http://bp0.blogger.com/_HHtPTcWmf08/...s400/7ayah.JPG
غريبة روح
كنت وسأبقى
وسيبقى هذا المكان مأواي
أختلي فيه
أحكي حكاياتي للوحدة
لن تقتلي هذه الأخيرة
لأنها صديقتي
وسأحكي لها عنك
وستحبك مثلي
مريم عودة
عرض للطباعة
http://bp0.blogger.com/_HHtPTcWmf08/...s400/7ayah.JPG
غريبة روح
كنت وسأبقى
وسيبقى هذا المكان مأواي
أختلي فيه
أحكي حكاياتي للوحدة
لن تقتلي هذه الأخيرة
لأنها صديقتي
وسأحكي لها عنك
وستحبك مثلي
مريم عودة
http://up.foraten.net/uploads/18458f141c.jpg
.....
أيها الغالي..
أعلم أنه يصعب الحديث بيننا
موعدنا في المساء
سأجلس أنا ها هنا وأرقب القمر
ولتجلس أنت من الجهة الأخرى ولترقبه أيضاً
عسى أن يعكس صورتينا .. لكلينا
فنتحادث ...
ونتبادل ما تبقى من آهاتٍ أفلتت منا ساعة الرحيل
http://storage.msn.com/x1pxOYwqu4SjF...xjnigN0_2bG8OA
ها قد عدتُ من جديد
وما زال صمتي رفيقي..
*************************
في لحظة صمت ..
سألتُ روحي : ما معنى الإنسانية ؟
سألتُ قلبي : ما معنى الحب ؟
سألت عقلي : ما معنى الوعي ؟
وفي صمتٍ قاتل أسألكم :
هل سمعتم عن غربة الأرواح ؟؟
هل سمعتم عن صمت الأرواح رغماً عنها ؟؟
في كثير من الأحيان
وحين الأسى والألم
حين غربة المشاعر
حين الدموع الغريبة
.
.
.
.
.
.
أجدني ألجأ لصمتي القاتل المنعش ؟!؟!؟!
~~~~~~~~
مريم
مساؤك خير يا وطني
هيبة الصمت
لا مجال للكلام
أرأيت؟؟؟
أنت ولا أحد غيرك
ربِّتْ على كتفي..
أَرِحني
وارتح
فالعيون عليّ كثيرة
تتعبني النظرات كل يوم
وأنا لا أريد سواك
خذني
ضمّني إلى صدرك
وأنصت جيداً دون حِراك
هل سمعتَ شيئاً؟؟؟
كل نبضةٍ تهتف باسمك
تقول لك لا تتأخر
وأقول لك
تعال...
دعني أكتب قبلةً على جبينك
ولتأخذني
ولتنثرني سُكَّراً بين شفتيك
ولتحتوِني
ولتجعلني نقطة (.)
في بحرك
لأتلاشى
مريم ...مساء المفكرات المهاجرة الى بسملات التوجع ...
جميلة جدا مفكرتك ...يحتاج الرجل الى احزان انثى كي يناقش دمعه ...
فالأنثى هي دمعة الرجل سرا ...وحين يكتبها ...تكون قصيد ته جهرا
توسوس السعادة في قلبي اني اواكب مفكرتك ...في كل مرة كي اتمرن على تمارينك ..... اليست القراءة بحد ذاتها قصيدة ... فمن يعي هذا
في تمرينك الاول ... استفدت ان الدمع اضعف من يسعف في السؤال المسجى بين المراقبة والترقب ...لهذا ستراتيجية الدمع ساحذفها في مواجعي القادمة
فالتكور حليف قوي للصمت ..والدمع دعاء مستجاب لمافات من الأوان
ولذا سأجتنب اللذة من الدمع بما يلتمع من عينيك في مفكرات الالم
حيدر الأديب
لم يجفَّ الحبر بعد
ولم تنضب الأوراق
ولا زال بين قلمي ومفكرتي ألمٌ كثير
الرحيل ،،، فنٌّ آخر ، مختلف
ترسمه أسماءُ أحبّةٍ كنا قد انتظرناهم
ونذرنا لأجلهم الغالي والنفيس
وفي ليلةٍ مظلمة،،،
يغيبون عنا...يرحلون
ويخلّفوننا بعدهم أجسادَ واهنة
وعقولَ حائرة
وأرواحَ متضرّعة
لا تكفّ عن الإبتهال والمناجاة
أتراهم يسمعون؟؟ويرون ما فعلوا بنا؟؟؟
أم أنهم تتلمذوا في مدرسة الهجر ـــــــ وأعلنوها نهايتنا
++++++++++++++++
مريم عودة