بتُ أؤمن
أنّك ملّتي
واعتقادي
وسمائي
الثامنه
وسدرتي
التي أختُم
فيها
سر حزني
عرض للطباعة
بتُ أؤمن
أنّك ملّتي
واعتقادي
وسمائي
الثامنه
وسدرتي
التي أختُم
فيها
سر حزني
بتُ أؤمن
أن أشجاركِ
حين تتوغل
بي
تزهر
ياسمين
بتُ أؤمن
أن النوم قد طلق عيوني
بالثلاث
بتُ أؤمن
أني
لستُ الوحيده
التي تملك
جنونا فوق
العاده
بت أؤمن
أن بدونك
تقترب لحظة هلاكي
بتُ أؤمن
ان لا مفر من دموعي التي لا تنتهي
ولا طريق للخروج من حزني الابدي
الذي كتب على جبيني
هكذا انا
دموع
بحزن انثى
مكتوب هكذا واني اره كل يوم
.
.
.
بتُ أؤمن
انني كنت المجنون الوحيد في هذا الكون
فاصبحنا اثنين
نغزل الاه
ونرتل الوجع
ونبكي بحرقة الاطفال
حين تأخذ أحلامنا منا
بت أؤمن
بأن في آآآهاتنا شجن
حد الوجع
بتُ أؤمن
أنه يمتد بي جوع مستطير ..
يتبرعم على وريد الوقت
كلما تزحزحت الدقائق
عن عمر مستقطع
يأبى الخضوع لمسارات لم يختر أبدا التخندق بها ...
تسحقني نــار تفيض بين حنايا الهم
حين يتطاول على ذرات الضوء المستحيية دائما ...
المغلفة بثرثرة التواكل المريض
أتناثر شظايا غيظ سئمت كتم فورانه حين تتكاثر الوجوه المبتسمة بكل حمق أمام
عذابات ترسمها البلادة بكل إصرار و تعجرف.
بت أؤمن
بأن عند مغيب الشمس
في أعماق البحر
^^^
أجد نفسي
وسط رياح الذهول
أحدق في سماء تائهة
ويتضح لي
شحوب المصير
بتُ أؤمن
أن أ لحرف لا يستقيم إلا حين يتشرب الوجع من وريد الحس المكلوم ..
ثــوري أيتها البهجة بجموح الإشراقات المتألقة فرحا ...
مـن قال أن الفرح ممل ؟؟
من قال؟
.
ومتى كان الحزن أنيق الحضور ؟؟
بت أؤمن
بأني أتنفسك بـ عمق
وأتجول فوق هضاب وجنتيك
حتى لو بت ليلي بسهاد
فنجومي تسبح هانئة بين رئتيك
بتُ أؤمن
ان للمجنون أغنياتٌ وتراتيل بوح
فمن يخنق الوردة؟
ومن يغافل النسمة ليغلق نوافذ العطاء؟
.......
سيدتي
أتنفسكِ
بت اؤمن
ان انفاسي تسحب روحها من انفاسك
لذا ...........
دعي الاشواق تتكلم
دع الحب يتجدد
لينعش ما تبقى لدينا
بتُ أؤمن
أن هذا الطفل العالق في عينيكِ والمتوسد أعماقكِ والهارب منكِ
إليكِ ..سيصلي كثيراً لزبد البحر ليمنحه غطاء التلاشي والصيرورة
الابدية
في تلافيف أنوثتك الصاخبة ....
علميه كيف يتجاوز مفاوز الذكرى وينفض عن قلبه ماتبقى من
الهواجس ...
أدركيه قبل أن يشتعل غيابا على مفرق الوعد وتنمو قطرات البعد على
شفتيه .....
شفتيه المثقلتان بعناقيدك الصباحية وهي ترشف طازج العشق من فم
الملاك الهارب من جنة الوصل والغرام ....
..........
إنه لك .... على طبقٍ من بذخ اللحظة الأشهى ...
تذوقيه قطعة قطعة .....
وأشعلي بقاياه علّه يدرك أنها لحظته الاخيرة بين ذراعيكِ ....
بِتُ أؤمِنُ
أنني أنثي استثنائيه
تتوشحها الآآآآآآآه
وسر الورد
بروحي
بِتُ أؤمِنُ
أنا
هو
وجهان
لآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
واحده
بتُ أؤمن
أنني البارحه سامرتكِ في دمي
صليتُ كثيرا للحظة انتظارٍ تأتي فتورق باعماقي
فراديس الامكنه
.......
هل أنتِ أنا ؟
أم أنا أنتِ؟
لاادري
سوى انني ولدت فيكِ وأشرقت منكِ
بت أؤمن
^^
بأني في قمة ألمي ...!!
تنهال دموعي صاخبة مزمجرة
نائحة على الآآآآه التائهة
وتزداد التنهدات
وأبحث عن الموت بأحضانك
فيصدمني الواقع
وتعود ذاتي منكسرة
لأبحث عن آآآآه جديدة
بتُ أؤمن
أنني أشتاقكِ كأنك لم تسكني الرعشة الباقية بين القلب
والحنجرة
أحتاجكِ ....
كأنك لم تختالين رموش الروح كل الوقت
أحسبكِ العطر المغروس في غيم رياحي
الضوء المنسكب على مسافاتي الممتدة مابين العتمة
والعتمة
بت أؤمن
بأن لضوضائي صدى
ولعشقي حدود
و لخطواتك طريق لا محدود
بتُ أؤمن
أن صوتكِ يختنق
وتختنق كل الدروب
......
أعلم أن لافائدة من الهذيان على طاولة الصمت
.....
دليني على وطنٍ لا أجد فيه سواكِ
دليني على موسيقى الصمت كي لاأتلو مواجعي للعلن
دليني على آهةٍ أحبسها وأنتبذ الوقت صمتاً بين يديكِ
.......
صوتكِ يأسرني
فكيف أنجو من صمتكِ الذي يبعثرني على مائدة
نزفي !!!
بت أؤمن
بأنك موجع في غيابك
وموجع في طلباتك ..!!
أنتظرك وكلي جمر
يلهب أحشائي
أنتظرك على مشارف الجنون
بت اؤمن
ما كنا نحسبه سابقا" يقين
احقا" ما تقولين.......؟
اذا" هذا ما تؤمنين به
فلك ماتريدين..................!!!!!!
بتُ أؤمن
يا امطار دموعى
أن أغسليني
أغسليني
ودعيني ألجأ لكهف الإنتحار
حتى اغيب عن وعي الآآآه
بت أؤمن
بأن من شدة خوفي
تتراءى لي شحوبات الزمن
فوق صفحات الغروب ....!!
أركض لأمسك نجما تائها
أتعثر ... لأجد أن ساعة الزمن
قد توقفت عقاربها
فلا أثر للنجوم .....!!
والطيور غادرت أوكارها
وبقيت وحدي أجتر الذكريات
بتُ أؤمن
أنّني
كمن نزل الى البحر دون عودة
وكمن أبحر دون زاد
وكمن ذهب الى الهيجاء
دون سلاح
بتُ أؤمن
أننا خلقنا مؤهلين لخيانة أشواقنا
لانها تحمل جاذبية الخروج عنها
يا ربي ما هذا الهذيان ؟؟
بتُ أؤمن
أن خلاصنا منا ومن نارٍ مخبوءة تكاد أن تشتعل فتأكل كل المسافات بيننا
وتسألينني لماذا لاأصل إليكِ
وبيننا هذا العبق الفاتن
وتنتظرين
وأصمت
وكلي إليكِ مسافةٌ تطويها رغبة أنثى تسكن أعماقكِ
.....
تصمتين وأتلو
وتتبعثرين وأجفو
لكننا واحدان
بتُ أؤمن
أن الآه
ملكُ الشجن
يشدني من ناصيتي
يطرحني على موائد
الألم
الأزلي
بتُ أؤمن
أنك أنت
عنوان اعتباري
فوق العاده
بت أؤمن
بأن غربتي قد طالت
وحياتي أضحت شمعة
لا فتيل لها .....!!!
وبتُ أؤمن
أنه ليل مختلف كانت الأنثى محارة وعدٍ آخر لايشبه سواها
,,,
قولي لي بربكِ ياأشجان ... هل للورووود أوان غير الصباحات ...!!!
وهل للعطر مخملية دهشة يراودها ألقاً ... إلا المساء !!!
....
مابين الليل ورصيف الحب ثمة قلب عالقٍ في شتات بوصلة الرؤيا
المنكسره على أشعة الأقدار المتتاليه فى انعكاس الظل
الظل الذي يتوق لنا ولانتوقه
الظل الذي أودعنا خوف الزمن وأناقة الألم في مراحله الاخيره من الشفق
الشفق الذي حمل بطياته صور من نحب وتفسيراتنا الغير منطقيه حين
نرسمهم كجذوة لاتنطفئ بداخلنا
.........
من سيرسم أرصفة الحب وقد غادرنا المساء ؟
ويبقى السؤال رهين المنافي المقفره ,,, حتى اللحظة قبل الاخيره من
الاغنية الصامته
بت اؤمن
ان شمعتك لا يوقد فتيلها الا حرفي
وغربتك تصبح ملاذ الامينين
عندما يمر طيفي
في رحاب دربك
بتُ أؤمن
أنه لـــم يكن كــــافيا ما تناثر من الســــــــماء
فارقص أيها الــــــــصدع
على أكتاف الغيم
عـــلني ألتــــئم
عندما بحثتٌ في التاريخ
وجدتُ ظلي
فكان متسرعا
وعندما أسرعتُ
تأنّي
بت اؤمن
انني حينما هرولة الخطا
كنت انوي الرحيل الى الابد
لكن صوتك الشجي
جذبني الية
فعدت ادراجي
بتُ أؤمن
أنني احبني فيكِ
واتنفس عطري في انفاسكِ
وارتجي من الله ان التقيكِ باحلامي
فللحلم طعم آخر غير الواقع
حيث لا حدود ولا موانع ولا رقيب
فهو مجرد حلم
بتُ أؤمن
أن الأحلام جزء من آهاتي
لكنها غير
مؤلمه
فساحلم
أني هزمتُ شجني
وارتديت
لباس الفرح
وسافر بي
هودج
الشوق
اليك
ليحطني
بمملكتك
بتُ أؤمن
حين خلفتّني الاهات على ضفتيكِ ألتحف مسافاتي
العصيّة بدونكِ
حينها كنتُ اتهجى قلبي فيكِ ...
وأمخر عباب فضيحتي الأجمل بعينيكِ وهما تثقبان
النسائم في أبجديات لوعتكِ الأبقى