** لا أيها الساحر..ليس في استطاعتك..
أن تحيل البراعم إلى أزهار..
لن تكون لك القدرة على جعله زهرة
مادام الخوف..يعنكب..في مخيلتك..
إن نور..الوفاء..وحدة
الذي ينور البرعم.. يتأتى لك..
ذلك..في يسر..
عندها تتوج ساحرا لمملكة الاحلام..
في عهود الخيال..
عرض للطباعة
** لا أيها الساحر..ليس في استطاعتك..
أن تحيل البراعم إلى أزهار..
لن تكون لك القدرة على جعله زهرة
مادام الخوف..يعنكب..في مخيلتك..
إن نور..الوفاء..وحدة
الذي ينور البرعم.. يتأتى لك..
ذلك..في يسر..
عندها تتوج ساحرا لمملكة الاحلام..
في عهود الخيال..
اين الوفاء وكلهن يذهبن
بالقلب كله
ثم قد يسلبن
عقلي فاغدو راهبا
متعصومعا
وانادي وهن لا يسمعن
وحدي اعانق وحدتي
والغيد قد عانقن
غيري اذا فالى السما
فوضت فيكن امرا
مهلا مهلا
لا تسيء الظن
فإن بعض الظن إثم
ما بالك تدثرت
بوشاح الاستسلام
ونحن على
الإخلاص والوفاء
قد عاهدناك
وكيف تقول اليوم أننا قد خدعناك..
مهلا..
كيف تقول بأن الخيانة من شيمنا
هذا يعني بأنك لا تعرفنا
فلا تيأس..وتخضع لسوء الفهم
إن من يحب..لا يمكن أن يتخلى عن محبوبة..
ونحن إن أحببنا
كان حبنا لمعبودنا..لا محال
تجلى الحديث عبقا .. وازدانت الحروف وتراقصت شذا
تشردت بي الكلمات .. واستمسكت منها قُطيعات ، أعذري من مثلي
فقلمه يهفو إلى النور من حروفكم بلمحة ..
دامـ قلمك العذب .. ودامت عباراتك الساجية الغضة
ودمت للغدي كاتبة متميزة .. والله يرعاكِ ..
** لقد خرس القلب قبل القلم..
فما حاجتي بعد ذلك إليه..
شكرا على تعليقك..الرائع سرني..
كلماتك..العبقة..صديقتي..زهراء..
ربما ...
وربما
وربما
يدنو الي خاطر
فالهما
وربما
اكتب فوق جبهة الاشواق
اني جئتكم مسالما
لكنني لطالما
اوقدت شمعدان الحزن
فيكم بعدما
تفرقت اقلامنا
تبعثرت اوهامنا
تصاحبت دموعنا
وتكتبون لي رسالة
من بعدما ....وعندما ..
تحية يا سيدي ...
شعارنا ...دمت لنا ...
فلتحترق كل الورى
وليبق قلبي سالما ..
** لا تحزن ياسيدي..
سيبقى القلب لك سالما..
لقد أخطأت في التقدير والتمييز
ولم تعرف من أي الأنواع أنا
وها أنت
ترجي إلي عذب الكلام
وفيه عذب الألام..
ماذا أفعل إن كنت تحتار في أن تهديني عذب
الابتسام..
ولكنك أهديتني..
وجومي واحتدامي..
وتحتار في زرع الوداد من أحلامي..
وتحصد الشوق حين يقظتي من منامي..
أنا لم أخن..
فلا تحزن لأنك بعد الأن لن تراني..
كنت على وعدي بالوفاء لك باقية..
رغم طعناتك الدامية..
**في هذه الليلة جلست كعادتي..
على مقعدي..وبقربي قنديلي..
متمسكة بقلمي..
لأنثر حبري على ورقتي..
فلم أستطع أن أكتب
هاقد بدأت ساعات الانتظار
وعم الليل..بسكونه
فلتتلألأ النجوم..
ولتختفي الغيوم لألمي..
ليشع القمر بنوره ويزيح ظلمه الليل..
هنا أقفلت قلمي..
وعدت لعالمي الذي سادة الصمت..
وعدت..لمقبرة أمالي..