كان قلبي لك مدينه
ولاحظ اني قلت كان.................
عرض للطباعة
كان قلبي لك مدينه
ولاحظ اني قلت كان.................
كان القلب وكنا...
وكانت ليالينا..............
وها انا وسط امواج متلاطمة...
ابحث عن لذة نقية..
انشد الوصول الى ضفة عذراء....
ومخاصرة قامة عرفتها الريح وما احنتها...
وعرفتها الشمس وما اذابتها
وعرفتها القلوب..وما غادرتها....
ترى...لماذا كان.........................
والان مضى...؟؟
في دروب اشجاني اسير
وسط الزحام لا اخاف
لا يعتري نفسي شعور الارتعاب
لا يهمني مطر السماء
لا يوقفني صياح الذئاب
اسير في ذاك الطريق وحدي
اريد نهايه له
لعلي انهيه قبل ان ينهيني
لعل روحي تمل المسير
لعل روحا توقفني
اناجيها فتسمعني
أذ لا يوجد سوى الفراغ
دعنا نحلق
بين كواكب العشق
نرتشف خمر الحب
ونرتل أنشودة اللقاء
بقلبٍ يسطر أهات الاحزان
وبقلمٍ يرسم كلمات الالم
اهمس أنا
دوماً
وسأبقى
حيث تضيع الامنيات
ويصبح الحلم ابعد من المستحيل
لا املك سوى دموعاً اعيش فيها في دولة احزاني
بين همس الامس
وهمس اليوم...
ضاعت كلماتي...
هي الذكريات وحدها دونتها على اغصان شجرة الكالبتوز
وحفرت على عضدها ..ما يشبه الجرح
ورسمت على اعوادها تفاحة الحب
كان سهما" يطعنها من الوسط
ظل جرحه ينزف الى الان.....
احسبني.ادمنت نزفه...............
لمرآتي التي سأمتني وأنا أنظر إليها
لمرآتي التي خبأت ما فعلته طعنات الزمان
لمرآتي التي بكت على قلبي الذي شاب قبل أوانه
لمرآتي التي كسرتها مراراً وتكراراً
ظناً مني أنني سأخفي ماتراه في وجهي الملئ بالأسى
لمرآتي التي صرخت بوجهي أفيقي فلم يعد هنا
ولن يعود هنا
ولن يكون هنا سوا
أنا وأنت وأثار الزمان التي رسمت على ملامح وجهك
لمرآتي التي ظننت أن الحزن الذي يكسو نظراتك قد كسرك
أعتذر لك
فلم تكوني أنت المنكسرة
بل أنا المنكسرة
أنا المنكسرة
أنا المنكسرة