يا ابن افكاري المتحرره
يا سجاني الحنون
يا من اطلق القيد عن معصمي!
يا من رفع الاصفاد عن مخاوفي
يا انت يا كل مساءاتي الرائعات
يا دفئاً ملئ الآْرجاء,. وعطرًا ملئ الاجواء
ها أنا انصتٌ الاَن لوقع خطواتك الراحلات
اااه كم احببت الصمت في حرمك حين كنت أنصت اليك!
يالي صوتك القادم من اعماق الاعماق..
هو صوتك
الذي يبعث جيوش اللهفة إلى قلبي
يحارب كلماتي
يهتك حرمه البوح بمكنونات الزمان
تعال يا طفلي العابث
لا تخف‘ فانا امٌ رؤوم
لا تتلعثم بنسج الحكايا
فلطالما أعجبتني خيالاتك الطفوليه
حين كنت تسردها على مسمعي
أتذكر ليلى والذئب!؟
تلك القصه المحرفة عن فتاة قد هزمت ذئباً
ياهٍ كم كنت رائعا بتحريفها ..
وكنت أنا أروع مستمعةٍ تغفو على وقع احرفك المنسابه كالماء
من قلب الاسرار تٌنسج الاحاديث
تحفزني للمكوث عند اعتاب اسطرك
فلربما كنت ليلى قصائدك..
اتعلم يا رفيق المساء!؟
انني انثى الغاب والسكون
انثى تعزف الدمع والأشواق
انثى تصمت حين تنزف الجراح
وانثى تختبر الخوف في عيون الحبيب
كم راق لي هروبك نحو المستحيل..
راحلة هي خطواتك
تسحقُ الليلك المنثور في دربك
وراحلة انا ايضاً
راحلة حيث لا أعود
