بت أؤمن ان هناك لحن يخبو في الضلوع
عرض للطباعة
بت أؤمن ان هناك لحن يخبو في الضلوع
بت اراكِ تنفرين من مجيئي
بت// بل اراك تهربين من وقتي
من عيوني من جنوني
بتُّ أؤمــن أن كل الوجع والألــم من صنع الأقــدار
بت اؤمن
اننا من نصع معظم الاقدار بانفسنا
بت اؤمن ان جمرات فؤادي ما اندثرت
بل بنسمة نسيم كبركان تفجرت
بت أؤمن
بوجودك بيننا وانك قريب ولم ترحل
بت اؤمن ان الالم هو أجري الذي اجنيه
لقاء زرعي للابتسامة على شفتي الغير
بت اؤمن انك لحظات جميله وسريعه كنسائم الربيع
بت اؤمن انكِ تكتبين بمداد من طهر
وبكلمات منقوعة في رحيق الزهر
بت اؤمن معك عرفت المعنى الحقيقي للوله
بت أؤمن كل سطرٍ لايكتب مني سوى البياض
وبت اؤمن بنقاء سريرتكِ اكثر
واكثر
وبت أؤمن إنّ لك حاسةً سادسة
بت اؤمن ان الثواني بدونك تمر ببطء شديد مملّ
بت اؤمن
انك تجرى فى دمى
بت أؤمن،
أن الفراق نهاية كل طريق.!
بت أؤمن ان عيناكِ اجمل ما رايت
بت أؤمن
إن التجوال في مدن الخيال ليس محال.!
وبت أؤمن ان المحال ليس بمحال
وبت أؤمن،
أن الأمل نفسه قد يكون محال أحيانا.
وبت أؤمن انــ الطموح يجب ان ننتظره كالفاكهه الغير الناضجه
على عتبات الامــلــــــــــ/
وبت أؤمنــــ ان المحالــــــــــــــــــ في عيناكِ أجمل محالـــ
وبت أؤمن
إن الفاكهة قد ينخرها القدر قبل النضوج فتسقط قبل إوانها.!
وبت أؤمن ان القـــــدر لايغير الطموح حينما نصبو اليه
وحينما تشاء الاقدار الوقوف ضده او عليه
لكن يبقى الامل فينا ان نزرع
وان نعتني وان نلاطف الحياة
وان نستمد منها اشعاع حضوري وحصولي
غير منتهي
وبت أؤمن
إن الأمل يحتاج لتربة خصبة وهواء غير ملوث
لتخضر سنابله من جديد.!
وبت أؤمن ان تربتكِ معجونه من طينٍ ابيض
ومن هواء غير مبعثر ومن حنين يجتاح الامــل
لينبت العشب الاخضر وسنابل الشوق
عندما يتمخض العسر والشر
وحينما يموت التعنت والخطر
فتبقى الارضـــ سليله شفاه
عذوبتها اوسع من البحر
واوسع منكِ ايضا
ايها الامـــل المتحضر
وبت أؤمن
إن للكلمة نغم وللحرف سحر
يداعب سنابل الأمل في الأرواح المتعطشة إليه.
وبت أؤمن ان المحاكاه معكِ لها شأنا
ازدواجيا بــــــل أستثنائيا
خالــــد مابين حقبه وحقبه
ومداعبه حاصله
تنمو تلك اللغه على ذراعيها
كسنبله الرقه
تغفــــو على الوجع
وتندمل منها الجراح
وبتُّ أؤمــن أنَّ ظلـّك قد تداخــل بظلي
ويت أؤمن اني
اتيتك مع قلبي سارح الافكار
بيني وبين قلبك المختصمان الف ميعاد
كيف تعلنين الصد والهجران
ان كنا نحن المختصمان فما ذنبهما
لينالا الحرمان
اغمضي عينيك عنهما
لا تحب القلوب في الحب العذال
ما موعد قلبينا الا بهجة
فما لعينيك لرؤيتهما بالدمع تهميان
يا زهرتي المسروقة من حديقة الاقحوان
ويا اخر سلالات الياسمين الدمشقي بالليمون يمتزجان
وبت احبكِ
واشتاقكِ بقربـــي فقط امهليني كل وقتكِ
ستشاهديني غير انسان
بل رجلا بملامح انسان
بتُّ أؤمــن ان الارواح حينما تتعانق
تسجد لها الطبيعة بخشوع
فيصدح طير
وترقص ازاهر
وخرير ماء يعانق ساحل
وانفاس تتمازج على سفوح ملتهبة
ومكان يدرك نشوته في زمن غير محسوب
من صحوة بعد غفوة
اختصرت كل الزمان والمكان
وبت أؤمن ان خيالكِ اسرج بــــــي في اتون تضاريس طبيعتكِ
اتمهل بشفافيه الحرفـــــــــــــ / أثمل عند مركز انطلاقـــــــــــه
كي احيــا بشكل غير عاديــ استحم بتلك القدره الا متنــــاهيه
يسجد الاصل علـــى شرفه الوجع وعلى بسمه تلك الشفاه المخضرمه
اه لو تعلمين كيف الانقياد اليك وكيف اكون او لا اكون بين سفوح جسدكِ
آه لو تعلمين كيف الامتلاك لخاصيتكِ وكيف الوصول الى اخر منعطف حولكِ
اهيم بسبع مراحل اخر مرحله اتوقف بين راحتيك
في لحظه دعاااء بل لحظه نوم عميق يخصب الجسد به في ذاكره الورود
اعلم انكِ ذات طابع نرجسي خلق من المحالــ من اشعه الوصال واللا وصال
في زمن المآذن تنشد لحنا شرقيا فيكِ
بتّ أؤمنُ بكِ وحدكِ
بتُّ أؤمــن
أن الفؤاد برحيلك نــَزف َ يأسا ً
وليالي خلواتي خــَرُســت بين الظـُلمة والذكرى
ومابين دمعة وأخرى
دفنت ُ اعــذب َ شـوق ٍ اليـك
ورفضت ُ ظلــم سجــاني
بت اومن
واتنفس عطركِ واستنشق
طعم سعادتي
بت أؤمن
إن من العطور مايثير في النفوس مشاعر غفى عليها الدهر حينا.
بت اومن
وهذه المشاعر تتنفس عطرها
من ورد خدكِ