ههههههههههههههههههههههههه
اي والله اميرنا لا تشوقنا الى رمضان القادم بس تخلص قصه الاميره اكتبنا قصه لخونا ديار
واولاه الفلافل وزوجته الحنونه فلفله ام خدود حمر ههههههههههههههه
عرض للطباعة
ههههههههههههههههههههههههه
اي والله اميرنا لا تشوقنا الى رمضان القادم بس تخلص قصه الاميره اكتبنا قصه لخونا ديار
واولاه الفلافل وزوجته الحنونه فلفله ام خدود حمر ههههههههههههههه
ظهيرة اليوم التاسع والثلاثين ..
الشمس في كبد السماء ترسل بالسنة الظياء على حافات الشجر فتلتمع امواج البحر ..ويسري في البيوت دفا كالسحر وفي الكهوف رجال عالقون في زحمة الحروب منذ اربعين عاما ...
اربعون عاما من الصبر ومئات السنين من احتذار الهوية ...ان نكون بشرا اسيادا لانفسنا او نكون انصاف شياطين ...
بشر نصفهم من نار او نور ...لا يكونون بشرا ..
ايها اتراب استيقظ وانتفض ....فالمواجهة قادمة وقد تكون الاخيرة ...
انتصر وابعد عنك النيران ...
//////////////////
حين وضعت الاميرة كفي والدها بين راحتيها واحتضنتهما بين يديها شعرت بالبرد يسري فيهما فاعتراها الخوف والقلق :
ابتاه ..مولاي ..مابك يا سيدي ورفيق رحلة عمري المضني وانيس اغترابي في عالم مجنون ؟
فقال الملك بهدوء : انها المؤامرة اشعر بها تتسلل من تحت الاقدام وتكاد توقظ لجلبتها الرقود النيام ..
فتراجعت الاميرة مندهشة : المؤامرة ؟ من يجرؤ على ذلك !
الملك : لا ادري لو كنت اعرف من هو لقطعت عنقه في الحال ...لكنهتغير الاحوال واحتيال الرجال ...اشعر كان الكون يتامر ضدي ..
الاميرة : ابتاه ..مالذي جرى خبرني ...
الملك : البارحة حدثت مناوشات عسكرية في البحر ..وتقارير الاستخبارات تشير الى ان المجلس العسكري في بلاد الجن قد اجل اجتماع الاستماع الى السفير ايليا لانه لم يحظر ....مالذي شلغه عن الحظور ...غاية ما اخشاه ....
اوووووف
الاميرة : مالذي يخشاه مولاي ؟
الملك بمرارة واضحة : اخشى ان هناك من يحاول ان يوقع بيننا وبين الجن ..وليس من المستغرب ان يكون للشيطان دور في ذلك ...
الاميرة : خفاش !!
الملك : لا اعرف ..يبدو انه حسن السيرة ..ولكن من يامن مكر الشياطين ؟
في تلك الاثناء جائت صفية وهي تولول فتضج اجنحة القصر بصراخها ...
الملك : مابالك يا امراة ؟
صفية : سيدي ...حدث شيء عجاب ...حدث شيء عجاب ..
الملك : مالذي حصل يا امراة قولي ..
صفية : الجارية البدينة ...
الملك والاميرة : مابالها؟
صفية : لقد تحولت الى ضفدعة ...
فصرخ الاثنان : ماذا ؟؟
الله اليستر شلون
تحولت ضفدعه خطيه
سودة عليه هع
يمكن اكلت تشريب بالريوك فصارت ضفدعة ههههههه
لا هاي سوالف ايليا الجني ...الله يستر منه
////////////////////
كان ايليا الغانمي في تلك الاثناي يجري اتصالات مهمة مع خاله الذي كان استاذا في جامعة الجن العالمية لتعلم المزيد من فنون الاخفاء والمحبة والمراقبة والسرعة وغيرها من الفنون وقد الح على خاله برسالة مقتضبة ان يسرع في تعلميه ما استطاع بان يختصر ولا يطيل ذاكرا اسبابه الخاصة في تلك الرسالة :
الخال الحنون ..جنون
كيف الصحة ؟ اعرف انك دائم الانتقال وكثير الانشغال ولكن ابن اختك في حاجة ماسة الى المساعدة واعرف انك وحدك تكمن عندك الفائدة ...فعجل علي بالتعليم افد عليك بالخير العظيم..
عجل علي بتعليم فنون السرعة والتنقل والتخفي واخفاء وقع الاقدام بدون تحفي .
وانا اعدك ان تحقق مافي نفسي من مرام لاتينك بجوائز كثيرة تزل لها الاقدام ...
اشواقي وتحايا مجنونة ..
فلما قرا خاله الرسالة كتب له ...
وصلني البريد وعرفت ما تريد ..وعلمت بما في قلبك ويزيد ...افلح فقد اتاك المدد المديد ...واذكر اسم الجان الاكبر في كل ترديد ...
خالك جنون ...
يمه من سوالفك ايليا
ماتبطلها الا نونه تشوفك وتخبر الملك
باافعالك
بسيطه يعني وين تروح مني
تجيبك الدنيا عليه
وشوف ساعتها شسوي
من تصير انت الضحيه خخخخخخخخخخخخ
رائع يابرنس لما تكتب من اجمل القصص
ههههههههههههههههههه
اي والله نونه ما اوصيج بايليا ايدج وعونت الله
هاي شلون ويا المؤامرات ورانا ورانا خخخخخخخخخخخخ
استمر اميرنا الغالي
تحياتي لكم جميعا ومساءك خير وبركة ..
افطاركم شهي ..
نكمل بعضا من القصة ولازلنا في اليوم التاسع والثلاثين ...
في الغرفة الكبيرة التي كانت الوصيفات يستعملنها للتزين كانت ثمة ضفدعة خضراء ضخمة تنق وتنق فيما كانت صفية والملك والاميرة على مقربة منها وقد استدعوا كبير الحكماء ليعاين حالتها :
الحكيم : هذه حالة نادرة ..لا يمكن ان تحدث هذه الطفرة ...فحسب قوانين دارون يمكن للقد ان يصير انسانا بعد ملايين السنين وقد يصير الانسان قردا اذا اعدنا عقارب الساعة الى الوراء ولكن ...
الملك بعصبية : عمي ياقرد ! لك هاي صايرة ضفدعة ...
الحكيم : انما قصدت يا مولاي ان اقول....
فقاطعه الملك : رجاءا بلله لحد يتفلسف براسي ..باختصار كلي الوصيفة السمينة شلون صارت ضفدع !
الحكيم : شيء محير يا مولاي ..
فسكت الملك وهو يهمهم ..عند ذاك توجهت الاميرة بالسؤال الى صفية :
هل تصادف ان تناولت المسكينة شرابا او طعاما غريبا ..هل شعرت بوعكة ..هل كانت مريضة ...هل جربت السحر ؟
صفية : مولاتي الاميرة ..كل ماهنالك انها شرهة كثيرة الطعام كما تعرفين وقد اصرت البارحة على ان تفترس ( طشت باجة ) بمفردها فقالت انها تشعر بالنحول والغثيان وانها ستذهب لتناول بعض العلاجات ..
الاميرة : واين هو ذلك الدواء الذي تناولت منه ؟
صفية : لم اعثر على اي قنينة ولا اعرف نوع الدواء ..ولا يمكنني ان احزر ..
فصرخ الملك بعصبية : لا يمكن لشيء ان يختفي من قصر الملك يجب ان تبحثون عنها اريد ان اعرف سر الخطر ...ربما يكون ثمة مؤامررة لقتل الملك ...قد تكون هناك امراض غريبة ...ابحثوا في كل مكان هيا ...
ولكن الملك استدرك فجاة وتوقف الجميع منذهلين وقد فاجاهم صوت نسائي ينادي من وراء الباب :
لاداعي للبحث انا اعرف مالذي حصل ...
ففغر الجميع افواههم وهم يحاولون معرفة صاحبة الصوت النسوي ..ولم يطل انتظارهم لثواني حتى اطلت بمبوني ونونة من وراء الستار وهما يقولان :
في خدمة مولانا الملك ..
هههههههههههههههههههه
حلوه هايه ماكله طشت باجه
يالله نونه وبمبونه منو شفتو الي عمل هذي العمله ديار لو ايليا
وفيما هما تفكران اذ اقترب موعد تحول نونة الى قطة فذهبت الى سريرها فيما ظلت بمبو تنتظرها ...الى ان عادت نونة بهيئتها الطبيعية وهي تستقيض على صوت جلبة وضواء صفية وهي تنادي : مصيبة ...
ففهمت الفتاتان حقيقة الموضوع من التفاصيل والعنوان واتفقتا على ان يصار الى الكتمان ..ولكن ما ان وصلتا وعرفتا ان الخبر قد انتشر وان الكل قد انبهر وان الملك في غاية العصبية والقهر قررتا اخباره بحقيقة الامر ..
فلما قصتا عليه القصة بالتفصيل قال الملك :
علاج ملكي لعسر الهضم ....هذا يعني انه علاج خاص بي ..ايمكنك ان تريني العلبة .؟
فاخرجت نوني العلبة ليتفحصها الملك بروية وهدوء وهو يقول ..فعلا هذا علاجي الملكي ...كيف ومن اوصله اليكن ومالغاية من ذلك ؟
فسكت الجميع وهم لا يملكون اي جواب والكل في حيرة وارتياب ..
مساء اليوم التاسع والثلاثين ...
هبط الليل على البرية واسدل ستائره الظلمة البهية ولاحت في اطراف السماء القمر يهديء من روع الاشياء ويهب السكينة لكل البشر ..
اشعته الفضية التي تسللت الى غرفة الاميرة كانت تداعب ظلال الستائر التي تحركها نسمات رطبة باردة..فيما كانت الاميرة جاثية على ركبتيها وسفيرة الاحلام قريبة منها
يبدو إن سحر القصور أسرك يا امير
تدري إن مثلي قائدا للجيوش لايهوى الترف والبذخ والراحه والنعيم
أتطلع لحرباً تنتشلني من مؤامرات القصور ومكائد النساء فأنا متعطش لدماء اعدائي بالفعل
لحينها ساشحذ سيفي عسى ولعل ان انال رقاب الشياطين والجن قريباً
حلوة مالت طشت باجه ههههه
اكيد ايليا لان ديار جان بلحرب لاتظلمون الولد هع
هاااااااااااااااا ديار سلامتك يا بعد روحي انته تحجي صدوك
النوب ويانا تسوي حرب وتريد اطير اركابنا
صير حباب وارجع العقلك انته حمزيه الجنيه كافيه عليك ههههههههههه
هسه ادزه الك واخليه تلعب بيك طوبه حتى الليل متنامه
بسيطه الك يا ابو السيف المشحوذ
يا المطير ركاب الجن هع
اني الك ايليا ليش يابه متروح للاجتماع وتخلص العالم من الحرب
دصير عاقل وعوف الاميره انته وين وهيه وين
مو انته رجال متزوج 7جنيات هههههههه
سبع جنيات وعينه على بنات الناس ههههه
زين تسوي بيه الاميرة من ضربته البوري ههههههه
حتى الخدامه مخلصت نفسها منه
يمه شكد خبيث هذا الولد
سبع حنيات ؟؟؟؟ هاي خوش فكرة ..لعد راح اخلي وحدة من الجنيات السبعة تلعب بايليا لعب ...
هههههههههههه
هبط الليل وتلالات انوار السماوات واندفعت في هامة الافق ملايين النجمات ... شاهدة على حكايا العشق واهات الاغتراب في قلوب الفتيات ومبددة صمت الكلمات بفيض من تشوة السحر ...
حين يغفو كل البشر ...
الا من كان في قلبه جمرة فراق ...
او عملت في جوانحه معاول الاشتياق ...
انسلت انوار القمر الفضي بخفة الى غرفة الاميرة نور الهدى وكانت تجثو على ركبتيها كانها تناجي الها بعيدا في السماوات ..
وعلى مقربة منها سفيرة الاحلام ...وهي تهمكس ببعض الكلمات ..
كانت الاميرة في غاية الهدوء والسكينة ...وقد اغمضت اعينها مثلما فعل سكان المدينة ..لكن الفرق انها كانت ساهمة ولم تكن نائمة ..
كانت تطبق اول دروس سفيرة الحلم في كيف يكون الحلم حقيقة ...وماهي الطريقة لتحقيقه ...
كانت سفيرة في اللقاء الاول الخاص بينها وبين الاميرة حين جمعهما المركب على ظهر الخليج قد اسرت الاميرة بسر لا يعرفه اغلب البشر ...
يمكنك ان تحققي حلمك بالارادة ..لكنه يظل حلما ...
حلم الاميرة الوحيد كان ان تلتقي فارس احلامها .اميرها البعيد ...حبيبها الضائع بين زنازين الغربة وجدران الانتظار ..
مرت نصف ساعة من السكون المهيب ..خشوع في القلب ...خدر في الاطراف ...وجع الذكرى يخز خاصرة الموقف ...خارج تفاصيل الزمان والمكان روحها تطير الان ...
كان وجه الاميرة يتبدل مثل الوان القزح ...يشحب ثم يزيد بياضا ...تحمر وجنتاها ثم تبدو كرات الوهن السوداء اشد عتمة وقتامة ...اي تمرين للنفس هذا الذي يمكنه ان يشق عباب المستحيل ويستولي على وجع اللحظات الراهنة ويصادرها ..
وانتفض جسد الاميرة في حركة خفيفة ..فهمست سفيرة الاحلام همسها الخفيض الذي يمزق صمت المكان مثل رصاصة تائهة :
اين انتي الان يا اميرة ...
فلم ترد الاميرة في الحال بل سحبت نفسا عميقا وهي تقول : اسافر فوق حقول الذئاب وجبال الخوف ...قمم من ثلج وخطر منزلقات سحرية ..انا فوق ماء ازرق يمتد بلا نهاية ..اخترق ببصري الثاقب عمق المحيط فاصطاد الاسماك والاعب الدلافين ...
لكن اين هو ؟ اين اميري ...
سفيرة : سترينه ركزي فقط وسترينه ...
فسحبت الاميرة نفسا طويلا وسمعت منها سفيرة اهة مبحوحة ...فبادرتها قائلة ..ساساعدك سامسك بيدك لا تضطربي حجين افعل ذلك ...
واقتربت منها سفيرة وجلست الى جوارها وامست يد الاميرة واغمضت عينيها وغاصت في بحور التامل ..
مرت الثواني طويلة مبرحة ..كانت الاميرة تشعر ببعض الالم ...شيء سحري يسري في بدنها ..يقرع مسامات جلدها فتنفح له ليغمر الجسد برد قاتل ...
لكنه لذيذ ...
لله درك
كم أنت مبدع فاضلي,,
حقا اسحرتنا بكلماتك الذهبية
فـ هنيئا لنا أنت
تح ـياتي
اي وبعدين ههههههه
هسه تجي ابزونه نونه تخربط الشغله
اكمل يا مبدع
أعترفــــــــــــــ إني سافرت مع امير
فأكمل المسير لإن الطريق لا يحتمل العوده
لو أستطيع فقط أن أعيش في مملكتكِ
بل حتى لو أستطيع تخيلها ........
متااااااااااااااابع....
لكم التحية جميعا ...يا متابعي الافاضل .
ساكمل ..فانا مثلكم لا احب الوقوف في قارعة الطريق ..
الا ان كان ثمة جميلة تقف هناك
هههههههههه
ليش اخربطها نور شسويت انا؟تصيرين ضدي وتشمتين الشيطان والجان ؟
متابعه معك يامبدع
ههههههههههههههههههههههه
مواني مفكره راح تدخلين علينا واني نايمه وجاي أحلم
لا حبي ما اصير ضدج
اكمل يا مبدع
وين صار البرنس جاي ننتظرك يمعود
بس لانام شنو حلمت الاميرة؟
صار نونة جايج ..اسف كنت اكتب الخاطرة
سافري ايتها الاميرة سافري ..ارحلي اليه ..ابحثي عنه ...
قالت سفيرة الاحلام وهي تمسك بخفة بيد الاميرة التي كانت مستسلمة تماما لاحلامها المسافرة ...
لقد مرت بهذا الشعور من قبل .تملكها ذات الاحساس حين كانت تذوب بين يدي اميرها في ساعات النجوى ..في تلك اللحظات التي كانت ترفعها عن الارض وتقذف بها الى ظهر نجم بعيد يدور في مجرات جميلة ...يسرق منها الذات والهوية ...ويترك لها كلمة واحدة هي انها انثى ..انها حبيبة انها فارسة حلم .اميرة احساس جميل ...
تلتهب اطرافها ..يغزو جسدها دفا غريب ..ترقص اصابعها ..تنقر على يد سفيرة الحلم ...فتسالها :
اين وصلت ؟
الاميرة بهمس عاشق وصوت دافيء حنون :
لا زلت في الامس ..اسافر بين الامس واليوم ..اعبر بحور اللذة ..واتجاوز مسافات الحرمان ..انها تضيق تلك الفجوة المخيفة وانا على مشارف واد سحيق ..هل اعبر اليه ؟
ثم سكتت واكملت : لكني خائفة ...
سفيرة : بل طيري اليه ..سافري ...روحك طليقة واحساسك يقودك الى حيث اميرك ..
التقطي انفاسه ...انت تسمعينها ..قريبة من اذنك ...تحرق صدر ك التواق الى لمساته ..
فصاحت الاميرة : ااااااااااااه انه قريب ..انا اشعر انه قريب ...ااااااااااه
وبكت الاميرة ...عبراتها مخنوقة ...ودموعها ساخنة ...وطعم كالسكر يهبط على شفتيها العطشى ..
ياخطيه سودة عليه
نورة متستاهلين كل الي يصيرلج
كمل عيوني كمل
سودة علية ...سودة
سودة وسمينة سودة ..
بت عمي سودة .سودة
حبت الفارس
سودة
يم المدارس
سودة
شعره خنافس
سودة
بهاري لابس
سودة
رايح يقاتل
سودة
حسبالي باسل
سودة
الجني باكه
سودة
باكة خضرة سودة
اكثرهه صفرة
سودة
بس فجل بيهه
سودة
ما يمر بيهه
سودة
بس الحرامي
سودة
وانتي المحامي
نوني
ههههههههه
يلله نكمل
ههههههههههه حلوة
انروح نام لو راح تكمل
اذاراح تكمل خبرني ؟
و ربي عبالي دخلت لموضوع غلط
ههههههههه
فوق غمام ابيض يطير بلا اجنحة سافرت الاميرة ..عانقت المسافات ..واطلت فوق بحر الرهبة ...بعض الخشية تلاشت بفتور ...وفي جسدها اطراب وفرح ...
الوان مختلفة تطرق بصرها تهز وجدانها اصوات مرعوبة ...ريح مفزعة امواج تصفع الجدران ريش حمائم حزين ...نواقيس تقرع ..
ضجيج يعلو ثم يعلو فتهبط هي فوق اشجار عالية ...تشمخ باستعلاء مريب ..اشجار عارية الاغصان وفيها ثمار غريبة الوانها زرقاء ...
هل اهبط ؟ قال الاميرة ..
فسمعت صوتا ياتي من المجهول يقول لها : اهبطي
انه صوت سفيرة الحلم الذي تبدو كما لو انها تعرفها منذ الف عام ..تعرفها قبل ان تعرف انها انثى ...صوت يطمئن مخاوفها ويفرغ شحنات القلق من اطرافها...
وهبطت ... هدا كل شيء من حولها وازيحت غمائم الظلمة ..
اين هي ؟
وقات بصوت مسموع: اين انا ؟
فسمعت الصوت الجميل يقول لها : اكتشفي ذلك بنفسك ..فلا محال في الحلم ..
اعينها ترمق المكان بسرعة ..مثل ومضات فلاش سريعة ..نظراتها تتقافز ..لا شيء في مكانه ...كل شيء يتغير بسرعة ..يتحرك ..يدور حول نفسه ...
هذا شيء مخيف ...قالت الاميرة فقال لها الصوت : اتركي هذا المكان وابحثي عنه اذهبي اليه مباشرة ..تسللقي الجدران واعبري الانهر وازيحي عنك الحجارة العتية وسوف تصلين اليه ..
انا اشم عطره ...عطر جذور الشجر البري المنقوع بالاس والعنبر ...
اقتربي منه ...
الاميرة : لكني لا اراه ....
انت ترينه بقلبك ..سترينه نعم ...
الاميرة : انه قريب نعم نعم ..انا اراه اراه..
ونادها صوت عذب : اميرتي ..هل انا احلم ..انت هنا ..
وانتهى الجزء الاخيرة لهذه الليلة تصبحون على الف خير
سلسبيل متواصل من امتناني الجم
و لروحك باقات الجوري
صباحك زنابق ورد
تصبح على خير
قصه رائعه
مازلت متابعه للقادم
كلماتك لامست الوجدان
وملاء عطرها الصفحات والجدران
اكمل ايها الفنان
فاني اصطبح كل يوم على اعذب الالحان
الحان القصه طبعا اول ما اتفح عيوني ع النت عدل
تحياتي لك
سودة علية ...سودة
سودة وسمينة سودة ..
بت عمي سودة .سودة
حبت الفارس
سودة
يم المدارس
سودة
شعره خنافس
سودة
بهاري لابس
سودة
رايح يقاتل
سودة
حسبالي باسل
سودة
الجني باكه
سودة
باكة خضرة سودة
اكثرهه صفرة
سودة
بس فجل بيهه
سودة
ما يمر بيهه
سودة
بس الحرامي
سودة
وانتي المحامي
نوني
ههههههههه
يلله نكمل
هههههههههههههههههههههههه
وربي جنان شنو هاي ومطرب بعد
لالالا انت موهبه لازم الكل يكتشفها
هههههههههههههههههههههه
لكم التحية دائما جميعا ...سرني ان تكونوا بخير وان اسهم في هذا الشهر المبارك في امتاعكم ولو بهذه المشاركة البسيطة ..
صديقاتي القصة ليست لكاتبها ..بل لابطالها ...وانتن بطلات القصة وعماد نجاحها هو دعمكن ومتابعتكن لها ..
فلكن التحية ..وانشالله يمدنا الله سبحانه بالقوة كي نستمر ...
اليوم الثامن والثلاثين ...
حين تجتمع القوة لدى شخص ما ...يصبح اقوى ويعتقد ان بمقدوره ان يفعل المستحيلات .لكنه يتوقف لنداء العقل ...
لكن حين يصبح العقل مفقودا تصبح كل الابواب مفتوحة لنفعل ما نريد ...
الحب ..اغراءات العاطفة ..سطوة الجنس ...كلها اشياء يمكن ان تفتح الباب لغياب العقل ..وديار الذي صار خفاش خله الودود طرد العقل من مملكة نفسه واذعن لصوت القلب وهواجس الروح ورغباتها ...
كان ايليا يلاعب حبات التراب باصابعه الرفيعة وقد علت وجهه صفرة غير معهودة عندما طرق الباب طارق ...فقام ايليا ليفتح الباب ليطل منه ديار .
ايليا : اهلا بك يا ديار ..تفضل استرح ...
ديار : عمت مساءا ايها الصديق ...لدي انباء تسر صديقي ..
ايليا : عجل بها علي ....او فلنشرب شيئا اولا ..
ديار : لا اريد ان اتاخر فيلحظ غيابي احد ...فلنتحدث بما جئتك به ..
ايليا : قل يا رجل ..هيا هات ما عندك ..
ديار : ( صاحبنة الملك استوة )
ايليا : استوى على العرش ؟
ديار( يقهقه ضاحكا ) : بل نضج كما نريد وهو في غاية الريبة والارتباك والخوف ...
هل نبدا خطتنا الانقلابية الان ؟
ايليا :انتظر فما زال في العمر بقية ...اسمع ...انصرف الان ...سافكر واعيد الاتصال بك قريبا لننظر ما نفعل ..
خرج ديار وظل ايليا جالسا لدقائق ثم نهض من مكانه وهو يقهقه بسخرية :
هاهاها ...ديار المسكين يريد ان يملك المملكة التي ستكون بحوزتي حين تكون الاميرة لي وحدي ..
في صبيحة ذلك اليوم كانت الاميرة نور الهدى في قمة الاعياء والتعب وقد بانت اثار الليلة الماضية في عينيها ...
على مائدة الافطار التي كانت تجمعها بسفيرة الاحلام كان الصمت شريكهما ..فلم تشأ سفيرة ان تفسد روعة الصباح البهيج باي احاديث ثانوية ..وكانت الاميرة تريد ان تنسى متاعب الليلة الماضية خاصة انها تعرف جيدا انها اتعبت صديقتها الجديدة سفيرة التي كانت تشعر بقلق غريب مجهول المصدر بدا واضحا في نظرة القطط الحائرة التي كانت تثب من حدقتيها اللوزيتان ..
ودخل حاجب الملك يحمل بيده صينية عليها ورقة ملفوفة بشريط احمر ....هذا يعني انه بريد الملك ...تسلمت الاميرة البريد وسالت الحاجب :
لكن البريد للملك لم تحمله الي ؟
الحاجب : انها اوامر السيدة صفية ...قالت لي ارسلها للاميرة ..
الاميرة : ضع البريد هناك وانصرف ...
وبينما كان الحارس يهم بالانصراف قالت له الاميرة نادها ..
الحارس : من ؟
الاميرة : سيدتك صفية ..
الحارس : سمعا وطاعة مولاتي الاميرة ..
وبعد دقائق كانت صفية تقف بين يدي الاميرة :
صباح الخير مولاتي : قالت صفية وعلى وجهها علامات التعب ...
نور الهدى : صباح الخير صفية ..ما حكاية بريد الملك ؟
صفية : مولاتي الملك متعب للغاية واخشى ان يعاوده الاعياء ان اطلع على بريد الجيش والعسكر والاستخبارات ...فطلبت منك الاطلاع ..
الاميرة : اطال الله في عمر مليكنا ... فلا زال قادرا على تصريف شؤون المملكة ...ويجب ان يطلع على البريد بنفسه ..
صفية معترضة : سيدتي ولكنه متعب .
الاميرة بتذمر : صفية ...............انصرفي الان ..
صفية : امرك مولاتي ..
انصرفت صفية وظلت الاميرة ساكنة واجمة وهي تتامكل لفافة الورق الصيني الملقاة
بعيدا عنها ...وهي تتمتم : حفظ الله الملك واطال عمره ..
حينها كانت سفيرة الحلم قد توقفت عن الطعام واغمضت عينيها متاملة وهي تقول :
الريح تقول ان شيئا ما سيحدث ..ثمة مؤامرة قريبة ...بريد الملك ..
فاندهشت الاميرة : وكيف ذلك
ففتحت سفيرة عينيها قائلة : ثمة من يبيت امرا ...ويكتم عنا سرا ..وسيعلنه بعد حين جهرا ..
الاميرة : ومالعمل ؟
سفيرة : هذه الرسالة لا ينبغي ان تسلم الى الملك .
الاميرة : مستحيل ...يجب ان اسلمها للملك ثم احذره ان شئت..
سفيرة : وهو كذلك ...احذري بشدة فالريح تقول ان الامر المدبر ينطوي على عظيم الخطر ..
///////////
في مكان اخر كانت بمبو ونونة تتشاجران كعادتهما منذ ان عرفتا بعضهما البعض الاخر :
كانت بمبو تسرح شعرها على المراة الفضية المرضعة بالجواهر وهي تشاهد صورة صديقتها وهي تحاول ان تجرب جوارب جديدة
نونة : اوف هاي الجوارب معاجبني لونهه حيل ...
بمبو : عيني هاي جوارب مال طالبات ابتدائية انتي شجلبتي بيهه
نونة : ماعرف بس شكلهن حلو ...
بمبو :اي طبعا غير بزونة تعجبج الاشياء الزغيرة .
نونة : اوي ..شنو بزونة ..اني نونة ..حلوة زغيرونة ...لتحجين وياي زعلت ...
بمبو : لج عوبة اشاقة وياج والله ...اني اشعندي غيرج الله ينتقم من اللي سواهه ...