رد: أنا ونـــزار القباني (شاعر المرأة والحب )
قلم الحمرة .. أختاه .. ففيشرفات الظن، ميعادي معهأين أصباغي.. ومشطي .. والحلي؟إن بي وجدا كوجد الزوبعةناوليني الثوب من مشجبهومن الديباج هاتي أروعهسرحيني .. جمليني .. لونيظفري الشاحب إني مسرعةجوربي نار .. فهل أنقذته؟من يد موشكة أن تقطعهما كذبت الله .. فيما أدعيكاد أن يهجر قلبي موضعةرحمة .. يا هند هل أمضى لهوأنا مبهورة .. ممتقعة ..إنه الآن .. إلى موعدناجبهة .. باذخة .. مرتفعةورداء يحصد الشمس .. جوىوفم لون الفصول الأربعةلا أسميه .. وإن كان اسمهنقرة العود .. وبوح المزرعةلو سألت الريش من أجفانهأتقي البرد به .. لاقتلعهركزي يا هند شغلى .. فعلىسحبات الرصد ميعادي معه
جميل ما نرى الاحلام تجتمع مع الاشجان
رائعه هذه الصفحه ومزخرفه بكل الحب والحنان
من ثنائي مرح اهنئكم على هذا الابداع
ولكم مني جزيل الشكر والتقدير
اختكم عراقيه غيوره
رد: أنا ونـــزار القباني (شاعر المرأة والحب )
رسالة من سيدة حاقدة
لا تدخلي
وسددت في وجهي الطريق بمرفقيك … وزعمت لي …
أن الرفاق أتوا إليك … أهم الرفاق أتوا إليك
أم أن سيدةً لديك … تحتل بعدي ساعديك ؟
وصرخت محتدماً : قفي ! والريح … تمضغ معطفي …
والذل يكسو موقفي … لا تعتذر يا نذل لا تتأسف
أنا لست آسفةً عليك … لكن على قلبي الوفي
قلبي الذي لم تعرف … ماذا لو انك يا دني … أخبرتني
أني انتهى أمري لديك … فجميع ما وشوشتني
أيام كنت تحبني … من أنني …
بيت الفراشة مسكني … وغدي انفراط السوسن
أنكرته أصلاً كما أنكرتني …
لا تعتذر …
فالإثم … يحصد حاجبيك وخطوط أحمرها تصيح بوجنتيك
ورباطك … المشدوه … يفضح
ما لديك … ومن لديك
يا من وقفت دمي عليك
وذللتني ونفضتني
كذبابةٍ عن عارضيك
ودعوت سيدةً إليك ………… وأهنتني
من بعد ما كنت الضياء بناظريك …
إني أراها في جوار الموقد … أخذت هنالك مقعدي …
في الركن … ذات المقـعد …
وأراك تمنحها يداً … مثلوجةً … ذات اليد …
ستردد القصص التي أسمعتني …
ولسوف تخبرها بما أخبرتني …
وسترفع الكأس التي جرعتني …
كأساً بها سممتني
حتى إذا عادت إليك … لترود موعدها الهني …
أخبرتها أن الرفاق أتوا إليك …
وأضعت رونقها كما ضيعتني …
رد: أنا ونـــزار القباني (شاعر المرأة والحب )
إهداء ...
إلى نور عيني
بحثت عنك ... طويلاً بحثت
في ازقة بغداد ... و شوراع شيكاغو
سألت عنك ... كثيراً سألت
ان تكوني بقربي كل يوم تمنيت
و حلمت اني بين ذراعيك ارتميت
وفي ليل شعرك غفوت
فتحت الباب و في لحظة عرفت
انك انت ... من اردت
انك الانثى التي احببت
الى نور ... اهديك الثلج و النار ... أهديك السكون و الإعصار
اهديك نزار
وهذي لعيون حلومه الطيبه
رد: أنا ونـــزار القباني (شاعر المرأة والحب )
حياكم الله ياطيبين ويامبدعين فاهلا بكم وبقلوبكم الطيبه
وبكلماتكم واختياراتكم الرائعه لحروف سيد العشق نزار
ربي يوفقك الجميع
وغاليتي واختي العزيزة عراقيه
منورة الموضوع وشكرا لاهدائك الجميل عزيزتي
ربي يوفقك
وسوف ننتظرك ولنا لقاء قريب
تحياتي للجميع
رد: أنا ونـــزار القباني (شاعر المرأة والحب )
لماذا أحبك......؟
إن السفينة في البحر لا تتذكر
كيف أحاط بها المـــــــــاء....
لا تتذكر كيف أعتراها الـــــــــدوار
لماذا أحبك......؟
إن الرصــــاصة في اللحم لا تسأل من أين جاءت
و ليست تقدم أي أعتذار
لماذا أحبك لا تسأليني
فليس لديك الخيار...... وليس لدي الخيار
((أحبك أحبك و البقية تأتي))
نزار قباني
رد: أنا ونـــزار القباني (شاعر المرأة والحب )
مسكين هذه الي يكتب
ومسكين هذا الذي يتالم
اليس من الا تكون فبل ان لا تكون
قتلتك وتترقب اهواها
نزار القباني
موضوع رائع جدا عاشت الايادي
رد: أنا ونـــزار القباني (شاعر المرأة والحب )
أقول أمام الناس … لست حبيبتي
وأعرف في الأعماق كم كنت كاذبا
و أزعم أن لاشيء يجمع بيننا
لأبعد عن نفسي و عنك المتاعبا
و أنفي إشاعات الهوى و هي حلوة
و أجعل تاريخي الجميل خرائبا
و أعلن في شكل غبي براءتي
و أذبح شهواتي أصبح راهبا
و أقتل عطري عامدا متعمدا
و أخرج من جنات عينيك هاربا
أقوم بدور مضحك يا حبيبتي
و أرجع من تمثيل دوري خائبا
فلا الليل لو أراد نجومه
و لا البحر يخفي لو أراد المراكبا
رد: أنا ونـــزار القباني (شاعر المرأة والحب )
تلومني الدنيا إذا أحببتهُ
كأنني.. أنا خلقتُ الحبَّ واخترعتُهُ
كأنني أنا على خدودِ الوردِ قد رسمتهُ
كأنني أنا التي..
للطيرِ في السماءِ قد علّمتهُ
وفي حقولِ القمحِ قد زرعتهُ
وفي مياهِ البحرِ قد ذوّبتهُ..
كأنني.. أنا التي
كالقمرِ الجميلِ في السماءِ..
قد علّقتُه..
تلومُني الدنيا إذا..
سمّيتُ منْ أحبُّ.. أو ذكرتُهُ..
كأنني أنا الهوى..
وأمُّهُ.. وأختُهُ..
هذا الهوى الذي أتى..
من حيثُ ما انتظرتهُ
مختلفٌ عن كلِّ ما عرفتهُ
مختلفٌ عن كلِّ ما قرأتهُ
وكلِّ ما سمعتهُ
لو كنتُ أدري أنهُ..
نوعٌ منَ الإدمانِ.. ما أدمنتهُ
لو كنتُ أدري أنهُ..
بابٌ كثيرُ الريحِ.. ما فتحتهُ
لو كنتُ أدري أنهُ..
عودٌ من الكبريتِ.. ما أشعلتهُ
هذا الهوى.. أعنفُ حبٍّ عشتهُ
فليتني حينَ أتاني فاتحاً
يديهِ لي.. رددْتُهُ
وليتني من قبلِ أن يقتلَني.. قتلتُهُ..
هذا الهوى الذي أراهُ في الليلِ..
على ستائري..
أراهُ.. في ثوبي..
وفي عطري.. وفي أساوري
أراهُ.. مرسوماً على وجهِ يدي..
أراهُ منقوشاً على مشاعري
لو أخبروني أنهُ
طفلٌ كثيرُ اللهوِ والضوضاءِ ما أدخلتهُ
وأنهُ سيكسرُ الزجاجَ في قلبي لما تركتهُ
لو أخبروني أنهُ..
سيضرمُ النيرانَ في دقائقٍ
ويقلبُ الأشياءَ في دقائقٍ
ويصبغُ الجدرانَ بالأحمرِ والأزرقِ في دقائقٍ
لكنتُ قد طردتهُ..
يا أيّها الغالي الذي..
أرضيتُ عني الله.. إذْ أحببتهُ
هذا الهوى أجملُ حبٍّ عشتُهُ
أروعُ حبٍّ عشتهُ
فليتني حينَ أتاني زائراً
بالوردِ قد طوّقتهُ..
وليتني حينَ أتاني باكياً
فتحتُ أبوابي لهُ.. وبستهُ