للزبيرية اقول لها
صهيل كلماتك اثار فوضى عارمة في مدينة الحرف
وكانت احتجاجاتك
اجتياح على مصراعية للمفردة
وصهيل الاحاسيس يسمع صراخها على بعد اميال
كما اوار الخاطرة
فلك كل المودة والتقدير
موشومة بالشكر العطر لمرورك الفياض
تحياتي
عرض للطباعة
عام آخر يمضي
ذلك العام لملم جعبته بلا عودة ومضي ذلك العام كغيره من الأعوام التي سبقته
يطوي أيامه وأحداثه كما تطوى صفحة الكتاب ومع الغلاف ينتهي كل شيء قدمه هذا العام بحلوه ومره ،ولكن تبقى منه الذكريات .. ولكن أيضاً تبقى المشاريع المعلقة ،والأحلام المؤجلة والمواعيد المنسية كل هذا سنحمله للعام الجديد .
الذي لا نعرف ما يخبئه لنا :سنوكل مهمة تحقيق ما لم يتحقق في العام السابق إلى عام لا نعرف حجم الجعبة التي بحوزته هل ستكفي أحلامنا وأمانينا أم لا ؟
أجل : سنبقى على أمل وعلى عمل لأن الحياة رائعة ولا تتجلى روعتها إلا لمن كان يؤمن بدوره في هذه الحياة واعياً له مقدراً قيمته فالحياة مسرحية كما قال شكسبير ومن يجيد دوره يتذكره الناس على مدى الأعوام ...!!
اين انتي يا حبيبتي وماذا جرى لك ؟
اين أضوائك الساطعات وهي ترقص على انغام خرير الفرات؟
اين ضجيج ناسك ولماذا باتوا بصمتهم خائفين؟
اين بهائك الذي أطفأه وجع السنين؟
اين جمالك الذي اغتصبه الانين؟
اين رشاقتك ولماذا مزقتها السكاكين؟
اين ابنائك ؟ ولماذا هم في بطون الثعابين؟
لماذا نهشتك الذئاب ؟
ولماذا ذبح الابناء؟
ولماذا مات الضمير في وجدان الاحياء؟
***
الف شكرا للامير الحزين لاختيارك الجميل في العام الجديد
تحيااتي وتقديري
علي ابراهيم
ما اقرأه هنا يستوقفني كثيرا"
يعيدني ادراجي ..حيث لم يكن انيس لي سوى كتابي
واي كتاب..
هو رحاب الادب والطليعة الادبية
واقلام واعدة ..
كنت انتشي فرحا" كفرح الصغار بشراء دمية او لعبة جديدة
كفرحهم بليلة العيد..او فرح الصبايا بليلة عرس
هذه الليلة التي ذبحها الحصار ومن ثم التتار
وها انا اقف امام نزف كلماتك..تجبرني مفردتها ان اعيدها تكرارا" ومدرارا
فلصاحب القلم الذهبي انحني خجلا" امامك!!
مودتي لك يا علي يابراهيم يا.. زميل الحرف والمفردة
وانا لك من الشاكرين على جميل تعقيبك على ردي واكون سعيد ا اذا سمحتلي ان اكون في خدمتك في كل مايخص الادب
تحيااتي وتقديري