يأتي
وأنا لم اكمل ربيعي
فيا خد ورقتي
ويلقى بها
في بئر النسيان
حبيبي احبك
وانتمى اكمل حكايتي
قبل أن يأتي
الخريف

سيدتي
شوقي اليكِ
يقتادني نحوكِ بلا شعور
انا لست الا عاشق قد وهب
روحــــه لـــروحكِ
احببتكِ منذ لقانا الاول
حينما وجدتكِ
وجدت أن الحياة
من قبلكِ كانت موت
كنت طفل تـآئه
في متاهات دروب الحياة
كنت من قبلكِ
أعيش في مدينة
الوهم والوحده والغربه
والان اعيش واسكن
بقلبكِ

اسكبيني بين عطر شفتيكِ
واجعليني انتشي بقربكِ
واجعل قلبكِ يفتح في زهور عمري
قبليني احتويني بكل مااملك
فكل انفاسي اصبحت تنادي بأسمكِ
انتِ جنوني وعشقي وانتِ روحي وعقلي
وانتِ المدى من الشريان القريب لحبي
اشتقت لكِ سيدتي

حب كما ترد
اعشق جميع النساء
فانا غير النساء
وانت غير جميع الرجال
والمؤكد انك ترجع ألى
بعد طول الترحال

أيا رعشة ذاك الفؤاد
ويا أنثى ولدت من رحم العناد
لولاكِ ما تفتقت مخيلتي ولا ولدت حروفي
ولا ترنحت نواصي الحب تجوب البلاد

اجمل ما في النساء العناد
واجمل ما في الحب الوفاء
واجمل ما في الحياه الأمل
واجمل ما في حياتي
انت يا أنا

حين يزداد الشئ عن حده
ينقلب ضده
وحين تبقى الثمرة طويلا على عروشها تفسد
فما اروع التفاهم
والتكامل والتناغم
ليولد لنا لحنا
عذب الصوت لا مجرد قعقعة قماقم

يا حروفي
بعثرنى ثم ضميني
القى بى بين حنينى
أنى اره ضياء عيني
بين حروف آنيني

وحروف مبعثرة
ومرايا من بلور متكسرة
واوجاع في الروح متجذرة
ونيران وحدتي مستعرة
تتلظى وتأكل بعضها بعضا

وبقايا في الزويا
وهديا بجورى
وشوقى وحنينى
ودمعتى و آنين
و
ارى صورتك
عندما انظر فى المرايا

أعطيني أملاً يزرعني
أعطيني سبباً يحييني

انظر فى عينى
وقد تعرف مدا
شوقى وحنينى
اسمعنى صوتك
يحيى اشجانى
وحنينى
يا من تشتاق
اليه عينى

كتبتُ لكم ..

عن حرّيةٍ جريحة,
عن أمانةٍ مفجوعة,
عن طُهرٍ مُدَنَّس..



كتبتُ لكم..

عن طفولةٍ ضائعة,
عن أمومةٍ كاذبة,
عن عُذريّةٍ مزيّفة..



كتبتُ لكم..

عن أُخُوَّةٍ أبحثُ عنها،
عن حُبٍّ بات نادراً,
عن إخلاصٍ أفتقدُه,
عن وفاءٍ يبكي ويئن..



كتبتُ لكم عن كلِّ غالٍ,, كلِّ غال


وما في القلب أكثر بكثير.

بعثره حروف قلبى
فلم اجد من يجمع
حروفى مره اخره
بعد الان

اقترب

ولا تدع قلبي يحترق

اقترب

لاارضى بغير القرب

اقترب

وقر عيني بهذا القرب

...

ما أروع الممات تحت عينها
والدفن في اعماق روحها
وما اعذب التعذيب من يديها
والاحتراق بنار الشوق لمقلتيها

لقد
موت
و
دفنت
فى
عين
من
احب
بعمق

لست مرغما ياسيدتي
على أرتداء قفازات الزيف
لأن يداي أنصع بياضا من الثلج
ولست مرغما على ارتداء القناع
فألق عيناي يضاهي الوهج
أنا ياسيدتي لست مزارعا
بل شاعرا نثر الحرف فوق المرج

احلف مثلك ما شفت
ولا عن حبك ابدا تبت
من غيرك انا ضعت وتهت
حبيبي انا معك وين ما كنت

ترى هل ستصبحين محض سراب
مع اول اضواء الفجر تتأبط الغياب
هل انتِ كغيركِ من النساء
تتشابهن وان تغيرت الثياب
؟

والتقيتكِ على شاطئ ليل حالم مجيد
حاملا بين اصابع كفي قلبي العنيد
اتابع تحركاتكِ الرشيقة بعين روحي
وعين رأسي عن كتاباتكِ لاتحيد

سا اتى
وابحر معك
وادخل عالمك
الوردى
واعيش
فى نعيم حبك

وحدي هنا هذا المساء
أحيي طقوس الحب على الشموع
ويحاربني الضياء
حتى الضياء
تعلم البخل من عينيك الشحيحة بالوفاء

مازلت تذكرني أذاً
وتذكر عهدنا
يوم اشتبكت ارواحنا على آخر ساحل الغناء
فرقص المساء
حين كنا اصابع تُحرك اوتار عود الهوى كيف تشاء
رقص المساء
وترنحت كل النجوم سكراً
فسقطت في احضاننا
تُقبل النور
في وجهك الوضاء
كي جفوتها وهجرتني
وتبعت آثار الشتاء
وتركت زهرتك النديه
تسبح في بحر الدماء

كيف لاأيأس
ولايعلو الوجوم ملامحي
ولايغطي الشحوب اوارقي

أنت تغيرت كثيراً
وأصبحت لايعنيك أشتياقي
وماعادت تهزك الدموع
أذا هطلت من أحداقي
اصبح عندك اليوم
وجودي كفراقي

وها أنا أستلقي على ضفاف نهر الأمنيات
أداعب حلمي ببعض من كلمات
ويرافقني طيف ندي
ذا حرف ٍ زاه ٍ وردي
يتأملني بعيونه الجيلات الخائفات

ساختزن في القلب دمعة
و سأنقش في النفس الذكرى
سأصبر ساهزم النسيان
سأذكر يوما كنت لكِ فيها شمعة
سأذكر اني اهديتكِ بسمة
و انكِ كنتِ في اذني همسة
و ستبقين دوما في شعري لمسة